الخطأ والآسقاط للآسماء الحسنى الجديدة الآدهى والآفظع من مجمل ماتم ذكره – ووافق عليه مفتى الديار المصرية -هو الآسقاط الرهيب لحروف الله تعالى من أسمائه وهو الجامع لحروفه وأعداده كما الجامع لصفاته وأفعاله . ؟!؟!؟! ففى الآسماء الحسنى ( الجديدة ) التى تم جمعهم والتفاضل بينهم وبين سواهم عن عدة أسماء أخرى قام على جمعهم والتفاضل بينهم ( العالم الجليل ) من قبل العديد والعديد من مختارات المشايخ والفقهاء ، كانت نتيجة الآختيارات بين التفاضل والتكامل فى ( الآسماء الحسنى الجديدة ) هو حذف حرف ( ذ ) من قاموس كافة الآسماء الحسنى ( الجديدة ) . ؟؟ ** وكأن هذاالحرف قد سقط من حسابات الآرقام والحروف الإلهية وبالتبعية سقط الآسم التابع له وكأن القائم على تجميع (الآسماء الحسنى الجديدة ) قد حوى وحذف ماترأى له من حروف وفقا لمعطيات أجتهاده ، ضاربا بعرض الحائط أقوى الآسماء وأشرفها وأعظمها ، ألا وهو الآسم العظيم الآعظم الذى عبده إبراهيم وآل إبراهيم 0إسماعيل وإسحاق ويعقوب وآل يعقوب والآسباط ، الآسم العظيم الآعظم للمشيئة الإلهية ( كن فيكون ) والذى تم أستخراجه مسبقا من سورة البقرة – آية 133 .. (((( دكل منق هت ذضش أبو رع ))))) أجمالى عدده ( 2728 ) .. الذى هو فى الآصل ( باطن ) العديد من الآسماء الحسنى ، حيث أن جزئية ( ذضش ) تحوى فى أول حروفها حرف ( ذ ) وهذا الحرف المنقوص من ( الآسماء الحسنى الجديدة ) يسقط عنها المصداقية ، حيث أن أسماء الله الحسنى مشتقة من الآسماء العظمى والتى نفى ( العالم الجليل ) تبيانها من قاموس الوجودية وزعم أن الآسماء الحسنى هى الآسماء العظمى ، كما أن مفهوم الآسماء وأنتقاص حرف من حروف اللغة من مجمل أعداد أسماء مقدارهم تسعة وتسعون أسما ( 99 ) هو ليس بأنتقاص لغوى حرفى بقدر ماهو أسقاط عنصر أساسى من عناصر الربوبية ، حيث أن عنصر الأسم المنتقص من عناصر أهم أسماء الجلالة الذاتية . ؟؟؟؟ *** بالتالى لو حاولنا فى الوقت الحالى أستخراج ذلك الآسم الآعظم من باطن بعض ( الآسماء الحسنى الجديدة ) فلن نجد له تواجد أطلاقا لحذف حرف (((((( ذ )))))) من كافة الآسماء الجديدة جميعا . !!!! *** ولنا أن نتخيل أن هناك تسعة وتسعون أسما وليس بينهم جميعا أسما واحدا يحتوى على حرف (((((( ذ )))))) . !!!!!
والآدهى أن تكون تلك الآسماء أسماءا إلهية ربانية بحتة . !! ***والآسماء المختارة الجديدة - كما ذكرها العالم الجليل – هى : ....... ( الرحمن ، الرحيم ، الملك ،القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخاق ، البارئ ، المصور ، الآول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، السميع ، البصير ، المولى ، النصير ، العفو ، القدير ، اللطيف ، الخبير ، الوتر ، الجميل ، الحيى ، الستير ، الكبير ، المتعال ، الواحد ، القهار ، الحق ، المبين ، القوى ، المتين ، الحى ، القيوم ، العلى ، العظيم ، الشكور ، الحليم ، الواسع ، العليم ، التواب ، الحكيم ، الغنى ، الكريم ، الآحد ، الصمد ، القريب ، المجيب ، الغفور ، الودود ، الولى ، الحميد ، الحفيظ ، المجيد ، الفتاح ، الشهيد ، المقدم ، المؤخر ، المليك ، المقتدر ، المسعر ، القابض ، الباسط ، الرازق ، القاهر ، الديان ، الشاكر ، المنان ، القادر ، الخلاق ، المالك ، الرزاق ، الوكيل ، الرقيب ، المحسن ، الحسيب ، الشافى ، الرفيق ، المعطى ، المقيت ، السيد ، الطيب ، الحكم ، الآكرم ، البر ، الغفار ، الرؤف ، الوهاب ، الجواد ، السبوح ، الوارث ، الرب ، الآعلى ، الإله ) 0 *** ومن خلال المناظرة العامة لايوجد أسم من( ألاسماء الحسنى الجديدة ) وبه حرف ((((( ذ )))))) وكأن هذا الحرف قد أنتقص من معطيات الحروف الهجائية . *** أو كأن أسماء الله تعالى قد أبت أن يقترن هذا الحرف ( المهمل ) بأسم
أيا منهم . !!! *** أو كأن اللغة العربية قد أنعدم بها أحدى مقومات حروفها فتسامى الله تعالى بكافة الحروف الهجائية وأبى أن يقترن أحد أسمائه بذلك الحرف المذرى على الرغم من كمال جلال الحروف الهجائية وأكتمالها حرفيا بثمانية وعشرون حرفا ( 28 حرف) وزعت عناصريا على الطبائع الآربع لكل طابع سبعة أحرف وأن قوام دعائم النشأة والتكوين من أصل عدد 28 حرفا وكل لغة منذ النشأة وحتى الآن ليس بها 28 حرفا هى لغة منقوصة لآن كمال التكوين يأتى من منبع الآدراك الحرفى والفهم العددى : ......
والذى قوام كماله 28 وأختزاله: ــــــــــ 8 + 2 = 10 الآسماء الحسنى بين الواقع العلمى والآجتهادى
بما أن القرآن العظيم هو المرجع الآساسى لكافة العلوم والمنهج والدستور
الآوحد لمعطيات اللغة ومفهوم أدراكها .. وبما أن السنة المحمدية هى المفسر الآوحد لتعاليم الدستور الإلهى وفقا لمنهج التشريع الربانى 0
فإن كافة الآحاديث الآخرى عن الرواه المواكبين للآحداث أو السلف الناقلين
عنهم لا يعتد فقهيا بمعظمهم 00 !!!
وقد قال رسول الله فى حجة الوداع :.....
( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما بعدى أبدا ، كتاب الله وسنتى ) صدق رسول الله
*** وبما أن منهاجنا الآساسى فى كافة نظرياتنا هو الآعتماد الآول على النصوص القدسية أو ماخرج عن ألسنة الرسل من خلال كافة الكتب القدسية ، وهذا مرجعه أن 90% من كافة الآحاديث والآقاويل على مر العصور والآديان غير صحيحة ، لآنها جميعا كتبت بعد وفاة الرسول . !!!!!!! هذا بخلاف الغلو الذى أصاب العديد من الفقهاء نحو الرسول محمد بن عبد الله وآل البيت ، حتى أنه وصل الآمر بالشيخ ( أحمد الآحسائى ) مؤسس الشيخية الشيعية وعالم من علماء الشيعةالآمامية الآثنى عشر ، فى مغالاته للرسول والآئمة الآثنى عشر أن أعتبرهم علة مادية لجميع المخلوقات .. بل وصل الآمر إلى أن يقول : ( إن الآشياء خلقت من أجلهم وأنهم السبب الآكبر لوجود هذا العالم ، وأنهم مخلوقون من عظمة الله ) . !!!
*** من تلك النقطة كان لآهل الغرب ولآهل الديانات الآخرى وقفة سخرية وأستهزاء لم تنتهى غمزاتها ولمزاتها حتى اليوم ولما لا وهذا العالم وصل به الآمر فى الغلو حدا لايصدقه سوى أمثاله وأتباعه المهوسون حينما قال عن الرسول والآئمة الآثنى عشر : ( أنهم المحيون والمميتون والمتصرفون فى شئون العالم لآن الله قد آذن لهم ذلك وأنهم مخلوقون من نور عظمة الله ، وهم ليسوا من جنس البشر ) - صدق أو لا تصدق – . !!! ونضع تحت كلمة صدق أو لا تصدق ألف خط وخط . !!!! ** هكذا كانت أقوال بعض العلماء والآمة الفقهاء المفترض فيهم حمل الرساله الكبرى وكافة البسطاء وراءهم طواعية . !!! ** هكذا كانت أقوال عالم واحد فقط من ألاف العلماء الذين جعلوا من الرسول والآئمة ربانيون تعبد ، فما بال تلاميذهم وأتباعهم ومريديهم . ؟؟؟ ولنا أن نتخيل أن لهذا العالم المذكور ( 140 ) مائة وأربعون كتابا فى العقائد والرسائل العلمية . !!! ... كذلك هناك عالم أيضا له من المؤلفات لاتعد ولا تحصى يدعى الشيخ ( كاظم الرشتى) .. هذا العالم الفقيهه يقول فى كتاب له يدعى ( دليل المتحيرين ).. أن مولانا رأى الآمام الحسن عليه السلام ذات ليلة يضع لسانه المقدس فى فمه ، فمن ريقه المقدس ومعونة الله تعلم العلوم وكان فمه كطعم السكر وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك .. ولما أستيقظ أصبح فى خاصته محاطا بأنوار معرفة الله . ؟!؟!؟!
**** بالتالى إذا كان هذا هو حال العلماء الفقهاء فما بال البسطاء الذين ينجذبون تلقائيا وراءهم . ؟؟؟؟
** لذلك من يراجع منهاجنا الشخصى العلمى لايجد حديثا واحدا تم الآعتماد عليه ، وذلك لخطورة البحوث القائمة ، حيث أنها جميعا تتعلق بذاتية الله تبارك وتعالى ، إذ أن أى بحث علمى يتعلق بذاتية الخالق الآعظم لابد وأن تكون مشتقاته نابعة من الدستور الإلهى حيث لالغط ولا لغو ولا حشايا ولا أجتهادات بل يقين علمى مدمغ بالآرقام ومبرهن بالحروف حيث لاسبيل للخطأ أو التفاوت .. يقول الله تعالى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) النحل – 44 .. ومن يعتمد على بعض السلف وما ذكروه على ألسنتهم يجد فى معظم أحاديثهم تفاوت يصل بالرسول لمصاف الربوبية بل وجعل كثيرا من أهل الغرب يعرضون عن الآسلام وكثيرا جدا من المستشرقين ناهضوا الدين الآسلامى من جراء تلك المسميات واللغو والعبث بالمقدرات الإلهية . !؟!؟!؟
** لذلك فالحجية القائمة من معلومية البحث الإلهى لاتعتد إلا من منبع القداسة الربانية الإلهية القدسية .
**** أما الآجتهادت والفتوحات والآكتشافات العلمية الدينية ، تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) فإن لم يكن ركائز دعائمها الدستور الإلهى الآوحد وما يصدر عن ألسن الرسل ، فلا علمية لمن لا دستور يرتكن إليه ورب يفتح عليه ... لذلك بالرجوع إلى الدستور الإلهى الآعظم ( القرآن العظيم ) نجد أنه ورد ذكر وصف الآسماء الحسنى فى عدة مواضع : الموضع الآول : ــــــ
يقول الله تعالى فى سورة الآعراف – آية 180 ، 181 e ( َلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ، وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) a *** من الواضح فى تبيان ( ظاهر ) الآيات أن الله تعالى يدعوا إلى الدعاء بأسمائه الحسنى .
** ولطالما هناك أمرا قدسيا من قبل الله تعالى بالدعاء بتلك الآسماء الحسنى فهناك حجية قدسية من قبله عز وجل ولا يمكن أن يرتكن الله تعالى للآجتهادات الشخصية فى هذا المضمار ويترك الآمر بين الفرقاء والشيعة والمذاهب والآحزاب أن تحدد للمؤمنين نوعية تللك الآسماء . !!!! *** هل يعقل أن ينص الله تعالى تشريعا ويترك للعامة أن تحدد مسياره وتشرع نصوصه . ؟؟؟؟
*** هل أعتدنا من الله تعالى فى جميع كتبه القدسية أن يأمر بأمر قدسى
ويترك للعامة والخاصة أن تحدد الكم والكيف كما يترأى لبعضهم البعض.؟؟؟
*** أوليست تلك هى التفرقة بعينها . ؟؟؟
**** بيد أن الله تعالى عندما أصدر ذلك الآمر ترك للآمة ماأن تمسكوا به لن يضلوا أبدا ، ألا وهو القرآن العظيم ، حيث يتواجد به كافة الآسماء الحسنى والتى الدعاء بها يكون وفقا للآحتياجات المطلوبه ، على أعتبار مايناسبها من أحوال العباد ، حيث أن الوجه الحسن فى أسمائه دلالة على ذاتيته العليا ، فإن كان هناك تضرر من كرب ما ، دعى العبد ربه بأسم المغيث ، وإن كان هناك تضرر من ظلم ما ، دعى العبد ربه بأسم العفو ، وإن كان هناك تضرر من فاقة ما ، دعى العبد ربه بأسم الرزاق ، وهكذا قياسا على كافة متطلبات العباد .
*** هل ينزل الله تعالى أمرا قدسيا لعباده أن يدعوه بأسمائه الحسنى ويترك لهم أن يضعوا تلك الآسماء وفقا لآهوائهم الشخصية . ؟؟؟؟؟ **** من يعلم من . ؟؟
**** من يشرع لمن .؟؟
**** من ينص لمن . ؟؟
*** كيف يجيز ياعلماء وفقهاء وآهل عقيدة الدين الإسلامى والآزهر ومفتى الديار المصرية ومجمع البحوث الإسلامية أن يشرع الله تعالى أمرا لاعلم بالمسلمين به . ؟؟؟ .. كيف .. كيف .. كيف . ؟؟؟
*** كيف يجيز ياعلماء مجمع الآبحاث العلمية والفقهية أن يشرع الله تعالى نصا غير مكتمل ويترك للمسلمين أن يكملوه . ؟؟؟؟ *** كيف يجيز يامشايخ الإسلام وأئمة محافله والمجلس الآعلى للبحوث الإسلامية أن يشرع الله تعالى أمرا لعباده بالدعاء بأسمائه ويذكر بعضهم ويترك لهم البعض أن يحددوه وفقا لآهوائهم الشخصية ومتطلباتهم الذاتية.؟؟
**** إن كافة الآحكام إن لم تستند إلى نص تشريعى وتفصح عن حيثياتها فلا حجية فيها ولا سند قانونى يجيزها .. وحاشا لله أن يكون قد فعل ذلك ، إنما هو جل جلاله وزاد جود أكرامه قد وضع تلك الآسماء الحسنى كافة بالقرآن العظيم وأمر بالآستعانة بهم وفقا لآحتياجات العبد إليهم . *** لم يضع الله تعالى شروطا فى كون الآسم سقط عنه صفة الفعل أو مدلول الصفة .. !!!
*** لم يضع شروطا فى كون الآسم له محل من الآعراب من عدمه . !!! *** بل طلب أمرا وما على المأمور سوى التنفيذ وليس على المأمور أن يكمل ويحدد مايرتضاه وفقا لآهوائه الشخصية . *** هل وصل الآمر أن يؤلف العباد لله تعالى شرائعه وسننه وأسمائه الحسنى وهو الذى يقول ( ثم إن علينا بيانه ) . ؟؟؟؟؟ **** قد دعا الله تعالى فى الآيات السابقة بالآبتعاد عن الذين .. يكفرون بتلك االآسماء .. الذين سوف يجازون بما أتوه من لغط وكفر وألحاد .
*** ومن هذا المنطلق الفهمى( الظاهر) ماعلينا سوى الخوض فى أعماق ( الباطن ) لنرى ماتكنه تلك الآيات .. وذلك للحد من اللغط فى مفاهيم قدسية ماكان يجب أن تفتح مفرداتها عن دون سند قدسى يمكن الآرتكان إليه . ومن ثم نساير القواعد المتبعة وفقا لمعطيات البرهان والآثبات والدليل الدامغ المنوط بهم وعليه نبسط حروف الآيات ونتبقى على الآصول ونحذف المكرر
والآدهى أن تكون تلك الآسماء أسماءا إلهية ربانية بحتة . !! ***والآسماء المختارة الجديدة - كما ذكرها العالم الجليل – هى : ....... ( الرحمن ، الرحيم ، الملك ،القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخاق ، البارئ ، المصور ، الآول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، السميع ، البصير ، المولى ، النصير ، العفو ، القدير ، اللطيف ، الخبير ، الوتر ، الجميل ، الحيى ، الستير ، الكبير ، المتعال ، الواحد ، القهار ، الحق ، المبين ، القوى ، المتين ، الحى ، القيوم ، العلى ، العظيم ، الشكور ، الحليم ، الواسع ، العليم ، التواب ، الحكيم ، الغنى ، الكريم ، الآحد ، الصمد ، القريب ، المجيب ، الغفور ، الودود ، الولى ، الحميد ، الحفيظ ، المجيد ، الفتاح ، الشهيد ، المقدم ، المؤخر ، المليك ، المقتدر ، المسعر ، القابض ، الباسط ، الرازق ، القاهر ، الديان ، الشاكر ، المنان ، القادر ، الخلاق ، المالك ، الرزاق ، الوكيل ، الرقيب ، المحسن ، الحسيب ، الشافى ، الرفيق ، المعطى ، المقيت ، السيد ، الطيب ، الحكم ، الآكرم ، البر ، الغفار ، الرؤف ، الوهاب ، الجواد ، السبوح ، الوارث ، الرب ، الآعلى ، الإله ) 0 *** ومن خلال المناظرة العامة لايوجد أسم من( ألاسماء الحسنى الجديدة ) وبه حرف ((((( ذ )))))) وكأن هذا الحرف قد أنتقص من معطيات الحروف الهجائية . *** أو كأن أسماء الله تعالى قد أبت أن يقترن هذا الحرف ( المهمل ) بأسم
أيا منهم . !!! *** أو كأن اللغة العربية قد أنعدم بها أحدى مقومات حروفها فتسامى الله تعالى بكافة الحروف الهجائية وأبى أن يقترن أحد أسمائه بذلك الحرف المذرى على الرغم من كمال جلال الحروف الهجائية وأكتمالها حرفيا بثمانية وعشرون حرفا ( 28 حرف) وزعت عناصريا على الطبائع الآربع لكل طابع سبعة أحرف وأن قوام دعائم النشأة والتكوين من أصل عدد 28 حرفا وكل لغة منذ النشأة وحتى الآن ليس بها 28 حرفا هى لغة منقوصة لآن كمال التكوين يأتى من منبع الآدراك الحرفى والفهم العددى : ......
والذى قوام كماله 28 وأختزاله: ــــــــــ 8 + 2 = 10 الآسماء الحسنى بين الواقع العلمى والآجتهادى
بما أن القرآن العظيم هو المرجع الآساسى لكافة العلوم والمنهج والدستور
الآوحد لمعطيات اللغة ومفهوم أدراكها .. وبما أن السنة المحمدية هى المفسر الآوحد لتعاليم الدستور الإلهى وفقا لمنهج التشريع الربانى 0
فإن كافة الآحاديث الآخرى عن الرواه المواكبين للآحداث أو السلف الناقلين
عنهم لا يعتد فقهيا بمعظمهم 00 !!!
وقد قال رسول الله فى حجة الوداع :.....
( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما بعدى أبدا ، كتاب الله وسنتى ) صدق رسول الله
*** وبما أن منهاجنا الآساسى فى كافة نظرياتنا هو الآعتماد الآول على النصوص القدسية أو ماخرج عن ألسنة الرسل من خلال كافة الكتب القدسية ، وهذا مرجعه أن 90% من كافة الآحاديث والآقاويل على مر العصور والآديان غير صحيحة ، لآنها جميعا كتبت بعد وفاة الرسول . !!!!!!! هذا بخلاف الغلو الذى أصاب العديد من الفقهاء نحو الرسول محمد بن عبد الله وآل البيت ، حتى أنه وصل الآمر بالشيخ ( أحمد الآحسائى ) مؤسس الشيخية الشيعية وعالم من علماء الشيعةالآمامية الآثنى عشر ، فى مغالاته للرسول والآئمة الآثنى عشر أن أعتبرهم علة مادية لجميع المخلوقات .. بل وصل الآمر إلى أن يقول : ( إن الآشياء خلقت من أجلهم وأنهم السبب الآكبر لوجود هذا العالم ، وأنهم مخلوقون من عظمة الله ) . !!!
*** من تلك النقطة كان لآهل الغرب ولآهل الديانات الآخرى وقفة سخرية وأستهزاء لم تنتهى غمزاتها ولمزاتها حتى اليوم ولما لا وهذا العالم وصل به الآمر فى الغلو حدا لايصدقه سوى أمثاله وأتباعه المهوسون حينما قال عن الرسول والآئمة الآثنى عشر : ( أنهم المحيون والمميتون والمتصرفون فى شئون العالم لآن الله قد آذن لهم ذلك وأنهم مخلوقون من نور عظمة الله ، وهم ليسوا من جنس البشر ) - صدق أو لا تصدق – . !!! ونضع تحت كلمة صدق أو لا تصدق ألف خط وخط . !!!! ** هكذا كانت أقوال بعض العلماء والآمة الفقهاء المفترض فيهم حمل الرساله الكبرى وكافة البسطاء وراءهم طواعية . !!! ** هكذا كانت أقوال عالم واحد فقط من ألاف العلماء الذين جعلوا من الرسول والآئمة ربانيون تعبد ، فما بال تلاميذهم وأتباعهم ومريديهم . ؟؟؟ ولنا أن نتخيل أن لهذا العالم المذكور ( 140 ) مائة وأربعون كتابا فى العقائد والرسائل العلمية . !!! ... كذلك هناك عالم أيضا له من المؤلفات لاتعد ولا تحصى يدعى الشيخ ( كاظم الرشتى) .. هذا العالم الفقيهه يقول فى كتاب له يدعى ( دليل المتحيرين ).. أن مولانا رأى الآمام الحسن عليه السلام ذات ليلة يضع لسانه المقدس فى فمه ، فمن ريقه المقدس ومعونة الله تعلم العلوم وكان فمه كطعم السكر وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك .. ولما أستيقظ أصبح فى خاصته محاطا بأنوار معرفة الله . ؟!؟!؟!
**** بالتالى إذا كان هذا هو حال العلماء الفقهاء فما بال البسطاء الذين ينجذبون تلقائيا وراءهم . ؟؟؟؟
** لذلك من يراجع منهاجنا الشخصى العلمى لايجد حديثا واحدا تم الآعتماد عليه ، وذلك لخطورة البحوث القائمة ، حيث أنها جميعا تتعلق بذاتية الله تبارك وتعالى ، إذ أن أى بحث علمى يتعلق بذاتية الخالق الآعظم لابد وأن تكون مشتقاته نابعة من الدستور الإلهى حيث لالغط ولا لغو ولا حشايا ولا أجتهادات بل يقين علمى مدمغ بالآرقام ومبرهن بالحروف حيث لاسبيل للخطأ أو التفاوت .. يقول الله تعالى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) النحل – 44 .. ومن يعتمد على بعض السلف وما ذكروه على ألسنتهم يجد فى معظم أحاديثهم تفاوت يصل بالرسول لمصاف الربوبية بل وجعل كثيرا من أهل الغرب يعرضون عن الآسلام وكثيرا جدا من المستشرقين ناهضوا الدين الآسلامى من جراء تلك المسميات واللغو والعبث بالمقدرات الإلهية . !؟!؟!؟
** لذلك فالحجية القائمة من معلومية البحث الإلهى لاتعتد إلا من منبع القداسة الربانية الإلهية القدسية .
**** أما الآجتهادت والفتوحات والآكتشافات العلمية الدينية ، تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) فإن لم يكن ركائز دعائمها الدستور الإلهى الآوحد وما يصدر عن ألسن الرسل ، فلا علمية لمن لا دستور يرتكن إليه ورب يفتح عليه ... لذلك بالرجوع إلى الدستور الإلهى الآعظم ( القرآن العظيم ) نجد أنه ورد ذكر وصف الآسماء الحسنى فى عدة مواضع : الموضع الآول : ــــــ
يقول الله تعالى فى سورة الآعراف – آية 180 ، 181 e ( َلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ، وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) a *** من الواضح فى تبيان ( ظاهر ) الآيات أن الله تعالى يدعوا إلى الدعاء بأسمائه الحسنى .
** ولطالما هناك أمرا قدسيا من قبل الله تعالى بالدعاء بتلك الآسماء الحسنى فهناك حجية قدسية من قبله عز وجل ولا يمكن أن يرتكن الله تعالى للآجتهادات الشخصية فى هذا المضمار ويترك الآمر بين الفرقاء والشيعة والمذاهب والآحزاب أن تحدد للمؤمنين نوعية تللك الآسماء . !!!! *** هل يعقل أن ينص الله تعالى تشريعا ويترك للعامة أن تحدد مسياره وتشرع نصوصه . ؟؟؟؟
*** هل أعتدنا من الله تعالى فى جميع كتبه القدسية أن يأمر بأمر قدسى
ويترك للعامة والخاصة أن تحدد الكم والكيف كما يترأى لبعضهم البعض.؟؟؟
*** أوليست تلك هى التفرقة بعينها . ؟؟؟
**** بيد أن الله تعالى عندما أصدر ذلك الآمر ترك للآمة ماأن تمسكوا به لن يضلوا أبدا ، ألا وهو القرآن العظيم ، حيث يتواجد به كافة الآسماء الحسنى والتى الدعاء بها يكون وفقا للآحتياجات المطلوبه ، على أعتبار مايناسبها من أحوال العباد ، حيث أن الوجه الحسن فى أسمائه دلالة على ذاتيته العليا ، فإن كان هناك تضرر من كرب ما ، دعى العبد ربه بأسم المغيث ، وإن كان هناك تضرر من ظلم ما ، دعى العبد ربه بأسم العفو ، وإن كان هناك تضرر من فاقة ما ، دعى العبد ربه بأسم الرزاق ، وهكذا قياسا على كافة متطلبات العباد .
*** هل ينزل الله تعالى أمرا قدسيا لعباده أن يدعوه بأسمائه الحسنى ويترك لهم أن يضعوا تلك الآسماء وفقا لآهوائهم الشخصية . ؟؟؟؟؟ **** من يعلم من . ؟؟
**** من يشرع لمن .؟؟
**** من ينص لمن . ؟؟
*** كيف يجيز ياعلماء وفقهاء وآهل عقيدة الدين الإسلامى والآزهر ومفتى الديار المصرية ومجمع البحوث الإسلامية أن يشرع الله تعالى أمرا لاعلم بالمسلمين به . ؟؟؟ .. كيف .. كيف .. كيف . ؟؟؟
*** كيف يجيز ياعلماء مجمع الآبحاث العلمية والفقهية أن يشرع الله تعالى نصا غير مكتمل ويترك للمسلمين أن يكملوه . ؟؟؟؟ *** كيف يجيز يامشايخ الإسلام وأئمة محافله والمجلس الآعلى للبحوث الإسلامية أن يشرع الله تعالى أمرا لعباده بالدعاء بأسمائه ويذكر بعضهم ويترك لهم البعض أن يحددوه وفقا لآهوائهم الشخصية ومتطلباتهم الذاتية.؟؟
**** إن كافة الآحكام إن لم تستند إلى نص تشريعى وتفصح عن حيثياتها فلا حجية فيها ولا سند قانونى يجيزها .. وحاشا لله أن يكون قد فعل ذلك ، إنما هو جل جلاله وزاد جود أكرامه قد وضع تلك الآسماء الحسنى كافة بالقرآن العظيم وأمر بالآستعانة بهم وفقا لآحتياجات العبد إليهم . *** لم يضع الله تعالى شروطا فى كون الآسم سقط عنه صفة الفعل أو مدلول الصفة .. !!!
*** لم يضع شروطا فى كون الآسم له محل من الآعراب من عدمه . !!! *** بل طلب أمرا وما على المأمور سوى التنفيذ وليس على المأمور أن يكمل ويحدد مايرتضاه وفقا لآهوائه الشخصية . *** هل وصل الآمر أن يؤلف العباد لله تعالى شرائعه وسننه وأسمائه الحسنى وهو الذى يقول ( ثم إن علينا بيانه ) . ؟؟؟؟؟ **** قد دعا الله تعالى فى الآيات السابقة بالآبتعاد عن الذين .. يكفرون بتلك االآسماء .. الذين سوف يجازون بما أتوه من لغط وكفر وألحاد .
*** ومن هذا المنطلق الفهمى( الظاهر) ماعلينا سوى الخوض فى أعماق ( الباطن ) لنرى ماتكنه تلك الآيات .. وذلك للحد من اللغط فى مفاهيم قدسية ماكان يجب أن تفتح مفرداتها عن دون سند قدسى يمكن الآرتكان إليه . ومن ثم نساير القواعد المتبعة وفقا لمعطيات البرهان والآثبات والدليل الدامغ المنوط بهم وعليه نبسط حروف الآيات ونتبقى على الآصول ونحذف المكرر
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin