المصور المقتدر الملك المليك المنان المهيمن المؤمن المولى النصير الهادى الواحد الوارث الواسع الوتر الودود الوكيل الولى الوهاب الآول الآخر الظاهر الباطن القابض الباسط المقدم المؤخر ) .
وكذلك ماجاء به ( الآمام العباد ) : ......( الله الآخر الآحد الآعلى الآكرم
الإله الآول البارئ الباطن البر البصير التواب الجبار الجميل الحافظ الحسيب الحفيظ الحق الحكم الحكيم الحميد الحى الحيى الخالق الخبير الخلاق الديان الرب الرحمن الرحيم الرزاق الرفيق الرقيب الرؤوف السبوح الستير السلام السميع السيد الشافى الشاكر الشكور الشهيد الصمد الطيب الظاهر العزيز العظيم العفو العليم العلى الغالب الغفار الغفور الغنى الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القهار القوى القيوم الكبير الكريم الكفيل اللطيف المبين المتعالى المتكبر المتين المجيب المجيد المحسن المحيط المصور المعطى المقتدر المقدم المقيت الملك المليك المنان المهيمن المؤخر المولى المؤمن النصير الهادى الواحد الوارث الواسع الوتر الودود الوكيل الولى الوهاب ) .
وكذلك ماجاء به ( الآمام الحاكم ) : ..................... ( الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحليم العليم السميع البصير الحى القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور المجيد المبدئ المعيد النور الآول الآخر الظاهر الباطن الغفار الوهاب القادر الآحد الصمد الكافى الباقى الوكيل المجيد المغيث الدائم المتعال ذو الجلال والآكرام المولى النصير الحق المبين الباعث المجيب المميت الجميل البادى العفو الحميد المحيط الصادق الحفيظ الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القدير القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلى العظيم الغنى المليك المقتدر الآكرم الرؤوف المدبر المالك القدير الهادى الشاكر الرفيع الشهيد الواحد ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الخلاق الكفيل الجليل الكريم ) وكذلك ماجاء به ( الآمام أبن العثميين ) : .............. ( الله الآحد الآعلى الآكرم الإله الآول الآخر الظاهر الباطن البارئ البر البصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفى الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحى القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلى الغفار الغفور الغنى الفاتح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوى القهار الكبير المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر الملك المليك المولى المهيمن البصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولى الوهاب ) .
و كذلك ماجاء به ( الآمام محمد بن ماجة ) : .... ( الله الواحد الصمد الآول الآخر الظاهر الباطن الخالق البارئ المصور الملك الحق السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الرحمن الرحيم اللطيف الخبير السميع البصير العليم العظيم البار المتعال الجليل الجميل الحى القيوم القادر القاهر العلى الحكيم القريب المجيب الغنى الوهاب الودود الشكور الماجد الواحد الوالى الراشد العفو الغفور الحليم الكريم التواب الرب المجيد الولى الشهيد المبين البرهان الرؤوف الرحيم المبدئ المعيد الباعث الوارث القوى الشديد الضار النافع الباقى الواقى الخافض الرافع القابض الباسط المعز المذل المقسط الرزاق ذو القوة المتين القائم الدائم الحافظ الوكيل الفاطر السامع المعطى المحيى المميت المانع الجامع الهادى الكافى الآبد العالم الصادق النور المنير
التام القدير الوتر )
ثانيــا :ــــــ
أن كافة هؤلاء الآئمة الفقهاء الذين طالعوا أمة الإسلام بتلك الآسماء منها ماهو موجود فى القرآن العظيم ومنها ماهو موجود فى السنة ومنها من أتوا به من أجتهاداتهم الشخصية تبعا لآهوائهم ، لم يكن الغرض الآساسى من كل ذلك سوى ذكر الله تعالى بأحب الآسماء وأحسنها لديه . لم يدر بخلد أحدا من هؤلاء الآئمة الفقهاء أنهم يعدلون ويبدلون ويبتكرون ويخترعون أسماءا لله تعالى ، بل لو قلنا لآحدهم : -إنذاك الوقت – أن هناك أنسان واقفا فوق القمر لنعتوه بالجنون والآلحاد والكفر . !!! ** بيد أنه فى زمننا الحالى يقف المنشدون فى خيلاء وهم يترنمون بالمديح للنبى المصطفى وبأسماء الله الحسنى ويتباهى كل منشد بما يقوله من كم الأسماء الحسنى لله تعالى لم يذكر معظمها فى السنة أو الآحاديث . !!! الزمن يعيد نفسه والمنشدين والمداحين يغالون فى ترديد الآسماء الحسنى حيث يضفى قولهم أستحسانا عند المتلقين والظامئين لذكر الله تعالى . !!! ** وكل ذلك يرى ويسمع على الملأ وبين الآشهاد الآن فى محافظات الصعيد والآرياف .. بل ومسجل على أشرطة الكاسيت ويباع فى المحلات وعلى أرصفة الشوارع . !!!
** بل وتقام المآدب والصوان فى الموالد لآولياء الله الصالحين ويجتمع أهل الذكر على مسمع ومرأى من العامة والخاصة ويتباهى كل منشد بما يؤتيه تعداديا من أسماء الله الحسنى والجمع الغفير عن بكرة أبيهم يملئون السرادقات .. هكذا كان الوضع قديما ومازال قائما حديثا فى جميع الدول الإسلامية ، ومن تلك النقطة كانت بداية المهازل والآسقاطات والغلو فى آل البيت ففى كثيرا من أنشادات المداحين نسمع عن حكايات للنبى الآمى وآل بيته أقاصيص هم جميعا منه براء أمثال أساطير أبو زيد الهلالى والزناتى خليفة وسيف الدين ذى اليزل وهكذادخلت الآسماء الحسنى وتعارفت لآمة الآسلام عن طريق حلقات الذكر وسرادقات الآنشاد ، وكان للمجذوبين والمشعوذين النصيب الآكبر فى ذلك الآنتشار العشوائى وكأن كل مايخرج من أفواه هؤلاء هو العطية الكبرى والهبة العظمى من الله تعالى !!!.
ثالثــا :ــــــ
بعيدا عن العواطف الدينية وإسقاطاتها التى أختمرت فى أذهان أعداء الآسلام فأتخذوها ذريعة لمناهضته ، نضع النقاط فوق الحروف بعد أن قام ( العالم الجليل ) مؤخرا بوضع أسماءا أطلق عليها بالآسماء الحسنى الجديدة أو المنقاه أو المنقحة أو المختارة من بعض ماذكرنا من أسماء رواها جامعيها .. بيد أن:. ( 1 ) أن الآسماء الحسنى التى دعانا الله تعالى بالدعاء بها موجودة جميعا فى القرآن العظيم حيث أنه المصدر الوحيد للتشريع والمرجع الآساسى للسنن والجامع لكافة الآحكام الفقهية والعبادات ، ودون ذلك فهو لغط وأسقاط . ( 2 ) أن الآسماء الحسنى التى أمرنا الله تعالى أن لانلتزم بأسم معين بها فكلها سواسية ، بل وفقا لخاصية المراد المطلوب لايمكن بحال من الآحوال أن يترك بابها مفتوحا وفق متطلبات أهواءالمريدين والمنشدين والمداحين والمجذوبين والمشعوذين أصحاب الذكر والتلاوة . ( 3 ) أن الآسماء الحسنى الجامعة لصفات وأفعال الله تعالى لايمكن بحال من الآحوال أن تقارن نحويا وتحدد أعرابا بأسماء الناس المعتادة ، بل أن لتلك الآسماء الحسنى قدسية ومكانة فوق كافة النحويات وتصاريف أفعالها وصفات أعرابها ، لآنه إن لم يكن لآسماء الله الحسنى صفات متلازمة وأفعال متواكبة فلمن إذا يكون له تلك الصفات والآفعال . ؟؟..
.. هل يتساوى أسم إبراهيم مع أسم الرحمن . ؟؟..
.. هل يملك أسم إسماعيل مقومات أسم الخالق . ؟؟ ..
.. هل وهل ..ألخ .. هل يمكن أحلال كل أسم مكان الآخر ..بالقطع لا .. إذا فكيف يجيز لنا أن نحدد أسماءا .. ولمن لله تعالى وفق أهوائنا ومعطيات أفكارنا . ؟؟ ..
.. كيف نفصل نحويا بين أسماء الله الحسنى ونحدد أن يكون واقع الآعراب هو الفيصل للآعتراف به أسما من أسماء الله الحسنى ودون تحديد مكانة الآعراب لايجوز أن نطلق عليه أسما حسنا . ؟؟ .. بل والآدهى أن نختار ونقارن بين ماردده الفقهاء وماتغنى به المنشدين والمداحين وبين مايترائى للعلماء والمفكرين . ؟؟ ( 4 ) أن الآسماء الحسنى والتى أعلنها الله تعالى وأطلقها على نفسه لايمكن بحال من الآحوال أن نتعايشها بين الكلية والجزئية وبين المطلق والنسبية وبين الوجود والعدم ، ولا يجوز شرعا أو فقها أن نشرع لله تعالى وخصوصا إذا كان الآمر متعلقا بذاتيته لآننا فى تلك الحالة نضع سنن وشرائع الله تعالى محل ريبة وأنتقاص .. وحاشا لله تعالى أن ينتقص منه شيئا .. لآنه بأنتفاء اليقين قد فتحت بالتبعية أبواب التكهن والآستنتاج ولا يجوز قدسيا من قبل المولى سبحانه وتعالى أن يترك لعباده وكالة أكمال فراغات تركها عز وجل منقوصة . !!! ( 5 ) أن الآسماء الحسنى والتى أقر العلماء الحاليين تحت راية العالم الجليل مبدل وجامع ومنتقى الآسماء الجديدة قد توحدوا فى أن نوعية الآسم الحسن المختار لابد من أن يكون واقعه نحويا من الآعراب ( أسميا ) ولا يجوز أن يكون محل أعرابه ( صفة ) أو ( فعل ) وهذا يعكس تماما نظرية الله تعالى فى واقع أسماءه الحسنى أن تكون كافة أسماءه ( أسمية ) ذى ( صفة ) و( فعل ) متلازمين جميعا ولا يمكن بحال من الآحوال أن ينفصل أحدهم عن الآخر مثلما واقع ( الظاهر ) و ( الباطن ) لآسماءه العظمى اللذين لايمكن أطلاقا وبتاتا أن ينفصل أحدهما عن الآخر وإن كانت الآسماء الجديدة ذات صفة وفعل من خلال أسمية واقع محل أعرابها ، بيد أن هذا لاينفى الواقع الذى يوضح أن تلك الآسماء مجمعة من الآحاديث وليس مصدرها القرآن . *** وبما أن الله تعالى لم يصدر عنه تشريعا ينفى سببية تواجد الآسم و محل أعرابه من عدمه ، بل أن الواقع المشهود على الملئ وبين الآشهاد من خلال نص قدسى على لسان المولى تعالى شأنه وعز مجده ومن قلب القرآن العظيم المصدر الآساسى للتشريع وسنن أحكامه .. e. قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى a..الإسراء آية 110 .. فى هذا النص القدسى الحقيقة الضائعة وهى أن الله تعالى لايفرق إن كان الدعاء بكنيته الربوبية ( الله ) أو بأحد صفات أفعال أسماءه ولم يحدد هنا واقع الآعراب للآسم المختار ( الرحمن ) والذى من الواقع العلمى النحوى يعتبر أن.. واقع أعرابه ليس ( أسما ) بل ( مفعول به ) و ( الآية ) أمام ناظرينا لاتكذب فكيف يحدد العبد مانفاه الخالق الآعظم بذاته ونفسه .؟؟
*** كيف يحدد العبد شرط الآسماء الحسنى من واقع الآعراب بينما الله تعالى صاحب التشريع ونص القرآن العظيم ، المصدر الآول للفقه والآحكام ينفى ذلك تماما فى حالات ربط لفظ كينونة الإلهية ( الله ) بالآسم الحسن ( الرحمن ) أو أمثاله ، إذ أن واقع أعراب كلمة ( الرحمن ) فى الآية - حيث أن ذلك يعد الفيصل فى التصنيف - مفعول به وليس أسم ، أفهل يجيز الله تعالى أن يشرع قانونا يخالف ضمنيته ؟؟.. أم أن الله تعالى يعطينا إجازة شرعية بأن أختيار أسماءه الحسنى من القرآن يشترط أن يكون هذا الآسم جامع شامل لآسماءه وصفاته وأفعاله فى ( آن واحد ) ولا وجود لمحل أعراب أسماء ذاتية الله تعالى لحملها صفات وأفعال لا تتجانس بها الآسماء الآعتيادية وهذا هو الفرق بين الآسماء القدسية التى تتحول إلى ثلاثة أجزاء ( أسمية ووصفية وفعلية ) وبين الآسماء الآعتيادية ( التى لاتتجاوز حدود الجزئية الواحدة ) ، وكذاالفرق بين شرع الله تعالى ومشروعية عباده فى تشريعاتهم ، وكذا الفرق فى أكتمال( أسماءه العظمى ) من ضمنية الحروف الهجائية مكتملة ، وبالتبعية لابد من أكتمال ( أسماءه الحسنى ) من ضمنية الحروف الهجائية مكتملة وإلا كان ذلك لآسقاط الطبائعى أسقاطا ينفى أصول التكوين والنشأة من العناصر الآربعة مكتملة ، ومعها تسقط صفة الآسماء الحسنى الجديدة من صفة التكوين والنشأة لآنتقاص حرف ( ذ ) منهم جميعا
الآسماء الحسنى كما شرعها العليم الخبير بما أننا نتكلم عن التشريع فإننا تلقائيا نتجه للمصدرالآساسى للتشريع وبما أننا نتكلم عن ذاتية الله تعالى فإننا نأخذ قول الله تعالى ونصوصه القدسية ( القرآن العظيم ) مصدرا أساسيا ، حيث أنه الوحيد الذى ذكرت به الآسماء الحسنى ، بالتالى إذا أردنا تبيانهم علميا أو أستخراجهم عمليا من قلب القرآن العظيم فلا بد من أتباع أربعة نقاط فى غاية الآهمية حيث يكون البحث
( 1 ) على ضوء الكلية وليس الجزئية فى المكانة الآعرابية .
( 2 ) من واقع الشمولية والمطلق وليس الخصوصية . ( 3 ) من تشريع قدسية كون الآسم الحسن ذى ثلاثة أجزاء ملتصقة ( أسم وفعل وصفة ) كما للآسم الآعظم جزئيتى ( الظاهر والباطن ) . ( 4 ) من طبيعة الحروف الهجائية ذات الثمانية والعشرون حرفا ذى الطبائع الآربع حيث يكتمل أحتوائهم لكافة الآسماء الحسنى علميا من خلال الكم الحرفى وعمليا من خلال الكيف العددى طبقا لقاعدة الآصول فى التكوين والنشأة التى وضعها الله تعالى بذاته ونفسه .
** وهكذا من خلال تلك القواعد الآربعة وأضلاع روابط أساسياتها يمكن الدخول إلى ظاهر نصوص القرآن العظيم ليتم أستخراج ماتحتويه تلك النصوص القدسية من أسماءا حسنى لله تعالى طبقا لما تم ذكره . ** وعلى من يريدون الحقيقة فى أستخراج الآسماء الحسنى من قلب القرآن العظيم – حيث هى متوافرة ومتواجدة كماليا وأجماليا بالعدد القدسى ( 99 ) – أتباع تلك الآرشادات التى هى الصدق بعينه والحقيقة فى مهدها وعلى الله الآجر والثواب .
وتلك هى معنى ومفهوم وإدراك الفرق بين الآسماء العظمى والآسماء الحسنى وكيفية الإعجاز العلمى الرقمى فى الربط بينهما وتبيان بيانهما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحث العلمى
سيد جمعة
وكذلك ماجاء به ( الآمام العباد ) : ......( الله الآخر الآحد الآعلى الآكرم
الإله الآول البارئ الباطن البر البصير التواب الجبار الجميل الحافظ الحسيب الحفيظ الحق الحكم الحكيم الحميد الحى الحيى الخالق الخبير الخلاق الديان الرب الرحمن الرحيم الرزاق الرفيق الرقيب الرؤوف السبوح الستير السلام السميع السيد الشافى الشاكر الشكور الشهيد الصمد الطيب الظاهر العزيز العظيم العفو العليم العلى الغالب الغفار الغفور الغنى الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القهار القوى القيوم الكبير الكريم الكفيل اللطيف المبين المتعالى المتكبر المتين المجيب المجيد المحسن المحيط المصور المعطى المقتدر المقدم المقيت الملك المليك المنان المهيمن المؤخر المولى المؤمن النصير الهادى الواحد الوارث الواسع الوتر الودود الوكيل الولى الوهاب ) .
وكذلك ماجاء به ( الآمام الحاكم ) : ..................... ( الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحليم العليم السميع البصير الحى القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الودود الغفور الشكور المجيد المبدئ المعيد النور الآول الآخر الظاهر الباطن الغفار الوهاب القادر الآحد الصمد الكافى الباقى الوكيل المجيد المغيث الدائم المتعال ذو الجلال والآكرام المولى النصير الحق المبين الباعث المجيب المميت الجميل البادى العفو الحميد المحيط الصادق الحفيظ الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القدير القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلى العظيم الغنى المليك المقتدر الآكرم الرؤوف المدبر المالك القدير الهادى الشاكر الرفيع الشهيد الواحد ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الخلاق الكفيل الجليل الكريم ) وكذلك ماجاء به ( الآمام أبن العثميين ) : .............. ( الله الآحد الآعلى الآكرم الإله الآول الآخر الظاهر الباطن البارئ البر البصير التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفى الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحى القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العفو العليم العلى الغفار الغفور الغنى الفاتح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوى القهار الكبير المتين المجيب المجيد المحيط المصور المقتدر الملك المليك المولى المهيمن البصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولى الوهاب ) .
و كذلك ماجاء به ( الآمام محمد بن ماجة ) : .... ( الله الواحد الصمد الآول الآخر الظاهر الباطن الخالق البارئ المصور الملك الحق السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الرحمن الرحيم اللطيف الخبير السميع البصير العليم العظيم البار المتعال الجليل الجميل الحى القيوم القادر القاهر العلى الحكيم القريب المجيب الغنى الوهاب الودود الشكور الماجد الواحد الوالى الراشد العفو الغفور الحليم الكريم التواب الرب المجيد الولى الشهيد المبين البرهان الرؤوف الرحيم المبدئ المعيد الباعث الوارث القوى الشديد الضار النافع الباقى الواقى الخافض الرافع القابض الباسط المعز المذل المقسط الرزاق ذو القوة المتين القائم الدائم الحافظ الوكيل الفاطر السامع المعطى المحيى المميت المانع الجامع الهادى الكافى الآبد العالم الصادق النور المنير
التام القدير الوتر )
ثانيــا :ــــــ
أن كافة هؤلاء الآئمة الفقهاء الذين طالعوا أمة الإسلام بتلك الآسماء منها ماهو موجود فى القرآن العظيم ومنها ماهو موجود فى السنة ومنها من أتوا به من أجتهاداتهم الشخصية تبعا لآهوائهم ، لم يكن الغرض الآساسى من كل ذلك سوى ذكر الله تعالى بأحب الآسماء وأحسنها لديه . لم يدر بخلد أحدا من هؤلاء الآئمة الفقهاء أنهم يعدلون ويبدلون ويبتكرون ويخترعون أسماءا لله تعالى ، بل لو قلنا لآحدهم : -إنذاك الوقت – أن هناك أنسان واقفا فوق القمر لنعتوه بالجنون والآلحاد والكفر . !!! ** بيد أنه فى زمننا الحالى يقف المنشدون فى خيلاء وهم يترنمون بالمديح للنبى المصطفى وبأسماء الله الحسنى ويتباهى كل منشد بما يقوله من كم الأسماء الحسنى لله تعالى لم يذكر معظمها فى السنة أو الآحاديث . !!! الزمن يعيد نفسه والمنشدين والمداحين يغالون فى ترديد الآسماء الحسنى حيث يضفى قولهم أستحسانا عند المتلقين والظامئين لذكر الله تعالى . !!! ** وكل ذلك يرى ويسمع على الملأ وبين الآشهاد الآن فى محافظات الصعيد والآرياف .. بل ومسجل على أشرطة الكاسيت ويباع فى المحلات وعلى أرصفة الشوارع . !!!
** بل وتقام المآدب والصوان فى الموالد لآولياء الله الصالحين ويجتمع أهل الذكر على مسمع ومرأى من العامة والخاصة ويتباهى كل منشد بما يؤتيه تعداديا من أسماء الله الحسنى والجمع الغفير عن بكرة أبيهم يملئون السرادقات .. هكذا كان الوضع قديما ومازال قائما حديثا فى جميع الدول الإسلامية ، ومن تلك النقطة كانت بداية المهازل والآسقاطات والغلو فى آل البيت ففى كثيرا من أنشادات المداحين نسمع عن حكايات للنبى الآمى وآل بيته أقاصيص هم جميعا منه براء أمثال أساطير أبو زيد الهلالى والزناتى خليفة وسيف الدين ذى اليزل وهكذادخلت الآسماء الحسنى وتعارفت لآمة الآسلام عن طريق حلقات الذكر وسرادقات الآنشاد ، وكان للمجذوبين والمشعوذين النصيب الآكبر فى ذلك الآنتشار العشوائى وكأن كل مايخرج من أفواه هؤلاء هو العطية الكبرى والهبة العظمى من الله تعالى !!!.
ثالثــا :ــــــ
بعيدا عن العواطف الدينية وإسقاطاتها التى أختمرت فى أذهان أعداء الآسلام فأتخذوها ذريعة لمناهضته ، نضع النقاط فوق الحروف بعد أن قام ( العالم الجليل ) مؤخرا بوضع أسماءا أطلق عليها بالآسماء الحسنى الجديدة أو المنقاه أو المنقحة أو المختارة من بعض ماذكرنا من أسماء رواها جامعيها .. بيد أن:. ( 1 ) أن الآسماء الحسنى التى دعانا الله تعالى بالدعاء بها موجودة جميعا فى القرآن العظيم حيث أنه المصدر الوحيد للتشريع والمرجع الآساسى للسنن والجامع لكافة الآحكام الفقهية والعبادات ، ودون ذلك فهو لغط وأسقاط . ( 2 ) أن الآسماء الحسنى التى أمرنا الله تعالى أن لانلتزم بأسم معين بها فكلها سواسية ، بل وفقا لخاصية المراد المطلوب لايمكن بحال من الآحوال أن يترك بابها مفتوحا وفق متطلبات أهواءالمريدين والمنشدين والمداحين والمجذوبين والمشعوذين أصحاب الذكر والتلاوة . ( 3 ) أن الآسماء الحسنى الجامعة لصفات وأفعال الله تعالى لايمكن بحال من الآحوال أن تقارن نحويا وتحدد أعرابا بأسماء الناس المعتادة ، بل أن لتلك الآسماء الحسنى قدسية ومكانة فوق كافة النحويات وتصاريف أفعالها وصفات أعرابها ، لآنه إن لم يكن لآسماء الله الحسنى صفات متلازمة وأفعال متواكبة فلمن إذا يكون له تلك الصفات والآفعال . ؟؟..
.. هل يتساوى أسم إبراهيم مع أسم الرحمن . ؟؟..
.. هل يملك أسم إسماعيل مقومات أسم الخالق . ؟؟ ..
.. هل وهل ..ألخ .. هل يمكن أحلال كل أسم مكان الآخر ..بالقطع لا .. إذا فكيف يجيز لنا أن نحدد أسماءا .. ولمن لله تعالى وفق أهوائنا ومعطيات أفكارنا . ؟؟ ..
.. كيف نفصل نحويا بين أسماء الله الحسنى ونحدد أن يكون واقع الآعراب هو الفيصل للآعتراف به أسما من أسماء الله الحسنى ودون تحديد مكانة الآعراب لايجوز أن نطلق عليه أسما حسنا . ؟؟ .. بل والآدهى أن نختار ونقارن بين ماردده الفقهاء وماتغنى به المنشدين والمداحين وبين مايترائى للعلماء والمفكرين . ؟؟ ( 4 ) أن الآسماء الحسنى والتى أعلنها الله تعالى وأطلقها على نفسه لايمكن بحال من الآحوال أن نتعايشها بين الكلية والجزئية وبين المطلق والنسبية وبين الوجود والعدم ، ولا يجوز شرعا أو فقها أن نشرع لله تعالى وخصوصا إذا كان الآمر متعلقا بذاتيته لآننا فى تلك الحالة نضع سنن وشرائع الله تعالى محل ريبة وأنتقاص .. وحاشا لله تعالى أن ينتقص منه شيئا .. لآنه بأنتفاء اليقين قد فتحت بالتبعية أبواب التكهن والآستنتاج ولا يجوز قدسيا من قبل المولى سبحانه وتعالى أن يترك لعباده وكالة أكمال فراغات تركها عز وجل منقوصة . !!! ( 5 ) أن الآسماء الحسنى والتى أقر العلماء الحاليين تحت راية العالم الجليل مبدل وجامع ومنتقى الآسماء الجديدة قد توحدوا فى أن نوعية الآسم الحسن المختار لابد من أن يكون واقعه نحويا من الآعراب ( أسميا ) ولا يجوز أن يكون محل أعرابه ( صفة ) أو ( فعل ) وهذا يعكس تماما نظرية الله تعالى فى واقع أسماءه الحسنى أن تكون كافة أسماءه ( أسمية ) ذى ( صفة ) و( فعل ) متلازمين جميعا ولا يمكن بحال من الآحوال أن ينفصل أحدهم عن الآخر مثلما واقع ( الظاهر ) و ( الباطن ) لآسماءه العظمى اللذين لايمكن أطلاقا وبتاتا أن ينفصل أحدهما عن الآخر وإن كانت الآسماء الجديدة ذات صفة وفعل من خلال أسمية واقع محل أعرابها ، بيد أن هذا لاينفى الواقع الذى يوضح أن تلك الآسماء مجمعة من الآحاديث وليس مصدرها القرآن . *** وبما أن الله تعالى لم يصدر عنه تشريعا ينفى سببية تواجد الآسم و محل أعرابه من عدمه ، بل أن الواقع المشهود على الملئ وبين الآشهاد من خلال نص قدسى على لسان المولى تعالى شأنه وعز مجده ومن قلب القرآن العظيم المصدر الآساسى للتشريع وسنن أحكامه .. e. قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى a..الإسراء آية 110 .. فى هذا النص القدسى الحقيقة الضائعة وهى أن الله تعالى لايفرق إن كان الدعاء بكنيته الربوبية ( الله ) أو بأحد صفات أفعال أسماءه ولم يحدد هنا واقع الآعراب للآسم المختار ( الرحمن ) والذى من الواقع العلمى النحوى يعتبر أن.. واقع أعرابه ليس ( أسما ) بل ( مفعول به ) و ( الآية ) أمام ناظرينا لاتكذب فكيف يحدد العبد مانفاه الخالق الآعظم بذاته ونفسه .؟؟
*** كيف يحدد العبد شرط الآسماء الحسنى من واقع الآعراب بينما الله تعالى صاحب التشريع ونص القرآن العظيم ، المصدر الآول للفقه والآحكام ينفى ذلك تماما فى حالات ربط لفظ كينونة الإلهية ( الله ) بالآسم الحسن ( الرحمن ) أو أمثاله ، إذ أن واقع أعراب كلمة ( الرحمن ) فى الآية - حيث أن ذلك يعد الفيصل فى التصنيف - مفعول به وليس أسم ، أفهل يجيز الله تعالى أن يشرع قانونا يخالف ضمنيته ؟؟.. أم أن الله تعالى يعطينا إجازة شرعية بأن أختيار أسماءه الحسنى من القرآن يشترط أن يكون هذا الآسم جامع شامل لآسماءه وصفاته وأفعاله فى ( آن واحد ) ولا وجود لمحل أعراب أسماء ذاتية الله تعالى لحملها صفات وأفعال لا تتجانس بها الآسماء الآعتيادية وهذا هو الفرق بين الآسماء القدسية التى تتحول إلى ثلاثة أجزاء ( أسمية ووصفية وفعلية ) وبين الآسماء الآعتيادية ( التى لاتتجاوز حدود الجزئية الواحدة ) ، وكذاالفرق بين شرع الله تعالى ومشروعية عباده فى تشريعاتهم ، وكذا الفرق فى أكتمال( أسماءه العظمى ) من ضمنية الحروف الهجائية مكتملة ، وبالتبعية لابد من أكتمال ( أسماءه الحسنى ) من ضمنية الحروف الهجائية مكتملة وإلا كان ذلك لآسقاط الطبائعى أسقاطا ينفى أصول التكوين والنشأة من العناصر الآربعة مكتملة ، ومعها تسقط صفة الآسماء الحسنى الجديدة من صفة التكوين والنشأة لآنتقاص حرف ( ذ ) منهم جميعا
الآسماء الحسنى كما شرعها العليم الخبير بما أننا نتكلم عن التشريع فإننا تلقائيا نتجه للمصدرالآساسى للتشريع وبما أننا نتكلم عن ذاتية الله تعالى فإننا نأخذ قول الله تعالى ونصوصه القدسية ( القرآن العظيم ) مصدرا أساسيا ، حيث أنه الوحيد الذى ذكرت به الآسماء الحسنى ، بالتالى إذا أردنا تبيانهم علميا أو أستخراجهم عمليا من قلب القرآن العظيم فلا بد من أتباع أربعة نقاط فى غاية الآهمية حيث يكون البحث
( 1 ) على ضوء الكلية وليس الجزئية فى المكانة الآعرابية .
( 2 ) من واقع الشمولية والمطلق وليس الخصوصية . ( 3 ) من تشريع قدسية كون الآسم الحسن ذى ثلاثة أجزاء ملتصقة ( أسم وفعل وصفة ) كما للآسم الآعظم جزئيتى ( الظاهر والباطن ) . ( 4 ) من طبيعة الحروف الهجائية ذات الثمانية والعشرون حرفا ذى الطبائع الآربع حيث يكتمل أحتوائهم لكافة الآسماء الحسنى علميا من خلال الكم الحرفى وعمليا من خلال الكيف العددى طبقا لقاعدة الآصول فى التكوين والنشأة التى وضعها الله تعالى بذاته ونفسه .
** وهكذا من خلال تلك القواعد الآربعة وأضلاع روابط أساسياتها يمكن الدخول إلى ظاهر نصوص القرآن العظيم ليتم أستخراج ماتحتويه تلك النصوص القدسية من أسماءا حسنى لله تعالى طبقا لما تم ذكره . ** وعلى من يريدون الحقيقة فى أستخراج الآسماء الحسنى من قلب القرآن العظيم – حيث هى متوافرة ومتواجدة كماليا وأجماليا بالعدد القدسى ( 99 ) – أتباع تلك الآرشادات التى هى الصدق بعينه والحقيقة فى مهدها وعلى الله الآجر والثواب .
وتلك هى معنى ومفهوم وإدراك الفرق بين الآسماء العظمى والآسماء الحسنى وكيفية الإعجاز العلمى الرقمى فى الربط بينهما وتبيان بيانهما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحث العلمى
سيد جمعة
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin