بيان الإعجاز العلمى فى تبيان الفارق بين
( الآيات المتشابهات ) و ( الآيات المحكمات )
من قلب القرآن
الجزء الآول
أطلاع ـ قراءة
ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
************
من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
( 2 ) لوغاريتم البسملة .
( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
(10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
لذلك .. ومن خلال منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) نقدم الحلول العملية لتلك اللوغاريتمات .. نقدم الإعجاز العلمى الرقمى للقرآن .
***************************
رسالة بحث
** الآيات المتشابهات **
المدخل فى تعريف الآيات المتشابهات
تضافرا ومنطق الفهم والإدراك فى فتح مغاليق ( الباطن ) من خلال منظومة اليقين والإثبات ، تتفرع علوم اللاهوت وتتلاقى فى بيان أشهادى يعلن على الملأ أنه المنبع والمصب الآوحد لآصول الحكمة والذى من خلالهما أتت للوجود نظرية ( التكامل الطبائعى ) والتى على مدار كافة النصوص القدسية أصبحت هى الفيصل الآوحد والفاروق الآبتر لتبيان المصداقية من عدمها . ** لذلك صارت لمسارات النظرية طرق واسعة ممهدة، وأخرى ضيقة وعره وغيرهما متشابكة خربه . !!!!
*** بيد أن لأليات النظرية حنكة وقوة وشكيمة تستطيع من خلالهم أقتحام جميع المجالات وتحمل كافة الصعاب ، طالما كل الطرق مدون عليهم العلامات الدينية والآشارات التاريخية .
يقول الله تعالى فى سورة آل عمران – آية 7
e (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّابِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) a
*** تلك الآية من ضمن آيات القرآن العظيم التى ملئت تفسير مفرداتها عدة
كتب ومجلدات على كافة أهواء مفسريها 0 !!
وقد جاء فى تفسير الجلالين :...
(( هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات واضحات الدلالة هن أم الكتاب - أصله المعتمد عليه فى الآحكام – وأخر متشابهات – لاتفهم معانيها كأوائل السور )) . !!!
** هكذا يقول المفسران الجلالين ( لاتفهم معانيها ) .!!!
وجاء فى تفسير أبن كثير : ...
( أيات محكمات – أحكمن بالبيان والتفصيل وأثبتت حججهن وأدلتهن على مانزل فيها من حلال وحرام ووعد ووعيد – وقيل – محكمات – المعمول بهن وفى ذلك "خلاف " ) . !!!
*** هذا ماجاء بالنص فى كتاب تفسير الجليلين وأبن كثير ، ولنا أن نتخيل إلى أى مدى أدى التنصل والهروب من التفسير إلى زيادة المرادفات ورسم هالات من الغموض حول القرآن العظيم . !!!
*** لنا أن نتخيل مدى يد العلم التى من المفترض أن تحمل أقلام الايضاحات وتخط معانى التفسير ، أو تحمل جاهدة دروع الزود والحماية عن العقيدة ، إذ بها تحمل معاول الهدم والتشكيك فيما كل ماهو قائم ، وكأن الآمر أضحى أن الكل أتفقوا على ألا يتفقوا . !!!
*** لذلك كما أردفنا سابقا أننا بأيدينا قد جعلنا لعقيدتنا مسارات أختلقت على أهواء مؤلفيها ومتبنى مقاصدها لغاية فى نفس كل منهم أن يحيل نفسه رمزا وأن يرسم التاريخ له أسطورة . !!!
*** ومن تلك النقطة خرجت للحياة أسطورتان .. أحدهما سجلها التاريخ
للمسيا الآعظم عيسى والآخرى للمرزا ( على محمد الشيرازى ) الذى خلع على نفسه بلقب ( الباب) والذى بدوره مهد الطريق لحضرة ( بهاء الله ) الذى بدوره أيضا ترك الولاية إلى أبنه الآكبر ( عباس أفندى ) الملقب بالسيد ( عبد البهاء ) الذى أورثها خلافة من بعده إلى ( شوقى أفندى ربانى ) الذى مات عن غير وريث فأنتقلت الرئاسة إلى ( بيت العدل الآعظم ) المؤلف من عدد ( تسعة عشرة عضوا ) والموجود فى فلسطين المحتلة – بمباركة من إسرائيل.!!!
*** وقدأجتمعتا الآسطورتين فى غاية واحدة هى ( المهدى المنتظر) وإن
أختلفتا فى مضمون نوعية ذلك المهدى المنتظر .
*** وعلى أعتاب ذلك التصدع العقائدى خرجت من أخوار تلك التصدعات أفاعى الطوائف ومردة المذاهب وشياطين الملل ، وهلل أبالسة المنكرون غبطة وصرخوا بمجون الشامتون فرحا .
*** هنا أضحت أمامنا حقيقتان : ............
( 1 ) حقيقة نبى الله ورسوله المسيا الآعظم عيسى من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل وهل حقا هو أبن الله .؟؟ ..وهل صلب.؟ وهل هو المهدى المنتظر . ؟؟؟ ( 2 ) حقيقة حضرة المهدى المنتظر بين البابية والبهائية والشوقية من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل ،وهل حقا أنزل على ( بهاء الله )
الذى مهد له ( الباب ) طريق النبوة رسالة سماوية .؟؟؟. وهل هناك دينا بهائيا وهل هو المهدى المنتظر . ؟؟؟ *** وللآجابة على تلك الحقيقتان - من خلال المبدأ الآصلى الذى ننتهجه فى أبحاثنا وهو أننا لسنا أهل فقه ولسنا أهل ذكر ، بل نحن أهل علم من منطلق مبدأ الحيدة التامة والبعد كل البعد عن الآنتماء العقائدى والآرتباط المذهبى .
**** لابد أولا أن نخضع الآية الكريمة – التى نحن بصدها – لمنظومة التبيان الآعظم لآظهار ( باطن ) ماتحويه من أسم عظيم أعظم .
ومن ثم لتبيان معنى ( المتشبهات ) وكيفية إدراك مفهوم المعنى المراد أفهامه حول الغموض المبين .
حروف الآية بعد بسطها حروفا مفرقة أصلية غير مكررة ( ه و ز ل ا ى ك
ع ذ ن ق ح م ت س خ ش ب غ ف د ر )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ز ل
ا ى ك ع
ذ ن ق ح
م ت س خ
ش ب غ
ف د
ر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطبقا لقواعد نظريتنا ( التكامل الطبائعى ) نوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه .
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت ح
ب غ
د
ر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
46 458 120 1312
10 17 3 7
1 8 3 7
+ +
9 10
9 1
وهكذا فى رفق ودعة يطالعنا الرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 )
وبالتبعية الآسم الآعظم ( الباطن ) للآية العظمى مثار الجدل والتكهنات
( دكل منق هت حغ أبو رع ) أجمالى عدده = 1936
*** وكما ينجلى الليل عن وضوح النهار كما تنجلى غوامض السحب عن
أشراقات الشمس .. كما أتضح حقيقة الآسم الآعظم المستخرج .
**** أنه هو ذاته ونفسه ورقمة الآجمالى مالك العلويات الذى سبق وتم أستخراج تدرجاته من ( التوراة – الإنجيل – القرآن ).
*** إنه هو ذاته ونفسه وحروفه ورقمه الآجمالى الذى أستخرج من سورة
النحل – آية 77 e ( وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاّ
َ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) a
*** إنه هو العظيم الآعظم صاحب قوة فعاليات قيام الساعة .
*** أنه المأمور من قبل الله تعالى بأمر قيام يوم الساعة .
*** بالتالى بناءا على علوياته ومن منطلق فعالياته فى قيام أمر الساعة حيث كان الفيصل الآوحد بين أمر الآصدار وما حدث فيها من فعاليات ، وبين يوم القيامة ، إذ قد تشابه يوم الساعة بيوم القيامة وأختلط على الكثيرين .
**** بناءا عليه قد حواه الله تعالى – هنا - فى ( باطن ) تلك الآية ( الواحدة ) ليكون هو المأمور من قبله تعالى وحامل لواء أمر الخالق الآعظم فى تبيان الفيصل بين الآيات التى هى أم الكتاب وبين الآيات المماثلة ( المتشابهات ) *** أوليس ذلك هو قمة الآعجاز القرآنى من الخالق الآعظم .
*** أوليس ذلك هو قمة الإنجاز القرآنى من الخالق المعظم .
*** وللتصديق الإلهى على صحة ذلك : ............
أولا : ـــ
المقصود بمعنى ( المتشابهات ) هو المتماثلات ، بمعنى التى تتطابق شكلا فى ( الظاهر) من حيث التبيان المرئى .
وهنا نتوقف على أحدى أسرار الخالق الآعظم .. ألا وهو الفصل بين ( الظاهر) وبين ( الباطن ) لآنه حسبما نوضح فى كافة شروحاتنا – السابقة واللاحقة - أن كل ( ظاهر ) يحوى ذات ( الباطن ) طالما أتفقا شكلا ومضمونا . كما أمر الساعة ( دكل منق هت حغ أبو رع – 1936 ) .
*** بيد أن هل أمر الساعة هو الذى سوف يحوى المدة الوقتية وفعالياتها لحين أتيان يوم القيامة .؟؟ .. بالقطع لا .. لآن أمر الساعة هو تحديد يوم الفعل والفصل بين ذاتية الحدث وأستمراره ، والفاروق الآوحد بين أحداثيات الساعة ومجرى فعالياتها والمتشابهة الآخرى ( القيامة ) . !!
**** هكذا الآمر بين الآيات المتطابقة شكلا وموضوعا من حيث ( الظاهر ) و ( الباطن ) وبين الآيات المماثلة شكلا من حيث ( الظاهر ) بيد
أنها مختلفة فى ( الباطن ) .
وليس معنى ذلك أن هناك آيات أصلية وأخرى غير أصلية . !! بل أن مرجعية هذا الآختلاف هو تعدد المضمون وحمله أمورا غير التى تحملها الآخرى رغم توحد الشكل الخارجى .
ثانيـــــــا :ــــ
الإعجاز العلمى الرقمى فى ( القرآن ) .
ولكى نضع العالمين أمام واقع الآمر الإعجازى فى القرآن الذى لا يقبل معه شكا أو تأويلا .. ؟؟؟
ولكى نقدم للعالمين الإعجاز العلمى الآعظم فى القرآن المعظم من خلال توحد منظومى القواعد ثابت الآسس لا يقبل شكا أو تأويلا .
نقدم أحدى درر أبحاثنا الإعجازية من قلب القرآن الآعظم .
عندما يقول الله تعالى فى سورة يونس – آية 3
e (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) a
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى أتى من ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو : .. ( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** وفى سورة أخرى من موضع أخر وآيات أخرى تندرج تحت معنى
( الآيات المتشابهات ) و ( الآيات المحكمات )
من قلب القرآن
الجزء الآول
أطلاع ـ قراءة
ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
************
من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
( 2 ) لوغاريتم البسملة .
( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
(10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
لذلك .. ومن خلال منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) نقدم الحلول العملية لتلك اللوغاريتمات .. نقدم الإعجاز العلمى الرقمى للقرآن .
***************************
رسالة بحث
** الآيات المتشابهات **
المدخل فى تعريف الآيات المتشابهات
تضافرا ومنطق الفهم والإدراك فى فتح مغاليق ( الباطن ) من خلال منظومة اليقين والإثبات ، تتفرع علوم اللاهوت وتتلاقى فى بيان أشهادى يعلن على الملأ أنه المنبع والمصب الآوحد لآصول الحكمة والذى من خلالهما أتت للوجود نظرية ( التكامل الطبائعى ) والتى على مدار كافة النصوص القدسية أصبحت هى الفيصل الآوحد والفاروق الآبتر لتبيان المصداقية من عدمها . ** لذلك صارت لمسارات النظرية طرق واسعة ممهدة، وأخرى ضيقة وعره وغيرهما متشابكة خربه . !!!!
*** بيد أن لأليات النظرية حنكة وقوة وشكيمة تستطيع من خلالهم أقتحام جميع المجالات وتحمل كافة الصعاب ، طالما كل الطرق مدون عليهم العلامات الدينية والآشارات التاريخية .
يقول الله تعالى فى سورة آل عمران – آية 7
e (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّابِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) a
*** تلك الآية من ضمن آيات القرآن العظيم التى ملئت تفسير مفرداتها عدة
كتب ومجلدات على كافة أهواء مفسريها 0 !!
وقد جاء فى تفسير الجلالين :...
(( هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات واضحات الدلالة هن أم الكتاب - أصله المعتمد عليه فى الآحكام – وأخر متشابهات – لاتفهم معانيها كأوائل السور )) . !!!
** هكذا يقول المفسران الجلالين ( لاتفهم معانيها ) .!!!
وجاء فى تفسير أبن كثير : ...
( أيات محكمات – أحكمن بالبيان والتفصيل وأثبتت حججهن وأدلتهن على مانزل فيها من حلال وحرام ووعد ووعيد – وقيل – محكمات – المعمول بهن وفى ذلك "خلاف " ) . !!!
*** هذا ماجاء بالنص فى كتاب تفسير الجليلين وأبن كثير ، ولنا أن نتخيل إلى أى مدى أدى التنصل والهروب من التفسير إلى زيادة المرادفات ورسم هالات من الغموض حول القرآن العظيم . !!!
*** لنا أن نتخيل مدى يد العلم التى من المفترض أن تحمل أقلام الايضاحات وتخط معانى التفسير ، أو تحمل جاهدة دروع الزود والحماية عن العقيدة ، إذ بها تحمل معاول الهدم والتشكيك فيما كل ماهو قائم ، وكأن الآمر أضحى أن الكل أتفقوا على ألا يتفقوا . !!!
*** لذلك كما أردفنا سابقا أننا بأيدينا قد جعلنا لعقيدتنا مسارات أختلقت على أهواء مؤلفيها ومتبنى مقاصدها لغاية فى نفس كل منهم أن يحيل نفسه رمزا وأن يرسم التاريخ له أسطورة . !!!
*** ومن تلك النقطة خرجت للحياة أسطورتان .. أحدهما سجلها التاريخ
للمسيا الآعظم عيسى والآخرى للمرزا ( على محمد الشيرازى ) الذى خلع على نفسه بلقب ( الباب) والذى بدوره مهد الطريق لحضرة ( بهاء الله ) الذى بدوره أيضا ترك الولاية إلى أبنه الآكبر ( عباس أفندى ) الملقب بالسيد ( عبد البهاء ) الذى أورثها خلافة من بعده إلى ( شوقى أفندى ربانى ) الذى مات عن غير وريث فأنتقلت الرئاسة إلى ( بيت العدل الآعظم ) المؤلف من عدد ( تسعة عشرة عضوا ) والموجود فى فلسطين المحتلة – بمباركة من إسرائيل.!!!
*** وقدأجتمعتا الآسطورتين فى غاية واحدة هى ( المهدى المنتظر) وإن
أختلفتا فى مضمون نوعية ذلك المهدى المنتظر .
*** وعلى أعتاب ذلك التصدع العقائدى خرجت من أخوار تلك التصدعات أفاعى الطوائف ومردة المذاهب وشياطين الملل ، وهلل أبالسة المنكرون غبطة وصرخوا بمجون الشامتون فرحا .
*** هنا أضحت أمامنا حقيقتان : ............
( 1 ) حقيقة نبى الله ورسوله المسيا الآعظم عيسى من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل وهل حقا هو أبن الله .؟؟ ..وهل صلب.؟ وهل هو المهدى المنتظر . ؟؟؟ ( 2 ) حقيقة حضرة المهدى المنتظر بين البابية والبهائية والشوقية من حيث الفكرة والنشأة والتكوين والرسالة والرحيل ،وهل حقا أنزل على ( بهاء الله )
الذى مهد له ( الباب ) طريق النبوة رسالة سماوية .؟؟؟. وهل هناك دينا بهائيا وهل هو المهدى المنتظر . ؟؟؟ *** وللآجابة على تلك الحقيقتان - من خلال المبدأ الآصلى الذى ننتهجه فى أبحاثنا وهو أننا لسنا أهل فقه ولسنا أهل ذكر ، بل نحن أهل علم من منطلق مبدأ الحيدة التامة والبعد كل البعد عن الآنتماء العقائدى والآرتباط المذهبى .
**** لابد أولا أن نخضع الآية الكريمة – التى نحن بصدها – لمنظومة التبيان الآعظم لآظهار ( باطن ) ماتحويه من أسم عظيم أعظم .
ومن ثم لتبيان معنى ( المتشبهات ) وكيفية إدراك مفهوم المعنى المراد أفهامه حول الغموض المبين .
حروف الآية بعد بسطها حروفا مفرقة أصلية غير مكررة ( ه و ز ل ا ى ك
ع ذ ن ق ح م ت س خ ش ب غ ف د ر )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ز ل
ا ى ك ع
ذ ن ق ح
م ت س خ
ش ب غ
ف د
ر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وطبقا لقواعد نظريتنا ( التكامل الطبائعى ) نوائم الحروف طبائعيا ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه .
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت ح
ب غ
د
ر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
46 458 120 1312
10 17 3 7
1 8 3 7
+ +
9 10
9 1
وهكذا فى رفق ودعة يطالعنا الرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 )
وبالتبعية الآسم الآعظم ( الباطن ) للآية العظمى مثار الجدل والتكهنات
( دكل منق هت حغ أبو رع ) أجمالى عدده = 1936
*** وكما ينجلى الليل عن وضوح النهار كما تنجلى غوامض السحب عن
أشراقات الشمس .. كما أتضح حقيقة الآسم الآعظم المستخرج .
**** أنه هو ذاته ونفسه ورقمة الآجمالى مالك العلويات الذى سبق وتم أستخراج تدرجاته من ( التوراة – الإنجيل – القرآن ).
*** إنه هو ذاته ونفسه وحروفه ورقمه الآجمالى الذى أستخرج من سورة
النحل – آية 77 e ( وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاّ
َ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) a
*** إنه هو العظيم الآعظم صاحب قوة فعاليات قيام الساعة .
*** أنه المأمور من قبل الله تعالى بأمر قيام يوم الساعة .
*** بالتالى بناءا على علوياته ومن منطلق فعالياته فى قيام أمر الساعة حيث كان الفيصل الآوحد بين أمر الآصدار وما حدث فيها من فعاليات ، وبين يوم القيامة ، إذ قد تشابه يوم الساعة بيوم القيامة وأختلط على الكثيرين .
**** بناءا عليه قد حواه الله تعالى – هنا - فى ( باطن ) تلك الآية ( الواحدة ) ليكون هو المأمور من قبله تعالى وحامل لواء أمر الخالق الآعظم فى تبيان الفيصل بين الآيات التى هى أم الكتاب وبين الآيات المماثلة ( المتشابهات ) *** أوليس ذلك هو قمة الآعجاز القرآنى من الخالق الآعظم .
*** أوليس ذلك هو قمة الإنجاز القرآنى من الخالق المعظم .
*** وللتصديق الإلهى على صحة ذلك : ............
أولا : ـــ
المقصود بمعنى ( المتشابهات ) هو المتماثلات ، بمعنى التى تتطابق شكلا فى ( الظاهر) من حيث التبيان المرئى .
وهنا نتوقف على أحدى أسرار الخالق الآعظم .. ألا وهو الفصل بين ( الظاهر) وبين ( الباطن ) لآنه حسبما نوضح فى كافة شروحاتنا – السابقة واللاحقة - أن كل ( ظاهر ) يحوى ذات ( الباطن ) طالما أتفقا شكلا ومضمونا . كما أمر الساعة ( دكل منق هت حغ أبو رع – 1936 ) .
*** بيد أن هل أمر الساعة هو الذى سوف يحوى المدة الوقتية وفعالياتها لحين أتيان يوم القيامة .؟؟ .. بالقطع لا .. لآن أمر الساعة هو تحديد يوم الفعل والفصل بين ذاتية الحدث وأستمراره ، والفاروق الآوحد بين أحداثيات الساعة ومجرى فعالياتها والمتشابهة الآخرى ( القيامة ) . !!
**** هكذا الآمر بين الآيات المتطابقة شكلا وموضوعا من حيث ( الظاهر ) و ( الباطن ) وبين الآيات المماثلة شكلا من حيث ( الظاهر ) بيد
أنها مختلفة فى ( الباطن ) .
وليس معنى ذلك أن هناك آيات أصلية وأخرى غير أصلية . !! بل أن مرجعية هذا الآختلاف هو تعدد المضمون وحمله أمورا غير التى تحملها الآخرى رغم توحد الشكل الخارجى .
ثانيـــــــا :ــــ
الإعجاز العلمى الرقمى فى ( القرآن ) .
ولكى نضع العالمين أمام واقع الآمر الإعجازى فى القرآن الذى لا يقبل معه شكا أو تأويلا .. ؟؟؟
ولكى نقدم للعالمين الإعجاز العلمى الآعظم فى القرآن المعظم من خلال توحد منظومى القواعد ثابت الآسس لا يقبل شكا أو تأويلا .
نقدم أحدى درر أبحاثنا الإعجازية من قلب القرآن الآعظم .
عندما يقول الله تعالى فى سورة يونس – آية 3
e (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) a
فأننا كالمعتاد نخضع بيان النص القدسى للتبيان الإعجازى العلمى .
الحروف الآصولية للآية الواحدة بعد حذف المكرر ..( ا ن ر ب ك ل ه ذ خ ق س م و ت ض ف ى ث ع ر ش د )
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ك ل
ا ن ق ع
م ت د
ذ ب ر
ش ض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1046 1258 120 304
11 16 3 7
2 7 3 7
+ +
9 10
9 1
وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى .
وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى ..
نجد أن الآسم الآعظم ( الباطن ) الذى أتى من ( ظاهر ) تلك الآية وعدده الآجمالى هو : .. ( دكل منق هت ذضش أبو رع – 2728 )
*** وفى سورة أخرى من موضع أخر وآيات أخرى تندرج تحت معنى
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin