بسم الله الرحمن الرحيم
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
************
من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
( 2 ) لوغاريتم البسملة .
( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
(10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار زمن السلف والخلف وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
أولا : ـــــــــــــــــــــــــــ
** المثانى السبعا **
e
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الحجر – 87
عن آبى سعيد بن المعلى انه قال :.....
( كنت أصلى فى المسجد فدعانى رسول الله فلم أجبه .. فقلت
يارسول الله انى كنت اصلى فقال آلم يقل الله " أستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " ثم قال لى لآعلمنك سورة هى أعظم السور فى القرآن قبل أن تخرج من المسجد ثم أخذ بيدى فلما أراد أن يخرج قلت له آلم تقل لآعلمنك سورة هى أعظم سورة فى القرآن .. قال : الحمد لله رب العالمين هى السبع مثانى والقرآن العظيم الذى أوتيته ) .
أخرجه البخارى – أبو داود – أبن ماجه – النسائى – أحمد – الدرامى. أما عن الكتاب القدسى ( القرآن الكريم ) .
يقول الله تعالى في سورة الحجر– آية 87 : 89 e ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ،لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ) a .. ذلك النص يعد من آيات الإعجاز القرآني وإحدى لوغريتماته، تلك الآيات التي حار فيها العلماء قديماً وحديثاً، والفضل في تلك الحيرة يرجع لقول الله تعالى e (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، a لذلك فتلك الآيات لها شقين من التفسيرات :........
الشق الآول هو :.... تفسير ( الظاهر ) وفق المعطيات العلمية للنص كاملا واستخراج (الباطن) التي تتشكل حروف أجزاءه وفق المعيار المنوط لمفعوله والذي لا يختلف أطلاقا في مضمونه طالما يسير على نفس المنوال ومن هنا يعرف ( الباطن ) كما تعرف أنواع وأسماء الوظائف الاعتيادية على اختلاف صفاتها .
الشق الثانى هو : .... تفسير خاصية ( سبعا من المثاني ) طبقا لبيان ( الظاهر ) وبالتبعية طبقا لتبيان ( الباطن ) .
ولذلك يتحتم علينا اخضاع ( النص كاملا ) طبقا لمنظومة القواعد ومن
ثم نبسط حروف الآيات حسبما المتبع دوما وأبدا : ........ ( ا و ق ل
م ت ك د ه ى س ع ف ن ث رذ ب ظ خ ض زح ج )
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
ا و ق ل
م ت ك د
هـ ن س ع
ب ث ر
ظ خ
ز
ج
46 458 1590 904
10 17 15 13
1
+ 8 6
+ 4
9 10
9 1
وكما أعتدنا دوما يطالعنا الرقم الأصولى ( 9 ) والرقم الكمالى ( 1 ) بالاسم (الباطن) :....
(دكل منق جس هت ثظخز أبو رع) وإجمالي عدده = 2998
وبالكشف عن الآسم المستخرج من خلال ماتم أستخراجه سلفا فى سلسلة كتبنا إعجازات الرسالات السماوية يتضح أن :..............
1- أنه الاسم ( الباطن) لجزئية القوة القاهرة المجرد من كافة الرتب التدرجية ، بمعنى أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ لحامله .
2- اختفاء جزئية ( يفص) الفعلية الوقتية المتحركة ، بالتالى هذا يفيد
علميا بأن ذلك الاسم ( الباطن) ذات خاصية دائمة دون زوال .
3- بالنظر شكلا للعدد الإجمالي المستخرج من الاسم (الباطن) يتبين أن الرقم الكمالي المتمم للحروف الهجائية (28) قد حوى بين جنباته يمينا ويسارا الرقم الإلهي الأعظم ( 99) بما يفيد احتواء الكمال للأصول ( 8 99 2 ) .
من منطلق هذا التبيان الإيضاحي يثبت لنا:......
1- أن نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله قد حظى بالاسم القاهر الجبروت الذي لا يعادله قوة في الوجود .
2- أن نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله لم يستعمل في ذلك الوقت الاسم ( الباطن ) الذي وهبه إياه الله تعالى.
3- إن أهمية واقع القدرة المكانية لذلك الاسم (الباطن) أوضحه الله تعالى في شموليته والسبع من المثاني .
اما خاصية الشق الثانى : فإنه يرجع لقول الله تعالى e
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ). a
** إن فحوى تقدم (سبعا من المثانى) ثم الفصل بينهما بحرف ( و) وتأخر فحوى ( القرآن العظيم ) فإنما يدل هذا التقدم والتأخر على أهمية كل منهما عن الآخر ، وإلا كان لوضعية قدسية القرآن أن قال الله تعالى (لقد أتيناك القرآن العظيم وسبعا من المثانى) بيد أنه حاشا لله أن يتبدل
لديه الكلم ، ومن هنا يتضح أهمية وقدسية (سبعا من المثاني) في مقدمة أسبقيتها ( للقرآن العظيم ).. أما بالنسبة لحقيقة واقع مضمون كلمة ( سبعا ) هو تضخيم الكلمة لجواز تضعيفها مثل قوله تعالى (والنازعات غرقا، والناشطات نشطا، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا) .. هنا بيت القصيد ( غرقا، نشطا، سبحا، سبقا ) وأرتباطهم بجماعية ( النازعات، الناشطات، السابحات، السابقات ) لذلك فإن التضخيم اللفظى هنا مرجعه زيادة فعاليات عدده تأكيدا وتبيانا في الكم والكيف، وإلا كان القول كما الآعتياد العادى في قوله تعالى e ( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) a، سورة فصلت – آية 12 بالرغم من أن المعنى هنا جماعى (فقضاهن) كما (النازعات) بيد أن هنا الفصل في تحديد كلمة ( سبع سموات) هو تأكيدا على عدم التضخم اللفظى وإلا تحول المضمون لمحمل أخر كما في السابق ( النازعات) حيث ورود زيادة تلك النازعات كما في (الناشطات) وتكرار مضاعفته وكذلك ( السابحات) وتكرار مضاعفة السباحة، لذلك فإن الهدف من وراء ذكر ( سبعا ) هو تضاعف العدد جوازيا وإلا كان تحدد ( ولقد أتيناك سبعة من المثانى )أو( ولقد أتيناك سبع من المثانى)
بيد أن لحقيقة واقع مضمون كلمة ( المثانى ) لابد وأن نفصل بين كل من المعنيين ( المثانى) و (التثنى) حيث أن (المثانى) هو مضاعفة الشئ وتكراره أما معنى (التثنى) هو تثنية الشئ بمعنى (إلتوائه) والفرق شتان بين الإثنين ولا وجه للشبهة بينهما .
***إذا ليس مقصود المدلول لمعنى ( سبعا من المثانى) هو التثنية وإلا كان القول ( سبعا من التثنى ) أو إذا أرادها الله تعالى لغزا لايحل لكان قوله ( ولقد أتيناك سبعا ) واكتفى بذلك .
*** أما إذا كان المقصود كما أفصح مؤلفى ( مجلدات ) ذلك المضمون أن تفسيرها هو( آيات الفاتحة ) وأن معنى (المثانى) هو (التثنى) لكان قول الله تعالى (ولقد أتيناك سبعا من الآيات) وحاشا لله أن نكون مبدلين
أو معدلين لكلماته سبحانه وتعالى .. إذ أن الله تعالى ليس لديه أنصاف
حلول .. فأما أبيض أو أسود .. بناءً على كافة ماسبق يتضح أن:.....
1- المقصود من كلمة ( سبعا ) هو مضاعفتها ( 14 ) .
2- المقصود من كلمة ( مثانى ) هو مضاعفتها ( 2 ) .
3- المقصود بتلك المضاعفة هو ( الضرب التعدادى ) .
4- المستخرج العلمى الظاهر ....... ( 7 × 2 = 14) .
5- المستخرج العلمى الباطن ....... ( 14 × 2 = 28 ) .
*** بالرجوع إلى الحروف المعجمة في القرآن العظيم ... ( فواتح بعض السور ) نجد أن: ......
- ( حم ) : ................ ورد ذكرها = 7 مرات .
- ( آلم ) : ................ ورد ذكرها = 6 مرات .
- ( آلر ) : ................ ورد ذكرها = 4 مرات .
- ( طسم): ................ ورد ذكرها = 2 مرة .
- ( طه ) : ................ ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( يس ) : ............... و ذكرها = 1 مرة .
- ( ص ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( حم عسق ) : .......... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( ق ) : ................. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( آلمص) : .............. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( كهيعص ) : ............ ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( آلمر ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( ن ) : ................. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( طس ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
*** من خلال تبيان واقع تلك الآحرف المعجمة (أوائل بعض السور القرآنية يتضح الآتى:...............
1- عدد تكرار جميع الحروف = 28 مرة .. وهو أصوليا ضرب الضعف ( سبعا ) = 14 × ( المثانى ) = 2 كما أوضحنا سابقا في المستخرج العلمى ( الباطن) 14 × 2 = 28 .
2- عدد أصوليات الحروف بعد حذف المكرر= 14 حرفا هو أصوليا تحويل ( سبعا ) إلى ظاهر مثناها ( المثانى ) كما أوضحنا في المستخرج العلمى ( الظاهر ) 7 × 2 = 14 حرفا.
3- أن معنى ( سبعا من المثانى ) هو التضاعف ( 14 ) بدليل أن صافى أصول الحروف بعد حذف المكرر قد أصبحوا ( 14 ).
**** ومن خلال اليقين العلمى البحت يتضح أن الحروف الآصولية
الأربعة عشرة هى ( ح م ا ل ر ط س هـ ى ص ع ق ك ن ) .
ومن ثم الاسم (الباطن) الذى حظى به نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله هو :..( دكل منق جس هت ثظخز أبو رع = 2998 ) وأن الذي أتاه نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله من قبل الله تعالى بجانب القرآن العظيم الحروف( ح م ا ل رط س هـ ى ص ع ق ك ن)
**** بيد أنه بعد أن عرفنا حقيقة هوية الاسم ( الباطن ) للآية . ما هو معنى تلك الحروف الأربعة عشرة . ؟؟؟ وبما أننا آهل علم ولسنا آهل ذكر أو آهل فقه .. فإنه لا يسع منطقنا العلمى سوى ( البيان العلمى ) و ( التبيان العملى ) الموثقان ببرهان ذو حجية دامغة واسناد صحيح .. وإيمانا منا بذلك المنطق ندخل ( الأربعة عشرة حرفا ) الميزان الطبائعي لتبيان مدى توائم الحروف ببعضها البعض وتكوين اسم مستخرج من المستتر ( الباطن ) .....
( ح م ا ل ر ط س هـ ى ص ع ق ك ن )
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
م ى س ح
ا ص ق ر
ط ن ك ع
هـ ل
وطبقا لقواعد التوأمة نجد أن الحرف ( م ) قد توائم وصار(منق) وحرف ( ا ) لا يوجد توائمه بالتالي يحذف ثم حرف ( ط) بالتبعية يحذف، أما حرف (هـ) فلم يتواجد توائمه فإنه تلقائيا يحذف، وكذلك حرف ( ص) لا توجد توائمه بالتالي يحذف ثم حرف ( س) كذلك ويليه حرف ( ك ) ويليه حرف ( ح ) لا يوجد لهم توائم فيتم حذفهم أما حرف( ر ) فقد وجد توأمه وصار( رع ).
وهكذا بعد عملية الموائمة للحروف( الأربعة عشرة) كما أعتدنا دوما وأبدا من خلال منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) لم يتواءم جزئيا سوى المنطوق القدسى ( منق – رع ) وعلى هذا المنوال الإستخراجي نخضع تلك الجزئيات ثانيا لتبيان نظرية (التكامل الطبائعي) لمعرفة منطوق الاسم ( الباطن ).
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
م ن ق ر
ع
40 50 100 270
4
+ 5 1
+ 9
9 10
9 1
وكما أعتدنا دوما وأبدا من خلال الاستخراجات فى كافة النصوص والكتب القدسية يطالعنا الرقم الأصولى ( 9 ) والكمالى ( 1 ) وبالتبعية يهل وراءه الاسم (الباطن) : ــ
( منق رع ) - إجمالي عدده = 460
**** وهكذا تطالعنا وجوه الفراعنة القدماء عبر زمن ألاف السنين مؤكدين إياهم بأن لهم السبق في معرفة ذلك الاسم (الباطن) ومعناه لديهم: كما سبق وأفردناه - ( الإله الخالق الثابت ) أو ( الرب الإله )
**** أما إذا حولنا العدد الإجمالي ( 460 ) إلى منطوق حرفي :- 60 = س ـــ ت = 400 بالتالى يكون النطق (460 = ست ) فإنه للمرة الثانية تطالعنا وجوه العباقرة الأفذاذ قدماء المصريين عبر ألاف السنين مؤكدين أن لهم السبق في تحويل جسم الاسم العددي الإجمالي إلى منطوق حرفي ( ست ) بمعنى أن الآسم ( الظاهر ).. " منق رع " مجموع عدده الآجمالى " 460 " يعتبر المنطوق الحرفى للوجه الآخر .. ومن ثم يتبين لنا وللعالمين جميعا أن الفراعنة الآقدمون قد عرفوا معنى الآسم ( الباطن ) الآعظم الذى تم أستخراجه الآن من ( قلب القرآن العظيم ) والمستخلص من ( أربعة عشرة حرفا ) والمكون من خمسة حروف ( منق رع ) ومعناها ( الإله الخالق الثابت ) وقد تأتى ذلك من أكتشافهم لحقيقة ( م – ن ) ونطقها ( من ) ومعناها باللغة ( الهيروغليفية) هو ( الثابت ) وقد أطلقت على منطقة هرم الملك ( بيبى الآول ) هكذا ( من – نفر ) ومعناها ( ثابت وجميل ) أما حرف ( ق ) فإن اللاهوت الفرعونى لم يغفل عنه فقد جاء فى بردية ( آنى ) ..... ( وكل أسد يخرج من عرينه ليفترس وكل الثعابين تنساب لتلدغ ، والظلام يخيم ، والعالم فى صمت فى حين أن الذى خلقهم ( ق ) فى أفقه ) ... وهكذا ليقين الفراعنة العباقرة بما توصلوا إليه من أكتشافهم الآعظم ربطوا بين الآسم الآعظم ( من ) ومعناه ( الثابت ) وبين الحرف الآعظم ( ق ) ومعناه ( مسمى الخالق ) ليتم تكوين الآسم الآعظم ( منق) ومعناه اللفظى( الخالق الثابت) أو فيما تفاهموه بالمعنى الشمولى( الرب) أو ( الإله ) وتيمنا بذلك جمعوا بينه وبين الآسم الآعظم المنطوق باللغة الهيروغليفية ( رع ) ومعناه المنير للنهار من سواطع نور الشمس فى الآعالى ليصبح ( منق رع ) ويطلقوه على الملوك ومنها ( منق – رع ) و( منقورع ) بمعنى (( الإله الخالق الثابت المنير)) وقد أشتهر الفرعنة القدماء على مر السنين بذلك الآسم الآعظم الذى جهروا به علانية بين حضارات العالم وحتى أطلاقه على أحدى الآهرامات العظمى .
*** وكما أقر الله تعالى أشهادا وعلانية فى قرآنه العظيم عن فحوى قدسية تلك الحروف فى تقديمهم ( ذكرا ونطقا وتلاوة ) عن ( القرآن العظيم ) فى قوله ( سبعا من المثانى والقرآن العظيم ) فإن هذا التقديم والتأخير مرجعه ( خاصية وقدسية ) تلك الحروف العظام ، كما أن الله تعالى لم يكتفى بذلك التقديم .. بل أفرده فرادى كما أفرده جماعات حيث أن حرف (( ق )) قد خاصه فى أفتتاحية سورة (( منفردة )) وهى سورة ( ق ) ... ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) آية رقم – 1
*** وهنا نتوقف جمعيا وكأن على رؤوسنا الطير ..!!
لقد ربط الله تعالى وللمرة الثانية الحرف القدسى (( ق )) منفردا بالقرآن الكريم كما ربطه من قبل جماعة ..!!
بل والآعظم أن يتم ذكر الحرف القدسى (( ق )) من خلال ربطه المنفرد فى تعداد الآسبقية عن القرآن ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) سورة ق آية -1 بمعنى أن التقديم هنا عن كلمة ( القرآن ) لابد وأن يكون له دلالة الآفضلية ذات المغزى واليقين القدسى لدى العليم الحسيب الخبير ..!!
وهنا نعود ثانيا لبردية ( آنى ) حينما قال :....... ( وكل أسد يخرج من عرينه ليفترس وكل الثعابين تنساب لتلدغ ، والظلام يخيم ، والعالم فى صمت فى حين أن الذى خلقهم ( ق ) فى أفقه ) .
*** وهنا يكون الله تعالى قد وثق قول الكاتب الفرعونى .. بالتالى فإن الفراعنة القدماء قد تداركوا ذلك وفهموه يقينا وأقروه - بعد اكتشافه - أشهادا وعلانية ( ظاهرا ) و ( باطنا ) ولذلك أطلقوا عليه ( الإله الخالق الثابت المنير ) .
*** وبتحليل الآسم القدسى ( منق ) :ـــ
نجد أن الله تعالى مثلما ربط حرف القدرة (( ق )) بالقرآن الكريم وجعل له أفضلية سبق الذكر .. ربط أيضا فى بيان موثق وتبيان مبرهن حرف (( ن )) بالقدرة ذاتها حينما قال :...( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) سورة القلم – آية – 1 ... بمعنى أن الله تعالى كما ربط حرف القدرة بالقرآن ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) ربط حرف (( ن )) بالقلم ليصبح حرف (( التدوين )) وهو من ( قلب القدرة ) ذاتها وليس خافيا حرف حرف الربط ( ق " وَ "الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )( ن " وَ " الْقَلَمِ ) .
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
************
من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
( 2 ) لوغاريتم البسملة .
( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
(10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار زمن السلف والخلف وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
أولا : ـــــــــــــــــــــــــــ
** المثانى السبعا **
e
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الحجر – 87
عن آبى سعيد بن المعلى انه قال :.....
( كنت أصلى فى المسجد فدعانى رسول الله فلم أجبه .. فقلت
يارسول الله انى كنت اصلى فقال آلم يقل الله " أستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " ثم قال لى لآعلمنك سورة هى أعظم السور فى القرآن قبل أن تخرج من المسجد ثم أخذ بيدى فلما أراد أن يخرج قلت له آلم تقل لآعلمنك سورة هى أعظم سورة فى القرآن .. قال : الحمد لله رب العالمين هى السبع مثانى والقرآن العظيم الذى أوتيته ) .
أخرجه البخارى – أبو داود – أبن ماجه – النسائى – أحمد – الدرامى. أما عن الكتاب القدسى ( القرآن الكريم ) .
يقول الله تعالى في سورة الحجر– آية 87 : 89 e ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ،لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ) a .. ذلك النص يعد من آيات الإعجاز القرآني وإحدى لوغريتماته، تلك الآيات التي حار فيها العلماء قديماً وحديثاً، والفضل في تلك الحيرة يرجع لقول الله تعالى e (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، a لذلك فتلك الآيات لها شقين من التفسيرات :........
الشق الآول هو :.... تفسير ( الظاهر ) وفق المعطيات العلمية للنص كاملا واستخراج (الباطن) التي تتشكل حروف أجزاءه وفق المعيار المنوط لمفعوله والذي لا يختلف أطلاقا في مضمونه طالما يسير على نفس المنوال ومن هنا يعرف ( الباطن ) كما تعرف أنواع وأسماء الوظائف الاعتيادية على اختلاف صفاتها .
الشق الثانى هو : .... تفسير خاصية ( سبعا من المثاني ) طبقا لبيان ( الظاهر ) وبالتبعية طبقا لتبيان ( الباطن ) .
ولذلك يتحتم علينا اخضاع ( النص كاملا ) طبقا لمنظومة القواعد ومن
ثم نبسط حروف الآيات حسبما المتبع دوما وأبدا : ........ ( ا و ق ل
م ت ك د ه ى س ع ف ن ث رذ ب ظ خ ض زح ج )
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
ا و ق ل
م ت ك د
هـ ن س ع
ب ث ر
ظ خ
ز
ج
46 458 1590 904
10 17 15 13
1
+ 8 6
+ 4
9 10
9 1
وكما أعتدنا دوما يطالعنا الرقم الأصولى ( 9 ) والرقم الكمالى ( 1 ) بالاسم (الباطن) :....
(دكل منق جس هت ثظخز أبو رع) وإجمالي عدده = 2998
وبالكشف عن الآسم المستخرج من خلال ماتم أستخراجه سلفا فى سلسلة كتبنا إعجازات الرسالات السماوية يتضح أن :..............
1- أنه الاسم ( الباطن) لجزئية القوة القاهرة المجرد من كافة الرتب التدرجية ، بمعنى أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ لحامله .
2- اختفاء جزئية ( يفص) الفعلية الوقتية المتحركة ، بالتالى هذا يفيد
علميا بأن ذلك الاسم ( الباطن) ذات خاصية دائمة دون زوال .
3- بالنظر شكلا للعدد الإجمالي المستخرج من الاسم (الباطن) يتبين أن الرقم الكمالي المتمم للحروف الهجائية (28) قد حوى بين جنباته يمينا ويسارا الرقم الإلهي الأعظم ( 99) بما يفيد احتواء الكمال للأصول ( 8 99 2 ) .
من منطلق هذا التبيان الإيضاحي يثبت لنا:......
1- أن نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله قد حظى بالاسم القاهر الجبروت الذي لا يعادله قوة في الوجود .
2- أن نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله لم يستعمل في ذلك الوقت الاسم ( الباطن ) الذي وهبه إياه الله تعالى.
3- إن أهمية واقع القدرة المكانية لذلك الاسم (الباطن) أوضحه الله تعالى في شموليته والسبع من المثاني .
اما خاصية الشق الثانى : فإنه يرجع لقول الله تعالى e
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ). a
** إن فحوى تقدم (سبعا من المثانى) ثم الفصل بينهما بحرف ( و) وتأخر فحوى ( القرآن العظيم ) فإنما يدل هذا التقدم والتأخر على أهمية كل منهما عن الآخر ، وإلا كان لوضعية قدسية القرآن أن قال الله تعالى (لقد أتيناك القرآن العظيم وسبعا من المثانى) بيد أنه حاشا لله أن يتبدل
لديه الكلم ، ومن هنا يتضح أهمية وقدسية (سبعا من المثاني) في مقدمة أسبقيتها ( للقرآن العظيم ).. أما بالنسبة لحقيقة واقع مضمون كلمة ( سبعا ) هو تضخيم الكلمة لجواز تضعيفها مثل قوله تعالى (والنازعات غرقا، والناشطات نشطا، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا) .. هنا بيت القصيد ( غرقا، نشطا، سبحا، سبقا ) وأرتباطهم بجماعية ( النازعات، الناشطات، السابحات، السابقات ) لذلك فإن التضخيم اللفظى هنا مرجعه زيادة فعاليات عدده تأكيدا وتبيانا في الكم والكيف، وإلا كان القول كما الآعتياد العادى في قوله تعالى e ( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) a، سورة فصلت – آية 12 بالرغم من أن المعنى هنا جماعى (فقضاهن) كما (النازعات) بيد أن هنا الفصل في تحديد كلمة ( سبع سموات) هو تأكيدا على عدم التضخم اللفظى وإلا تحول المضمون لمحمل أخر كما في السابق ( النازعات) حيث ورود زيادة تلك النازعات كما في (الناشطات) وتكرار مضاعفته وكذلك ( السابحات) وتكرار مضاعفة السباحة، لذلك فإن الهدف من وراء ذكر ( سبعا ) هو تضاعف العدد جوازيا وإلا كان تحدد ( ولقد أتيناك سبعة من المثانى )أو( ولقد أتيناك سبع من المثانى)
بيد أن لحقيقة واقع مضمون كلمة ( المثانى ) لابد وأن نفصل بين كل من المعنيين ( المثانى) و (التثنى) حيث أن (المثانى) هو مضاعفة الشئ وتكراره أما معنى (التثنى) هو تثنية الشئ بمعنى (إلتوائه) والفرق شتان بين الإثنين ولا وجه للشبهة بينهما .
***إذا ليس مقصود المدلول لمعنى ( سبعا من المثانى) هو التثنية وإلا كان القول ( سبعا من التثنى ) أو إذا أرادها الله تعالى لغزا لايحل لكان قوله ( ولقد أتيناك سبعا ) واكتفى بذلك .
*** أما إذا كان المقصود كما أفصح مؤلفى ( مجلدات ) ذلك المضمون أن تفسيرها هو( آيات الفاتحة ) وأن معنى (المثانى) هو (التثنى) لكان قول الله تعالى (ولقد أتيناك سبعا من الآيات) وحاشا لله أن نكون مبدلين
أو معدلين لكلماته سبحانه وتعالى .. إذ أن الله تعالى ليس لديه أنصاف
حلول .. فأما أبيض أو أسود .. بناءً على كافة ماسبق يتضح أن:.....
1- المقصود من كلمة ( سبعا ) هو مضاعفتها ( 14 ) .
2- المقصود من كلمة ( مثانى ) هو مضاعفتها ( 2 ) .
3- المقصود بتلك المضاعفة هو ( الضرب التعدادى ) .
4- المستخرج العلمى الظاهر ....... ( 7 × 2 = 14) .
5- المستخرج العلمى الباطن ....... ( 14 × 2 = 28 ) .
*** بالرجوع إلى الحروف المعجمة في القرآن العظيم ... ( فواتح بعض السور ) نجد أن: ......
- ( حم ) : ................ ورد ذكرها = 7 مرات .
- ( آلم ) : ................ ورد ذكرها = 6 مرات .
- ( آلر ) : ................ ورد ذكرها = 4 مرات .
- ( طسم): ................ ورد ذكرها = 2 مرة .
- ( طه ) : ................ ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( يس ) : ............... و ذكرها = 1 مرة .
- ( ص ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( حم عسق ) : .......... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( ق ) : ................. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( آلمص) : .............. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( كهيعص ) : ............ ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( آلمر ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( ن ) : ................. ورد ذكرها = 1 مرة .
- ( طس ) : ............... ورد ذكرها = 1 مرة .
*** من خلال تبيان واقع تلك الآحرف المعجمة (أوائل بعض السور القرآنية يتضح الآتى:...............
1- عدد تكرار جميع الحروف = 28 مرة .. وهو أصوليا ضرب الضعف ( سبعا ) = 14 × ( المثانى ) = 2 كما أوضحنا سابقا في المستخرج العلمى ( الباطن) 14 × 2 = 28 .
2- عدد أصوليات الحروف بعد حذف المكرر= 14 حرفا هو أصوليا تحويل ( سبعا ) إلى ظاهر مثناها ( المثانى ) كما أوضحنا في المستخرج العلمى ( الظاهر ) 7 × 2 = 14 حرفا.
3- أن معنى ( سبعا من المثانى ) هو التضاعف ( 14 ) بدليل أن صافى أصول الحروف بعد حذف المكرر قد أصبحوا ( 14 ).
**** ومن خلال اليقين العلمى البحت يتضح أن الحروف الآصولية
الأربعة عشرة هى ( ح م ا ل ر ط س هـ ى ص ع ق ك ن ) .
ومن ثم الاسم (الباطن) الذى حظى به نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله هو :..( دكل منق جس هت ثظخز أبو رع = 2998 ) وأن الذي أتاه نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله من قبل الله تعالى بجانب القرآن العظيم الحروف( ح م ا ل رط س هـ ى ص ع ق ك ن)
**** بيد أنه بعد أن عرفنا حقيقة هوية الاسم ( الباطن ) للآية . ما هو معنى تلك الحروف الأربعة عشرة . ؟؟؟ وبما أننا آهل علم ولسنا آهل ذكر أو آهل فقه .. فإنه لا يسع منطقنا العلمى سوى ( البيان العلمى ) و ( التبيان العملى ) الموثقان ببرهان ذو حجية دامغة واسناد صحيح .. وإيمانا منا بذلك المنطق ندخل ( الأربعة عشرة حرفا ) الميزان الطبائعي لتبيان مدى توائم الحروف ببعضها البعض وتكوين اسم مستخرج من المستتر ( الباطن ) .....
( ح م ا ل ر ط س هـ ى ص ع ق ك ن )
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
م ى س ح
ا ص ق ر
ط ن ك ع
هـ ل
وطبقا لقواعد التوأمة نجد أن الحرف ( م ) قد توائم وصار(منق) وحرف ( ا ) لا يوجد توائمه بالتالي يحذف ثم حرف ( ط) بالتبعية يحذف، أما حرف (هـ) فلم يتواجد توائمه فإنه تلقائيا يحذف، وكذلك حرف ( ص) لا توجد توائمه بالتالي يحذف ثم حرف ( س) كذلك ويليه حرف ( ك ) ويليه حرف ( ح ) لا يوجد لهم توائم فيتم حذفهم أما حرف( ر ) فقد وجد توأمه وصار( رع ).
وهكذا بعد عملية الموائمة للحروف( الأربعة عشرة) كما أعتدنا دوما وأبدا من خلال منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) لم يتواءم جزئيا سوى المنطوق القدسى ( منق – رع ) وعلى هذا المنوال الإستخراجي نخضع تلك الجزئيات ثانيا لتبيان نظرية (التكامل الطبائعي) لمعرفة منطوق الاسم ( الباطن ).
الطابع الناري الطابع الترابي الطابع الهوائي الطابع المائي
م ن ق ر
ع
40 50 100 270
4
+ 5 1
+ 9
9 10
9 1
وكما أعتدنا دوما وأبدا من خلال الاستخراجات فى كافة النصوص والكتب القدسية يطالعنا الرقم الأصولى ( 9 ) والكمالى ( 1 ) وبالتبعية يهل وراءه الاسم (الباطن) : ــ
( منق رع ) - إجمالي عدده = 460
**** وهكذا تطالعنا وجوه الفراعنة القدماء عبر زمن ألاف السنين مؤكدين إياهم بأن لهم السبق في معرفة ذلك الاسم (الباطن) ومعناه لديهم: كما سبق وأفردناه - ( الإله الخالق الثابت ) أو ( الرب الإله )
**** أما إذا حولنا العدد الإجمالي ( 460 ) إلى منطوق حرفي :- 60 = س ـــ ت = 400 بالتالى يكون النطق (460 = ست ) فإنه للمرة الثانية تطالعنا وجوه العباقرة الأفذاذ قدماء المصريين عبر ألاف السنين مؤكدين أن لهم السبق في تحويل جسم الاسم العددي الإجمالي إلى منطوق حرفي ( ست ) بمعنى أن الآسم ( الظاهر ).. " منق رع " مجموع عدده الآجمالى " 460 " يعتبر المنطوق الحرفى للوجه الآخر .. ومن ثم يتبين لنا وللعالمين جميعا أن الفراعنة الآقدمون قد عرفوا معنى الآسم ( الباطن ) الآعظم الذى تم أستخراجه الآن من ( قلب القرآن العظيم ) والمستخلص من ( أربعة عشرة حرفا ) والمكون من خمسة حروف ( منق رع ) ومعناها ( الإله الخالق الثابت ) وقد تأتى ذلك من أكتشافهم لحقيقة ( م – ن ) ونطقها ( من ) ومعناها باللغة ( الهيروغليفية) هو ( الثابت ) وقد أطلقت على منطقة هرم الملك ( بيبى الآول ) هكذا ( من – نفر ) ومعناها ( ثابت وجميل ) أما حرف ( ق ) فإن اللاهوت الفرعونى لم يغفل عنه فقد جاء فى بردية ( آنى ) ..... ( وكل أسد يخرج من عرينه ليفترس وكل الثعابين تنساب لتلدغ ، والظلام يخيم ، والعالم فى صمت فى حين أن الذى خلقهم ( ق ) فى أفقه ) ... وهكذا ليقين الفراعنة العباقرة بما توصلوا إليه من أكتشافهم الآعظم ربطوا بين الآسم الآعظم ( من ) ومعناه ( الثابت ) وبين الحرف الآعظم ( ق ) ومعناه ( مسمى الخالق ) ليتم تكوين الآسم الآعظم ( منق) ومعناه اللفظى( الخالق الثابت) أو فيما تفاهموه بالمعنى الشمولى( الرب) أو ( الإله ) وتيمنا بذلك جمعوا بينه وبين الآسم الآعظم المنطوق باللغة الهيروغليفية ( رع ) ومعناه المنير للنهار من سواطع نور الشمس فى الآعالى ليصبح ( منق رع ) ويطلقوه على الملوك ومنها ( منق – رع ) و( منقورع ) بمعنى (( الإله الخالق الثابت المنير)) وقد أشتهر الفرعنة القدماء على مر السنين بذلك الآسم الآعظم الذى جهروا به علانية بين حضارات العالم وحتى أطلاقه على أحدى الآهرامات العظمى .
*** وكما أقر الله تعالى أشهادا وعلانية فى قرآنه العظيم عن فحوى قدسية تلك الحروف فى تقديمهم ( ذكرا ونطقا وتلاوة ) عن ( القرآن العظيم ) فى قوله ( سبعا من المثانى والقرآن العظيم ) فإن هذا التقديم والتأخير مرجعه ( خاصية وقدسية ) تلك الحروف العظام ، كما أن الله تعالى لم يكتفى بذلك التقديم .. بل أفرده فرادى كما أفرده جماعات حيث أن حرف (( ق )) قد خاصه فى أفتتاحية سورة (( منفردة )) وهى سورة ( ق ) ... ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) آية رقم – 1
*** وهنا نتوقف جمعيا وكأن على رؤوسنا الطير ..!!
لقد ربط الله تعالى وللمرة الثانية الحرف القدسى (( ق )) منفردا بالقرآن الكريم كما ربطه من قبل جماعة ..!!
بل والآعظم أن يتم ذكر الحرف القدسى (( ق )) من خلال ربطه المنفرد فى تعداد الآسبقية عن القرآن ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) سورة ق آية -1 بمعنى أن التقديم هنا عن كلمة ( القرآن ) لابد وأن يكون له دلالة الآفضلية ذات المغزى واليقين القدسى لدى العليم الحسيب الخبير ..!!
وهنا نعود ثانيا لبردية ( آنى ) حينما قال :....... ( وكل أسد يخرج من عرينه ليفترس وكل الثعابين تنساب لتلدغ ، والظلام يخيم ، والعالم فى صمت فى حين أن الذى خلقهم ( ق ) فى أفقه ) .
*** وهنا يكون الله تعالى قد وثق قول الكاتب الفرعونى .. بالتالى فإن الفراعنة القدماء قد تداركوا ذلك وفهموه يقينا وأقروه - بعد اكتشافه - أشهادا وعلانية ( ظاهرا ) و ( باطنا ) ولذلك أطلقوا عليه ( الإله الخالق الثابت المنير ) .
*** وبتحليل الآسم القدسى ( منق ) :ـــ
نجد أن الله تعالى مثلما ربط حرف القدرة (( ق )) بالقرآن الكريم وجعل له أفضلية سبق الذكر .. ربط أيضا فى بيان موثق وتبيان مبرهن حرف (( ن )) بالقدرة ذاتها حينما قال :...( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) سورة القلم – آية – 1 ... بمعنى أن الله تعالى كما ربط حرف القدرة بالقرآن ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) ربط حرف (( ن )) بالقلم ليصبح حرف (( التدوين )) وهو من ( قلب القدرة ) ذاتها وليس خافيا حرف حرف الربط ( ق " وَ "الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ )( ن " وَ " الْقَلَمِ ) .
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin