تعد تلك الآيات من أشهر آيات القرآن العظيم التى ثار حولهم جدلا طويلا ، بل من أهم نقاط الخلاف بين العقيدة القبطية والعقائد الآخرى . وإذا كان الآختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية.. بيد أنه فى تلك النقطة
بعينها يفسد للود ( كل القضايا ) وليست قضية واحدة بين أصحاب العقيدة القبطية والعقائد الآخرى وعلى رأسهم العقيدة الإسلامية – الوحيدة - التى حوى كتابها المقدس ذلك البيان .
وهذا مرجعه – كما ذكرنا أنفا – أن العقيدة المسيحية قائمة على ( القيامة ) فإن لم يكن المسيح عيسى قد قتل وصلب فلن تكون هناك قيامة من الآساس .. وبالتبعية لن تكون هناك عقيدة مسيحية . !!! *** لذلك فنحن فى بحثنا هذا – كعادتنا - ننحى كافة الجوانب العقائدية جانبا ومعهم ننحى كذلك كافة الآنتماءات الطائفية والمللية والمذهبية وننتهج منهاج العلم عقيدة ومذهبا .
*** إذ أن الآقتناع بالمنطق العلمى والبرهان العملى يحيل الآمر إلى وجهات نظر تحليلية تصب نهايتها فى بوتقة الحقيقة العلمية التى لاتقبل بعدها جدلا أو شكا.. لذلك ولحساسية تلك القضية الهامة التى نرفع الستار عن حقيقتها لآول مرة فى التاريخ ، نفندها بنودا تصاعدية لآزدياد الفهم .
أولا : ــــ
قول الذين هادوا – اليهود – ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ ) هو قول أفتخار وزهو مغلف بالتهكم والآزدراء عن شهود عيان شاهدوا بأم أعينهم التنكيل والتعذيب وأخيرا المصلوب مشلوحا ينزف حتى الموت فوق الصليب .
ثانيا : ــــ
قول الله تعالى (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ) هو قول المتيقن الواثق فيما يقوله بدليل ضم العبارتين معا مما يؤكد نفى الحدث شكلا وموضوعا ، ثم وأنه لم يترك الآمر برمته مبهوما ، بل أوضح جل شأنه السببية فى قوله تعالى : .... (( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ )) بمعنى أن الواقعة بتفاصيلها قد حدثت ، ولكن مع أختلاف مضمون حقيقة كينونة ( المصلوب ) .
**** هنا يتبين للعالمين (( الفارق بين ماحدث تشبيها وبين أنه لم يحدث )) .
**** بدليل قوله تعالى (( وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ))
**** بيد أنه كيف شبه لهم .. ومن أين أتى ذلك الشك . ؟؟
ثالثا : ــــ
فى واقعة كليم الله موسى أمام الفرعون وسحرته الأفذاذ الآثنى عشر نصر الله تعالى عبده ونبيه ورسوله موسى عليهم أمام الجمع الغفير وحول عصاه إلى حية رهيبة رقطاء ألتهمت كافة حيات السحرة الآخريات ، وهذا مرجعه ماأوتى به سحرة الفرعون من سحر بجله الله تعالى بنفسه ووصفه بالعظيم – راجع كتابنا الآول – فى قوله تعالى ( قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) الآعراف – 116
*** هنا الواقعة فى مجملها كانت قائمة على سحر تخبل العيون ( سحر السيميا الرهيب ) ولم يكن السحر واقعا فى مجمل المتحولات بدليل قول الله تعالى (سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ) لذا فالسحر هنا واقعه قائم على تخبل عيون الآلاف المترقبة والشاهدة مشاهدة العيان لكافة الآحداث ، هكذا فعل السحرة بكافة هؤلاء وبماذا .. (( بأسم الله الآعظم ولذلك بجله الله تعالى ووصفه بالعظيم )) .
**** هل نستنكف على الله العظيم الآعظم أن يقوم بذات الفعلة – مع تبادل المراكز - لآنقاذ رسوله وروح قدسه عيسى ونصرته كما فعل سابقا مع رسوله وكليمه موسى ونصرته على سحرة الفرعون . ؟؟؟
**** أيهما أقرب للتصديق والآقتناع .. هل قدرة ومكمن قوة الذى قام به سحرة الفرعون الذين سحروا أعين الناس وأسترهبوهم بآية من آيات الله ورغم ذلك أبطل الله مفعول سحرهم بآية أقوى لنصرة عبده ورسوله موسى .. ؟؟ .. أم قدرة ومكمن قوة أن يقوم الله تعالى بذاته ونفسه بكافة كل ذلك ويشبه للجمع الغفير الذين ينظرون المصلوب يقتل على صليبه بأنه هو المسيح بينما هو فى الحقيقة تخبيل عيون ولم يكن المسيح مطلقا ( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ).؟
**** نعم هكذا فعل الله تعالى .. نعم هكذا فعل الله تعالى .. نعم هكذا فعل الله تعالى .. وكذلك فعل أيضا فى أنقاذ نبيه ورسوله محمد عندما أقسم أبو جهل قائلا ( لئن رأيت محمدا لآفعلن .... ) هنا طمس الله على عينيه ومن معه بالعمى وخرج عليهم الرسول الكريم ومر من خلالهم وكأنهم أعجاز نخل خاوية وقد ماتت واقفة ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) . !!!
**** نعم هكذا فعل الله تعالى .. الحقيقة هكذا فعل الله تعالى فى أنقاذ رسوله المسيا الآعظم عيسى كما فعل من قبل فى أنقاذ رسوله موسى كما فعل فيما بعد فى أنقاذ رسوله محمد .
**** والدليل العلمى الذى لا يقبل شكا أو تأويلا هو أن كافة الآعمال الثلاثة كانت عن طريق ((( تخبل العيون ))) والنصوص فى المواقع الثلاثة لاتكذب .
رابعا : ــــ
يؤكد الله تعالى على صدق قوله (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ) أن المراد وبيت القصيد هنا .. أن كافة الذين حضروا ( الصلب والقتل ) سواء إن كانوا من أهل البلدة أوالرعاع أومن أتباع المسيا الآعظم وأهله أوالحرس الرومانى وأعضاء الهيكل اليهودى وأتباعهم **** كانوا جميعا فى حالة غليان وأستنفار غير مصدقين ومقتنعين أن يحدث كل ذلك للمسيا الآعظم ( روح القدس ) صاحب المعجزات الخارقة دون أن تبدر منه مقاومة أو يهب لنجدته الله تعالى ، وهذا مرجعه أن الجميع كانوا واقعين تحت سيطرة الله تعالى فى أن (( يريهم مايود هو أن يروه وليس مايودون هم أن يروه )) بدليل قوله تعالى : (مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ) . !!.. وبيت القصيد هنا هو (( علم )) الله تعالى الذى غاب عن العالمين أن من خلاله يؤتى بكافة المعجزات وهى أمور جساما علينا .. هينة عليه .
**** هذا الغليان والنفور والآستنفار والتعجب وعدم التصديق والآقتناع قد حدث لنا جميعا – مع الفارق - عندما طالعتنا شاشات الفضائيات صباح ( يوم عيد الآضحى ) بعرض كامل لشنق رئيس دولة العراق السابق (صدام حسين ) الجميع بهتوا من هول المشهد وهم يستعدون لتقبل تهانى العيد المبارك ..!!!
تنوعت المشاعر وأختلطت التعابير ، بيد أنه توحد بينهم فقط الذهول وهو يسقط متدلى وحبل المشتقة يجذ عنقه . !!! .. سقوط هيلمان الصولجان له وقوع الدوى فى النفوس فما بال لو كان هذا السقوط وجها لوجه وبتدخل من قدرة الإرادة العليا والمشيئة العظمى ( كن فيكون ) من خلال علمه الآعظم.؟؟
خامسا : ــــ
يعود الله تعالى لآزدياد التأكيد يقينا فيقول جل شأنه ( وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ) هنا ننحى إجلالا وأحتراما لقدرة الله تعالى فى( تكرار التأكيد لآزدياد اليقين ) بعدم قتله ولكن معنى العبارة يؤكد أيضا أن هناك ( قتل ) قد حدث فمن يكون الآخر من يكون القتيل الذى يؤكد الله تعالى فى تكراره للعبارة وتأكيد الضمنى ( يَقِينًا ) ثم مسبقا نوه فى قوله ( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) فمن هو القتيل..ومن هو الشبيه. ؟؟؟ .. إنه الخائن الذى باعه بحفنة دراهم ذهبية .. إنه ( يهوذا اللعين ) وقد وافاه الله حقه فى التعذيب والتنكيل والصلب والقتل بعدما ألجمه بلجام البكم الآبدى ، بدليل أن هذا( المصلوب ) لم يتفوه بكلمة واحدة منذ القبض عليه ( خطأ ) إلا عند أنتزاع روحه وبالرجوع إلى النصوص نرى أنه قد أجمع على ذلك كتبة الآناجيل الآربعة ، كذلك فأن يهوذا ( المصلوب ) قد أختلفت فيه العديد من الرويات عن قتله أو أنتحاره أو هروبه ولم يثبت بالدليل القاطع أحقية أى رواية من كل تلك الروايات ولم يعثر عليه أحدا أطلاقا بعد ذلك حيا أو ميتا .. بمعنى أدق أنه ليس هناك دليلا ماديا واحدا يفيد العثور عليه منذ تلك الواقعة وحتى يومنا هذا .
سادسا : ــــ
يوضح الله تعالى نهاية الظاهرة الفريدة فى قوله (بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) وهنا بيت القصيد الأثباتى واليقين البرهانى لآنه ( إن لم نثبت علميا وعمليا ) أمام العالم أجمع أن كل ذلك حدث بالفعل فلن تكون لكلمة منا واحدة بعد ذلك مصداقية أطلاقا ولن تقوم لنا قائمة أبدا طيلة العمر..!!..ومن ثم ماعلينا سوى تبيان واقع ( باطن ) الآيات لنعرض على العالمين وعلى الملأ وبين الآشهاد مصداقية الله
تعالى والتى دوما وأبدا نستمد منها صدق صحة توثيق كافة معلومات أبحاثنا العلمية لإيماننا البالغ بها وفيما نحن قائمون عليه ونوضحة دون أن نضعه لحظة واحدة على المحك .
ومن ثم وطبقا لمنظومة التبيان الآعظم ( التكامل الطبائعى ) نبسط حروف الآيات أحرف مفرقة لنحذف المكرر ونتبقى على الآصول ( ه و ق ل م ن س ح ا ت ك ع ش ى ظ ر ذ ب ز خ ف ص ث د ط ) 0
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ق ل
م ن س ح
ا ت ك ع
ش ى ظ ر
ذ ب ز خ
ف ص ث د
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونوائم الحروف أجزاءا طبائعية طبقا لكافة قواعد التبيان الآعظم التى لا تتغير ولا تتبدل أطلاقا ونهائيا ، ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه 0
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ق ل
م ن ك ع
ا ت ظ ر
ف ى ز خ
ط ب ث د
ص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
135 558 1527 904
9 18 15 13
9 9 6 4
+ +
18 10
9 1 وهكذا كما أعتدنا دوما يطالعنا الرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 ) وبالتبعية يتبعه الآسم الآعظم ( الباطن ) .........
( دكل يفص منق هت ثظخز أبوط رع ) أجمالى عدده = 3124
** وبالرجوع لمستخرجات ( الباطن ) فيما سبق يتضح أنه : ....
هو ذاته ونفسه ورقمه الإجمالى الآسم العظيم الآعظم الذى أتت به السموات والآرض لله تعالى طائعتين ... !!!!
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت - آية 12 – راجع كتابنا الآول – .
**** نعم أنه هو وذاته ونفسه ورقمه الآجمالى الذى سبق أستخراجة من أيات الآتيان (( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا )) يخرج علينا الآن من الآيات الحالية مؤكدا صدقا ويقينا أهم الدلالات التى لا تقبل شكا أو تأويلا : ...
**** أن المسيا الآعظم (( لم يصلب ولم يقتل )) بدليل أنه رفع من قبل الله تعالى بأعظم قوة رفع وأعتى قدرة أتيان لسبب واحد لاغير وهو (( أن المسيا الآعظم تكوينه العلمى البايلوجى غير قابل للتعامل الآعتيادى مثل باقية الآجناس البشرية الآخرى )) . **** نعم وتلك هى المفاجاءة واليقين المصدق من الله تعالى حيث أن تكوين المسيا الآعظم عيسى ليس تكوينا بشريا متكاملا ، فقد تجنس من صفات الملائكة وبالتالى لايستطيع ( ملك الموت ) أن يقبض روحه مثل باقية أجناس بنى البشر ، بدليل أنه كان يصرع المتلبسين من المس الشيطانى بمجرد النظر إليهم 0 لآن الشياطين لاتستطيع أن تتحمل وجوده أمامهم ، كما أن أحياءه للموتى ليس بمعجزة بالقياس لتكوينه .. ولو تأملنا أقصوصة ( السامرى ) عندما أخذ قبضة من تراب مر عليه الملاك ( جبرائيل ) وصنع من حفنه الرمل عجلا له خوار كباقية الثيران ، فما بال الذى نفخ فى تكوينه الملاك ( جبريل ) بذاته ونفسه وبأمر من الخالق الآعظم بذاته ونفسه أيضا. !!!!
**** من هنا يتضح ( علميا ) أن اليسوع العظيم لاتستطيع قوة فى الآرض أن تخترق جسده أو أن تؤذيه بدنيا لآنه يمتلك معظم ( مكونات الملائكة ) وكذا يتضح ( عمليا ) أن لا توجد قوة فى التكوين الكونى تستطيع أن تؤذى ( ملاكا ) من الملائكة .. وبالتبعية كنسيج مشترك يتبع المسيا الآعظم كافة مكونات الملائكة ومن ثم لا يستطيع أحدا أن يمسه بسوء .
*** من هنا يتضح علميا وعمليا بايلوجيا أن المسيح عيسى لا يستطيع أن (( يطئ أمرآة نكاحا )) وبالتالى لايمكن أطلاقا أن ينجب وأن تكون له ذرية ابدا.
**** وكما هو سائدا علميا وعمليا أن المرآة التى تعاشر ( جنيا ) من عوالم الجن لايستطيع أبدا وأطلاقا وبتاتا أن يعاشرها ( أنسى ) من بنى البشر مدى حياتها - إن لم يستطع أحدا أستخراجه منها .
**** إذا فإن التى( ينفخ فيها أحد الآملاك العلوية ) وتحمل وتلد فى أعجوبة من أعاجيب الزمن ، بالتالى لايمكن أبدا وأطلاقا وبتاتا ونهائيا أن يستطيع بشريا من بنى البشر أن يطئ نكاحا القديسة مريم بنت عمران ( كرم الله مثواها ) ومن ثم لايمكن (( أطلاقا وبتاتا ونهائيا )) أن تتزوج وتنجب وتكون لها ذرية خلاف المسيا الآعظم ، بعد تلك النفخة الإلهية الملائكية . !!
**** هكذا هو الواقع العلمى والعملى الذى ينتج عن أختراق النواميس وألتقاء جنسين مختلفين من مخلوقات الله تعالى .. هنا يكتسب الآضعف قوة مناعة من الآقوى ، بدليل أن الآملاك السفلية لاتستطيع أن تتكيف طبائعيا فى حضور الآملاك العلوية ، لآن الآملاك العلوية تمتلك مكونات بايلوجية وأيدلوجية تتعارض ومكونات الآملاك السفلية بالتالى هنا عندما يبدأ الملاك السفلى فى أكتساب المناعة يجدها تحرقه فلا يقوى على تحملها بالتالى يسارع فى الآنصراف خوفا على حياته ، كذلك الوضع بين الآنس والملائكة إن أخترق أحدهما النواميس الطبيعية وحدث ألتقاء فإن الآنسى يتعرض لأشعاع يؤثر فى سيكوليجيته فلا يستطيع المكوث على تلك الحالة كثيرا وإلا مات وهذا يحدث كثيرا مع كافة الرسل الذين نجدهم يتصببون عرقا فى حضور الآملاك لديهم ، وكذلك الوضع بين الآنس وأحد الجان إذا أخترق أحدهما النواميس وحدث بينهما ألتقاء ، هنا نجد الآدمى يتصبب عرقا من فرط البرودة وبعد الرحيل يظل جسد الآدمى فى حالة حمية وقوة غير أعتيادية وإذا أستحم بماء بارد تجد قطرات الماء تتبخر من فوق جسده وكأنه حديد ساخن يطفئ فى ماء ويظل كثيرا على تلك الحالة ، أما فى حالات الجماع فلا يتم ذلك بين الآملاك العلوية وبنى الجن وكذلك بين الآملاك العلوية وبنى الآنس لسبب واحد أن الآملاك لاتتزاوج نهائيا ولا تتناسل ولا تتناكح أطلاقا وبتاتا بدليل أن العلاقة التى تمت بين
بعينها يفسد للود ( كل القضايا ) وليست قضية واحدة بين أصحاب العقيدة القبطية والعقائد الآخرى وعلى رأسهم العقيدة الإسلامية – الوحيدة - التى حوى كتابها المقدس ذلك البيان .
وهذا مرجعه – كما ذكرنا أنفا – أن العقيدة المسيحية قائمة على ( القيامة ) فإن لم يكن المسيح عيسى قد قتل وصلب فلن تكون هناك قيامة من الآساس .. وبالتبعية لن تكون هناك عقيدة مسيحية . !!! *** لذلك فنحن فى بحثنا هذا – كعادتنا - ننحى كافة الجوانب العقائدية جانبا ومعهم ننحى كذلك كافة الآنتماءات الطائفية والمللية والمذهبية وننتهج منهاج العلم عقيدة ومذهبا .
*** إذ أن الآقتناع بالمنطق العلمى والبرهان العملى يحيل الآمر إلى وجهات نظر تحليلية تصب نهايتها فى بوتقة الحقيقة العلمية التى لاتقبل بعدها جدلا أو شكا.. لذلك ولحساسية تلك القضية الهامة التى نرفع الستار عن حقيقتها لآول مرة فى التاريخ ، نفندها بنودا تصاعدية لآزدياد الفهم .
أولا : ــــ
قول الذين هادوا – اليهود – ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ ) هو قول أفتخار وزهو مغلف بالتهكم والآزدراء عن شهود عيان شاهدوا بأم أعينهم التنكيل والتعذيب وأخيرا المصلوب مشلوحا ينزف حتى الموت فوق الصليب .
ثانيا : ــــ
قول الله تعالى (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ) هو قول المتيقن الواثق فيما يقوله بدليل ضم العبارتين معا مما يؤكد نفى الحدث شكلا وموضوعا ، ثم وأنه لم يترك الآمر برمته مبهوما ، بل أوضح جل شأنه السببية فى قوله تعالى : .... (( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ )) بمعنى أن الواقعة بتفاصيلها قد حدثت ، ولكن مع أختلاف مضمون حقيقة كينونة ( المصلوب ) .
**** هنا يتبين للعالمين (( الفارق بين ماحدث تشبيها وبين أنه لم يحدث )) .
**** بدليل قوله تعالى (( وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ))
**** بيد أنه كيف شبه لهم .. ومن أين أتى ذلك الشك . ؟؟
ثالثا : ــــ
فى واقعة كليم الله موسى أمام الفرعون وسحرته الأفذاذ الآثنى عشر نصر الله تعالى عبده ونبيه ورسوله موسى عليهم أمام الجمع الغفير وحول عصاه إلى حية رهيبة رقطاء ألتهمت كافة حيات السحرة الآخريات ، وهذا مرجعه ماأوتى به سحرة الفرعون من سحر بجله الله تعالى بنفسه ووصفه بالعظيم – راجع كتابنا الآول – فى قوله تعالى ( قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) الآعراف – 116
*** هنا الواقعة فى مجملها كانت قائمة على سحر تخبل العيون ( سحر السيميا الرهيب ) ولم يكن السحر واقعا فى مجمل المتحولات بدليل قول الله تعالى (سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ) لذا فالسحر هنا واقعه قائم على تخبل عيون الآلاف المترقبة والشاهدة مشاهدة العيان لكافة الآحداث ، هكذا فعل السحرة بكافة هؤلاء وبماذا .. (( بأسم الله الآعظم ولذلك بجله الله تعالى ووصفه بالعظيم )) .
**** هل نستنكف على الله العظيم الآعظم أن يقوم بذات الفعلة – مع تبادل المراكز - لآنقاذ رسوله وروح قدسه عيسى ونصرته كما فعل سابقا مع رسوله وكليمه موسى ونصرته على سحرة الفرعون . ؟؟؟
**** أيهما أقرب للتصديق والآقتناع .. هل قدرة ومكمن قوة الذى قام به سحرة الفرعون الذين سحروا أعين الناس وأسترهبوهم بآية من آيات الله ورغم ذلك أبطل الله مفعول سحرهم بآية أقوى لنصرة عبده ورسوله موسى .. ؟؟ .. أم قدرة ومكمن قوة أن يقوم الله تعالى بذاته ونفسه بكافة كل ذلك ويشبه للجمع الغفير الذين ينظرون المصلوب يقتل على صليبه بأنه هو المسيح بينما هو فى الحقيقة تخبيل عيون ولم يكن المسيح مطلقا ( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ).؟
**** نعم هكذا فعل الله تعالى .. نعم هكذا فعل الله تعالى .. نعم هكذا فعل الله تعالى .. وكذلك فعل أيضا فى أنقاذ نبيه ورسوله محمد عندما أقسم أبو جهل قائلا ( لئن رأيت محمدا لآفعلن .... ) هنا طمس الله على عينيه ومن معه بالعمى وخرج عليهم الرسول الكريم ومر من خلالهم وكأنهم أعجاز نخل خاوية وقد ماتت واقفة ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) . !!!
**** نعم هكذا فعل الله تعالى .. الحقيقة هكذا فعل الله تعالى فى أنقاذ رسوله المسيا الآعظم عيسى كما فعل من قبل فى أنقاذ رسوله موسى كما فعل فيما بعد فى أنقاذ رسوله محمد .
**** والدليل العلمى الذى لا يقبل شكا أو تأويلا هو أن كافة الآعمال الثلاثة كانت عن طريق ((( تخبل العيون ))) والنصوص فى المواقع الثلاثة لاتكذب .
رابعا : ــــ
يؤكد الله تعالى على صدق قوله (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ ) أن المراد وبيت القصيد هنا .. أن كافة الذين حضروا ( الصلب والقتل ) سواء إن كانوا من أهل البلدة أوالرعاع أومن أتباع المسيا الآعظم وأهله أوالحرس الرومانى وأعضاء الهيكل اليهودى وأتباعهم **** كانوا جميعا فى حالة غليان وأستنفار غير مصدقين ومقتنعين أن يحدث كل ذلك للمسيا الآعظم ( روح القدس ) صاحب المعجزات الخارقة دون أن تبدر منه مقاومة أو يهب لنجدته الله تعالى ، وهذا مرجعه أن الجميع كانوا واقعين تحت سيطرة الله تعالى فى أن (( يريهم مايود هو أن يروه وليس مايودون هم أن يروه )) بدليل قوله تعالى : (مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ) . !!.. وبيت القصيد هنا هو (( علم )) الله تعالى الذى غاب عن العالمين أن من خلاله يؤتى بكافة المعجزات وهى أمور جساما علينا .. هينة عليه .
**** هذا الغليان والنفور والآستنفار والتعجب وعدم التصديق والآقتناع قد حدث لنا جميعا – مع الفارق - عندما طالعتنا شاشات الفضائيات صباح ( يوم عيد الآضحى ) بعرض كامل لشنق رئيس دولة العراق السابق (صدام حسين ) الجميع بهتوا من هول المشهد وهم يستعدون لتقبل تهانى العيد المبارك ..!!!
تنوعت المشاعر وأختلطت التعابير ، بيد أنه توحد بينهم فقط الذهول وهو يسقط متدلى وحبل المشتقة يجذ عنقه . !!! .. سقوط هيلمان الصولجان له وقوع الدوى فى النفوس فما بال لو كان هذا السقوط وجها لوجه وبتدخل من قدرة الإرادة العليا والمشيئة العظمى ( كن فيكون ) من خلال علمه الآعظم.؟؟
خامسا : ــــ
يعود الله تعالى لآزدياد التأكيد يقينا فيقول جل شأنه ( وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ) هنا ننحى إجلالا وأحتراما لقدرة الله تعالى فى( تكرار التأكيد لآزدياد اليقين ) بعدم قتله ولكن معنى العبارة يؤكد أيضا أن هناك ( قتل ) قد حدث فمن يكون الآخر من يكون القتيل الذى يؤكد الله تعالى فى تكراره للعبارة وتأكيد الضمنى ( يَقِينًا ) ثم مسبقا نوه فى قوله ( وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) فمن هو القتيل..ومن هو الشبيه. ؟؟؟ .. إنه الخائن الذى باعه بحفنة دراهم ذهبية .. إنه ( يهوذا اللعين ) وقد وافاه الله حقه فى التعذيب والتنكيل والصلب والقتل بعدما ألجمه بلجام البكم الآبدى ، بدليل أن هذا( المصلوب ) لم يتفوه بكلمة واحدة منذ القبض عليه ( خطأ ) إلا عند أنتزاع روحه وبالرجوع إلى النصوص نرى أنه قد أجمع على ذلك كتبة الآناجيل الآربعة ، كذلك فأن يهوذا ( المصلوب ) قد أختلفت فيه العديد من الرويات عن قتله أو أنتحاره أو هروبه ولم يثبت بالدليل القاطع أحقية أى رواية من كل تلك الروايات ولم يعثر عليه أحدا أطلاقا بعد ذلك حيا أو ميتا .. بمعنى أدق أنه ليس هناك دليلا ماديا واحدا يفيد العثور عليه منذ تلك الواقعة وحتى يومنا هذا .
سادسا : ــــ
يوضح الله تعالى نهاية الظاهرة الفريدة فى قوله (بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) وهنا بيت القصيد الأثباتى واليقين البرهانى لآنه ( إن لم نثبت علميا وعمليا ) أمام العالم أجمع أن كل ذلك حدث بالفعل فلن تكون لكلمة منا واحدة بعد ذلك مصداقية أطلاقا ولن تقوم لنا قائمة أبدا طيلة العمر..!!..ومن ثم ماعلينا سوى تبيان واقع ( باطن ) الآيات لنعرض على العالمين وعلى الملأ وبين الآشهاد مصداقية الله
تعالى والتى دوما وأبدا نستمد منها صدق صحة توثيق كافة معلومات أبحاثنا العلمية لإيماننا البالغ بها وفيما نحن قائمون عليه ونوضحة دون أن نضعه لحظة واحدة على المحك .
ومن ثم وطبقا لمنظومة التبيان الآعظم ( التكامل الطبائعى ) نبسط حروف الآيات أحرف مفرقة لنحذف المكرر ونتبقى على الآصول ( ه و ق ل م ن س ح ا ت ك ع ش ى ظ ر ذ ب ز خ ف ص ث د ط ) 0
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ق ل
م ن س ح
ا ت ك ع
ش ى ظ ر
ذ ب ز خ
ف ص ث د
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونوائم الحروف أجزاءا طبائعية طبقا لكافة قواعد التبيان الآعظم التى لا تتغير ولا تتبدل أطلاقا ونهائيا ، ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه 0
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ه و ق ل
م ن ك ع
ا ت ظ ر
ف ى ز خ
ط ب ث د
ص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
135 558 1527 904
9 18 15 13
9 9 6 4
+ +
18 10
9 1 وهكذا كما أعتدنا دوما يطالعنا الرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 ) وبالتبعية يتبعه الآسم الآعظم ( الباطن ) .........
( دكل يفص منق هت ثظخز أبوط رع ) أجمالى عدده = 3124
** وبالرجوع لمستخرجات ( الباطن ) فيما سبق يتضح أنه : ....
هو ذاته ونفسه ورقمه الإجمالى الآسم العظيم الآعظم الذى أتت به السموات والآرض لله تعالى طائعتين ... !!!!
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت - آية 12 – راجع كتابنا الآول – .
**** نعم أنه هو وذاته ونفسه ورقمه الآجمالى الذى سبق أستخراجة من أيات الآتيان (( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا )) يخرج علينا الآن من الآيات الحالية مؤكدا صدقا ويقينا أهم الدلالات التى لا تقبل شكا أو تأويلا : ...
**** أن المسيا الآعظم (( لم يصلب ولم يقتل )) بدليل أنه رفع من قبل الله تعالى بأعظم قوة رفع وأعتى قدرة أتيان لسبب واحد لاغير وهو (( أن المسيا الآعظم تكوينه العلمى البايلوجى غير قابل للتعامل الآعتيادى مثل باقية الآجناس البشرية الآخرى )) . **** نعم وتلك هى المفاجاءة واليقين المصدق من الله تعالى حيث أن تكوين المسيا الآعظم عيسى ليس تكوينا بشريا متكاملا ، فقد تجنس من صفات الملائكة وبالتالى لايستطيع ( ملك الموت ) أن يقبض روحه مثل باقية أجناس بنى البشر ، بدليل أنه كان يصرع المتلبسين من المس الشيطانى بمجرد النظر إليهم 0 لآن الشياطين لاتستطيع أن تتحمل وجوده أمامهم ، كما أن أحياءه للموتى ليس بمعجزة بالقياس لتكوينه .. ولو تأملنا أقصوصة ( السامرى ) عندما أخذ قبضة من تراب مر عليه الملاك ( جبرائيل ) وصنع من حفنه الرمل عجلا له خوار كباقية الثيران ، فما بال الذى نفخ فى تكوينه الملاك ( جبريل ) بذاته ونفسه وبأمر من الخالق الآعظم بذاته ونفسه أيضا. !!!!
**** من هنا يتضح ( علميا ) أن اليسوع العظيم لاتستطيع قوة فى الآرض أن تخترق جسده أو أن تؤذيه بدنيا لآنه يمتلك معظم ( مكونات الملائكة ) وكذا يتضح ( عمليا ) أن لا توجد قوة فى التكوين الكونى تستطيع أن تؤذى ( ملاكا ) من الملائكة .. وبالتبعية كنسيج مشترك يتبع المسيا الآعظم كافة مكونات الملائكة ومن ثم لا يستطيع أحدا أن يمسه بسوء .
*** من هنا يتضح علميا وعمليا بايلوجيا أن المسيح عيسى لا يستطيع أن (( يطئ أمرآة نكاحا )) وبالتالى لايمكن أطلاقا أن ينجب وأن تكون له ذرية ابدا.
**** وكما هو سائدا علميا وعمليا أن المرآة التى تعاشر ( جنيا ) من عوالم الجن لايستطيع أبدا وأطلاقا وبتاتا أن يعاشرها ( أنسى ) من بنى البشر مدى حياتها - إن لم يستطع أحدا أستخراجه منها .
**** إذا فإن التى( ينفخ فيها أحد الآملاك العلوية ) وتحمل وتلد فى أعجوبة من أعاجيب الزمن ، بالتالى لايمكن أبدا وأطلاقا وبتاتا ونهائيا أن يستطيع بشريا من بنى البشر أن يطئ نكاحا القديسة مريم بنت عمران ( كرم الله مثواها ) ومن ثم لايمكن (( أطلاقا وبتاتا ونهائيا )) أن تتزوج وتنجب وتكون لها ذرية خلاف المسيا الآعظم ، بعد تلك النفخة الإلهية الملائكية . !!
**** هكذا هو الواقع العلمى والعملى الذى ينتج عن أختراق النواميس وألتقاء جنسين مختلفين من مخلوقات الله تعالى .. هنا يكتسب الآضعف قوة مناعة من الآقوى ، بدليل أن الآملاك السفلية لاتستطيع أن تتكيف طبائعيا فى حضور الآملاك العلوية ، لآن الآملاك العلوية تمتلك مكونات بايلوجية وأيدلوجية تتعارض ومكونات الآملاك السفلية بالتالى هنا عندما يبدأ الملاك السفلى فى أكتساب المناعة يجدها تحرقه فلا يقوى على تحملها بالتالى يسارع فى الآنصراف خوفا على حياته ، كذلك الوضع بين الآنس والملائكة إن أخترق أحدهما النواميس الطبيعية وحدث ألتقاء فإن الآنسى يتعرض لأشعاع يؤثر فى سيكوليجيته فلا يستطيع المكوث على تلك الحالة كثيرا وإلا مات وهذا يحدث كثيرا مع كافة الرسل الذين نجدهم يتصببون عرقا فى حضور الآملاك لديهم ، وكذلك الوضع بين الآنس وأحد الجان إذا أخترق أحدهما النواميس وحدث بينهما ألتقاء ، هنا نجد الآدمى يتصبب عرقا من فرط البرودة وبعد الرحيل يظل جسد الآدمى فى حالة حمية وقوة غير أعتيادية وإذا أستحم بماء بارد تجد قطرات الماء تتبخر من فوق جسده وكأنه حديد ساخن يطفئ فى ماء ويظل كثيرا على تلك الحالة ، أما فى حالات الجماع فلا يتم ذلك بين الآملاك العلوية وبنى الجن وكذلك بين الآملاك العلوية وبنى الآنس لسبب واحد أن الآملاك لاتتزاوج نهائيا ولا تتناسل ولا تتناكح أطلاقا وبتاتا بدليل أن العلاقة التى تمت بين
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin