*** وفى سورة أخرى من موضع أخر وآيات أخرى تندرج تحت معنى لفظ ((( الآيات المتشابهات )))
يقول الله تعالى فى سورة هود – آية 7
e (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى
الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ) a
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى يحويه ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو : ...( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** أوليس هو ذاته ( باطن ) الآية السابقة سورة يونس – آية 3 الذى تطابق فيها ( الظاهر ) فى مضمون ((( الآيات المتشابهات ))) . !!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة . ؟؟؟
*** هل تطابق ( ظاهر ) و ( باطن ) الآيتان مجرد مصادفة . ؟؟
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة السجدة – آية 4
e ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ
اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ )
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى أتى من ( ظاهر ) تلك الآية
وعدده الآجمالى هو : ...
( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** أوليس ذلك الآسم الباطن ورقمه الآجمالى هو ذاته ونفسه ماجاء فى كل
الآية السابقة سورة يونس – آية 3 .. ثم سورة هود – آية 7 الذى تطابق فيها ( الظاهر ) فى مضمون ((( الآيات المتشابهات ))) . !!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة آيضا . ؟؟؟
*** هل تطابق ( ظاهر ) و ( باطن ) الآيتان مجرد مصادفة للمرة الثالثة مجرد مصادفة أيضا . ؟؟
***أم أن محمدا نقل من التوراة ماجاء به فى القرآن كما يدعى الممترون.؟
*** أم أن ذلك هو (( الإعجاز العلمى الرقمى من قلب القرآن العظيم )).؟؟؟
*** أم أن ذلك هو اليقين والإثبات والبرهان العلمى والعملى من خلال منطق
لغة (( الأرقام ) التى لا تخطأ أبدا وأطلاقا .
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة الحديد – آية 4
e (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) a
وأتباعا لمنظومة قواعد البيان والتبيان نظرية ( التكامل الطبائعى ) نخضع الآيات للميزان القدسى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ج خ
ا ن ق ع
م ت س ر
ذ ب ث
ش ض ز
ف ى
ص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1126 1358 670 870
10 17 13 15
1 8 4 6
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى يحويه ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو: ..
( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع ) أجمالى العدد = 4024
**** الآن ماعلى القائمين على كافة المجالس العليا القدسية اليهودية
والقبطية والإسلامية فى كافة أرجاء العالم سوى أن يقفوا على الآقدام تحية للقدوس فى محراب قدسه القرآن العظيم .
**** الآن وللوهلة الإولى نلاحظ ( بيانا ) على الملآ ، ثم ( تبيانا ) بين الآشهاد أن ثلاثة آيات من ثلاثة سور مختلفات المواقع ، متشابهات المعانى قد تطابقوا ( ظاهرا ) ثم ( باطنا ) والآية الرابعة من سورة مختلفة الموقع ومتشابهة المعنى قد تطابقت أيضا ( ظاهرا ) بيد أنها أختلفت ( باطنا ) .!!!
ثالثــــا : ـــــــ
*** من خلال عدد أية ( واحدة ) على مدار مكانى مقداره أربعة من السور
المختلفات المواقع والآسباب .
*** من خلال عدد آية ( واحدة ) وعلى مدار زمنى تعدى فوارقه الثلاثة والعشرون عاما تخللهم نزول كل آية فى سورتها الخاصة بها . **** يتضح علميا وعمليا تطابق ( ظاهر ) الآربعة أيات المتواجدات فى
أربعة سور مختلفات .
**** يتضح علميا وعمليا تطابق الآسلوب اللفظى ( الشكلى ) فى الآيات
الآربعة المتواجدات فى أربعة سور مختلفات .
**** يتضح علميا وعمليا ( تطابق ) ثلاثة أيات تطابقا متماثلا شكلا وموضوعا ( ظاهرا) و( باطنا ) رغم أختلافهم أرقاما وسورا وزمانا ومكانا . **** يتضح علميا وعمليا أختلاف ( باطن ) أية واحدة رغم تطابق ( ظاهر)
النصوص بمثيلاتها الثلاثة المتشابهات .
*** من ذلك التبيان يتضح المقصود بقول الله تعالى :...... ( أيات محكمات هن أم الكتاب ) فالآيات الثلاثة ( سورة يونس آية 3 – سورة هود آية 7 – سورة السجدة آية 4 ) رغم تواجدهن فى ثلاثة سور مختلفات المواقع والآزمان والآرقام ، فقد توائما وتطابقا وتماثلا شكلا وموضوعا ، كذلك ( ظاهرا ) من حيث النص والآسلوب ، ثم ( باطنا ) من حيث الآسم الآعظم حروفا وأرقاما مجتمعة : .........
( دكل منق هت حغ أبو رع – 2728 )
وهذا يعد إعجازا علميا وإنجازا عمليا قلما تواجد فى كتاب قدسى أخر .
**** من ذلك التبيان أيضا يتضح المقصود بقول الله تعالى :...
( وأخر متشابهات ) فالآية الواحدة ( سورة الحديد آية- 4 ) هى آية متطابقة شكلا ، ومتوائمة فى ( ظاهر ) الآيات الآخرى.. بيد أنها مختلفة تماما عن مثيلاتها الثلاثة فى الآسم الآعظم ( الباطن ) المستخرج ورقمه الآجمالى من ذاتية مكنونها ..
( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع - 4024 )
بمعنى أن تلك الآية هى المقصودة بمعنى ( وأخر متشابهات ) أى أنه بالمقارانة بمثيلاتها الثلاثة الآخريات هى أية ( متشابهة ) .
*** هاهو الإعجاز العلمى القرآنى على الملأ وبين الآشهاد .
*** هاهو الإنجاز العملى القرآنى بيانا تبيانا على العالم أجمع .
*** هاهو الذى فيه يمترون . !!!
*** هاهو الذى عنه ينكرون . !!!
*** هاهى عظمة العليم فيما علم ..عظمة الحسيب فيما حسب .. عظمة
الخبير فيما خبر .. عظمة البديع فيما أبدع .. عظمة المصور فيما صور..
عظمة القيوم فيما قيم ..عظمة الهادى فيما هدى .
*** هاهو الإنجاز من قلب الإعجاز يعلنه الحسيب الخبير أن كافة حروف
القرآن العظيم قد وضعت بمقدار تقنى يعجز عن الآلمام به كافة حواسيب العالم أجمع وأجهزتهم الالكترونية .
رابعــا : ــــــــ
من الطبيعى أن يثور هنا سؤالا فى غاية الآهمية .
لماذا يفعل الله تعالى ذلك .. ؟؟
ما هو المقصود من وراء ذلك .. ؟؟
** والآجابة على تلك التساؤلات ليست ببعيد ، بل من ذات الآية .. !!
*** يقول الله تعالى فى ذات الآية – محور الحديث : ...
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ) .
والمراد هنا من قول الله تعالى أن هناك إناس سوف يدركون معنى
( الآيات المحكمات والآيات المتشابهات ) وقطعا هؤلاء الإناس على علم ودراية لكى يعرفوا ويدركوا ذلك .
*** بيد أن الله تعالى العليم بذات الصدور يدرك ويعلم أنهم سوف يتمسكون
بالمتشابهات ويفتتنون أبتغاءا لسرد مايطيب لهم ولآهوائهم الشخصية فى جعل ذاتيتهم رموزا يسطر لهم التاريخ الآساطير . !!
*** أما الراسخون فى العلم : ...
( وهنا المعنى واضح فى ذكر كلمة العلم وكلمة الراسخون ) ...
هؤلاء لن يفتنوا لسبب واحد أن الله تعالى مافعل ذلك فى نزول أيات محكمات وأيات متشابهات إلا لخاصية العلماء فقط ....
((( الراســـخون فى العــــــلم )))
ليدركوا معانى الفهم والإدراك واليقين والإثبات ، فمن أدرك حقيقة الجوهر أمن عن يقين وأثبات وتمسك بالمحكمات وتصاريفهن وفعاليات أمكاناتهن ، أما من تمسك بالمظهر فللمظهر مغريات أولهن تمسكه بالمتشابهات .
ولتبيان مصداقية الشرح علميا وعمليا نستعرض الآسم ( الباطن ) المستخرج من الآية ( المتشابهة ) : ــــــ
. ( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع )
**** سوف نجد تبيانا وعلى الملأ وبين الآشهاد جزئية ( يفص ) فى داخل الآسم الآعظم وهذا دليلا علميا – مصداقا على قولنا - على عدم دوام مفعول ذلك الآسم الآعظم ، وهذا خلاف باقية الآسماء العظمى الآخرى المتواجدة فى الآيات المحكمات ، وهذا وحده يعد أعجازا علميا من قبل الله تعالى فى إنجازه للقرآن العظيم ، ذلك الإنجاز الذى لم يتوافر فى كتاب قدسى سواه 0
*** هكذا يعلم ويدرك عالم الغيب والشهادة مدى قدرات علماءه وإلى أى مدى سوف يتوصلون ، ومن فيهم سوف يرسخ علمه فى قلبه من خلال يقين إيمانه ، ومن فيهم سوف يتمسك بالمستنسخات ويضيع كما ضاع من قبل حاملى آيات الله تعالى أمثال بلعم بن باعوراء الذى كان فى يوم من الآيام صاحب المعجزات الآولى على الآرض حتى أنه كان يخاطب الآملاك العلوية والسفلية مشافهة ليل نهار ، وعندما أستغل هذا العلم الأعظم فى لعنه للناس حتى أرعبهم بلعناته وتجبر على كليم الله ونبيه ورسوله موسى سلب الله منه كافة علومه والآسم العظيم الآعظم الذى وهبه أياه وصار مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث ، وغيره كثيرون .
*** هكذا يخاطب الله تعالى جميع فئات مخلوقاته ويصنفهم تبعا لقدرات كل منهم ، فلا يخلط الحابل بالنابل ويضيع الجاهل بين الآمى والعالم ، والمؤمن بين الكافر والمرائى .
*** وعلى تلك الوتيرة هناك العديد والعديد فى القرآن العظيم من الآيات
المحكمات والآيات المتشابهات وأقرب الآمثال على ذلك آيات نبى الله ورسوله
وكليمه موسى .
*** بيد أنه فى الآول والآخر هى فتنة الله تعالى كفتنته فى السحر ، وفتنته فى الخير والشر ، كل شيئا عنده بمقدار ، كل شيئا عنده معلوم ، كل شيئا عنده مدون فى لوح محفوظ .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غنى عن العالمين ولاتزر وازرة وزر أخرى ، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحث العلمى / سيد جمعة
يقول الله تعالى فى سورة هود – آية 7
e (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى
الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ) a
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى يحويه ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو : ...( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** أوليس هو ذاته ( باطن ) الآية السابقة سورة يونس – آية 3 الذى تطابق فيها ( الظاهر ) فى مضمون ((( الآيات المتشابهات ))) . !!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة . ؟؟؟
*** هل تطابق ( ظاهر ) و ( باطن ) الآيتان مجرد مصادفة . ؟؟
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة السجدة – آية 4
e ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ
اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ )
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى أتى من ( ظاهر ) تلك الآية
وعدده الآجمالى هو : ...
( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** أوليس ذلك الآسم الباطن ورقمه الآجمالى هو ذاته ونفسه ماجاء فى كل
الآية السابقة سورة يونس – آية 3 .. ثم سورة هود – آية 7 الذى تطابق فيها ( الظاهر ) فى مضمون ((( الآيات المتشابهات ))) . !!!
*** هل ذلك مجرد مصادفة آيضا . ؟؟؟
*** هل تطابق ( ظاهر ) و ( باطن ) الآيتان مجرد مصادفة للمرة الثالثة مجرد مصادفة أيضا . ؟؟
***أم أن محمدا نقل من التوراة ماجاء به فى القرآن كما يدعى الممترون.؟
*** أم أن ذلك هو (( الإعجاز العلمى الرقمى من قلب القرآن العظيم )).؟؟؟
*** أم أن ذلك هو اليقين والإثبات والبرهان العلمى والعملى من خلال منطق
لغة (( الأرقام ) التى لا تخطأ أبدا وأطلاقا .
*** عندما يقول الله تعالى فى سورة الحديد – آية 4
e (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) a
وأتباعا لمنظومة قواعد البيان والتبيان نظرية ( التكامل الطبائعى ) نخضع الآيات للميزان القدسى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ج خ
ا ن ق ع
م ت س ر
ذ ب ث
ش ض ز
ف ى
ص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1126 1358 670 870
10 17 13 15
1 8 4 6
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى يحويه ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو: ..
( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع ) أجمالى العدد = 4024
**** الآن ماعلى القائمين على كافة المجالس العليا القدسية اليهودية
والقبطية والإسلامية فى كافة أرجاء العالم سوى أن يقفوا على الآقدام تحية للقدوس فى محراب قدسه القرآن العظيم .
**** الآن وللوهلة الإولى نلاحظ ( بيانا ) على الملآ ، ثم ( تبيانا ) بين الآشهاد أن ثلاثة آيات من ثلاثة سور مختلفات المواقع ، متشابهات المعانى قد تطابقوا ( ظاهرا ) ثم ( باطنا ) والآية الرابعة من سورة مختلفة الموقع ومتشابهة المعنى قد تطابقت أيضا ( ظاهرا ) بيد أنها أختلفت ( باطنا ) .!!!
ثالثــــا : ـــــــ
*** من خلال عدد أية ( واحدة ) على مدار مكانى مقداره أربعة من السور
المختلفات المواقع والآسباب .
*** من خلال عدد آية ( واحدة ) وعلى مدار زمنى تعدى فوارقه الثلاثة والعشرون عاما تخللهم نزول كل آية فى سورتها الخاصة بها . **** يتضح علميا وعمليا تطابق ( ظاهر ) الآربعة أيات المتواجدات فى
أربعة سور مختلفات .
**** يتضح علميا وعمليا تطابق الآسلوب اللفظى ( الشكلى ) فى الآيات
الآربعة المتواجدات فى أربعة سور مختلفات .
**** يتضح علميا وعمليا ( تطابق ) ثلاثة أيات تطابقا متماثلا شكلا وموضوعا ( ظاهرا) و( باطنا ) رغم أختلافهم أرقاما وسورا وزمانا ومكانا . **** يتضح علميا وعمليا أختلاف ( باطن ) أية واحدة رغم تطابق ( ظاهر)
النصوص بمثيلاتها الثلاثة المتشابهات .
*** من ذلك التبيان يتضح المقصود بقول الله تعالى :...... ( أيات محكمات هن أم الكتاب ) فالآيات الثلاثة ( سورة يونس آية 3 – سورة هود آية 7 – سورة السجدة آية 4 ) رغم تواجدهن فى ثلاثة سور مختلفات المواقع والآزمان والآرقام ، فقد توائما وتطابقا وتماثلا شكلا وموضوعا ، كذلك ( ظاهرا ) من حيث النص والآسلوب ، ثم ( باطنا ) من حيث الآسم الآعظم حروفا وأرقاما مجتمعة : .........
( دكل منق هت حغ أبو رع – 2728 )
وهذا يعد إعجازا علميا وإنجازا عمليا قلما تواجد فى كتاب قدسى أخر .
**** من ذلك التبيان أيضا يتضح المقصود بقول الله تعالى :...
( وأخر متشابهات ) فالآية الواحدة ( سورة الحديد آية- 4 ) هى آية متطابقة شكلا ، ومتوائمة فى ( ظاهر ) الآيات الآخرى.. بيد أنها مختلفة تماما عن مثيلاتها الثلاثة فى الآسم الآعظم ( الباطن ) المستخرج ورقمه الآجمالى من ذاتية مكنونها ..
( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع - 4024 )
بمعنى أن تلك الآية هى المقصودة بمعنى ( وأخر متشابهات ) أى أنه بالمقارانة بمثيلاتها الثلاثة الآخريات هى أية ( متشابهة ) .
*** هاهو الإعجاز العلمى القرآنى على الملأ وبين الآشهاد .
*** هاهو الإنجاز العملى القرآنى بيانا تبيانا على العالم أجمع .
*** هاهو الذى فيه يمترون . !!!
*** هاهو الذى عنه ينكرون . !!!
*** هاهى عظمة العليم فيما علم ..عظمة الحسيب فيما حسب .. عظمة
الخبير فيما خبر .. عظمة البديع فيما أبدع .. عظمة المصور فيما صور..
عظمة القيوم فيما قيم ..عظمة الهادى فيما هدى .
*** هاهو الإنجاز من قلب الإعجاز يعلنه الحسيب الخبير أن كافة حروف
القرآن العظيم قد وضعت بمقدار تقنى يعجز عن الآلمام به كافة حواسيب العالم أجمع وأجهزتهم الالكترونية .
رابعــا : ــــــــ
من الطبيعى أن يثور هنا سؤالا فى غاية الآهمية .
لماذا يفعل الله تعالى ذلك .. ؟؟
ما هو المقصود من وراء ذلك .. ؟؟
** والآجابة على تلك التساؤلات ليست ببعيد ، بل من ذات الآية .. !!
*** يقول الله تعالى فى ذات الآية – محور الحديث : ...
( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ) .
والمراد هنا من قول الله تعالى أن هناك إناس سوف يدركون معنى
( الآيات المحكمات والآيات المتشابهات ) وقطعا هؤلاء الإناس على علم ودراية لكى يعرفوا ويدركوا ذلك .
*** بيد أن الله تعالى العليم بذات الصدور يدرك ويعلم أنهم سوف يتمسكون
بالمتشابهات ويفتتنون أبتغاءا لسرد مايطيب لهم ولآهوائهم الشخصية فى جعل ذاتيتهم رموزا يسطر لهم التاريخ الآساطير . !!
*** أما الراسخون فى العلم : ...
( وهنا المعنى واضح فى ذكر كلمة العلم وكلمة الراسخون ) ...
هؤلاء لن يفتنوا لسبب واحد أن الله تعالى مافعل ذلك فى نزول أيات محكمات وأيات متشابهات إلا لخاصية العلماء فقط ....
((( الراســـخون فى العــــــلم )))
ليدركوا معانى الفهم والإدراك واليقين والإثبات ، فمن أدرك حقيقة الجوهر أمن عن يقين وأثبات وتمسك بالمحكمات وتصاريفهن وفعاليات أمكاناتهن ، أما من تمسك بالمظهر فللمظهر مغريات أولهن تمسكه بالمتشابهات .
ولتبيان مصداقية الشرح علميا وعمليا نستعرض الآسم ( الباطن ) المستخرج من الآية ( المتشابهة ) : ــــــ
. ( جس يفص منق هت ذضش ثخز أبو رع )
**** سوف نجد تبيانا وعلى الملأ وبين الآشهاد جزئية ( يفص ) فى داخل الآسم الآعظم وهذا دليلا علميا – مصداقا على قولنا - على عدم دوام مفعول ذلك الآسم الآعظم ، وهذا خلاف باقية الآسماء العظمى الآخرى المتواجدة فى الآيات المحكمات ، وهذا وحده يعد أعجازا علميا من قبل الله تعالى فى إنجازه للقرآن العظيم ، ذلك الإنجاز الذى لم يتوافر فى كتاب قدسى سواه 0
*** هكذا يعلم ويدرك عالم الغيب والشهادة مدى قدرات علماءه وإلى أى مدى سوف يتوصلون ، ومن فيهم سوف يرسخ علمه فى قلبه من خلال يقين إيمانه ، ومن فيهم سوف يتمسك بالمستنسخات ويضيع كما ضاع من قبل حاملى آيات الله تعالى أمثال بلعم بن باعوراء الذى كان فى يوم من الآيام صاحب المعجزات الآولى على الآرض حتى أنه كان يخاطب الآملاك العلوية والسفلية مشافهة ليل نهار ، وعندما أستغل هذا العلم الأعظم فى لعنه للناس حتى أرعبهم بلعناته وتجبر على كليم الله ونبيه ورسوله موسى سلب الله منه كافة علومه والآسم العظيم الآعظم الذى وهبه أياه وصار مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تركته يلهث ، وغيره كثيرون .
*** هكذا يخاطب الله تعالى جميع فئات مخلوقاته ويصنفهم تبعا لقدرات كل منهم ، فلا يخلط الحابل بالنابل ويضيع الجاهل بين الآمى والعالم ، والمؤمن بين الكافر والمرائى .
*** وعلى تلك الوتيرة هناك العديد والعديد فى القرآن العظيم من الآيات
المحكمات والآيات المتشابهات وأقرب الآمثال على ذلك آيات نبى الله ورسوله
وكليمه موسى .
*** بيد أنه فى الآول والآخر هى فتنة الله تعالى كفتنته فى السحر ، وفتنته فى الخير والشر ، كل شيئا عنده بمقدار ، كل شيئا عنده معلوم ، كل شيئا عنده مدون فى لوح محفوظ .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والله غنى عن العالمين ولاتزر وازرة وزر أخرى ، فمن عمل مثقال ذرة خير يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحث العلمى / سيد جمعة
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin