شبكة منتديات الإعجاز العلمى الرقمى الربانى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شــــعار الموقـــــع

 
 
تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة .. لذلك أبوابنا مفتوحة لكافة الديانات الإلهية .. وجميع منتدياتنا داخل الموقع  مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أجبارى للتسجيل حيث قد وهبنا كافة علومنا لله تعالى كصدقة جارية لنفس آمى ونفسى ، ولا نسألكم سوى الدعاء لنا بالستر والصحة وأن يغفر الله ماتأخر وما تقدم من ذنوب ولله الآمر من قبل ومن بعد .
الباحث العلمى
سيد جمعة

حكمـــة الموقـــــع

يزرع الجهل بذرا فتحبوا أغصانه مفترشة عروشا لكروش البهائم   
وتزرع الحكمة بذرا فتستقيم غصونا ملؤها عبير رياحين النسـائم

كتب وإصدارات الباحث العلمى سيد جمعة

جديد الموقع كتب وأبحاث ودراسات

 

    سلسلة كتب ألكترونية للباحث العلمى / سيد جمعة

البيـــــــان الإعجــــــــــــــــازى
التبيــــــــــــان الإنجــــــــــــازى
482988
البرهـــــــــــــان الآثباتـــــــــى
التنــــــــــوير البلاغـــــــــــــــى
حضــــــــــارات الغضـــــــــــب

 ( اللغــــــــة المقدســـــــة )

http://www.megaupload.com/?d=XAVI8V0G

http://www.megaupload.com/?d=XAVI8V0G

ادعاء الخرفان فى تشويه صور الآديان

http://www.megaupload.com/?d=RQE7MCF4

بيان الآديان فى ميزان التبيان http://www.megaupload.com/?d=RQE7MCF4ـ  

         

http://www.megaupload.com/?d=WUIBAELC

الإعجاز العلمى بين بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة

http://www.megaupload.com/?d=WUIBAELC

http://www.megaupload.com/?d=JICCYTVJ

الفارق بين الآيات الرحمانية والآيات الشيطانية

http://www.megaupload.com/?d=JICCYTVJ

لهيـــب الآحقـــــاد .. موروثـــات الآحفــــــاد

قريبا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحت الطبع

المفاجأة الكبرى .؟؟؟؟؟؟

منتـديات الموقــع

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

المفاجأة الكبرى .؟؟

فلسطين

زهرة المدائن
 

المواضيع الأخيرة

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 17 بتاريخ الجمعة ديسمبر 09, 2011 2:02 pm

مواقع تابعة إلينا وتحت إدارتنا العلمية

موقع الباحث العلمى / سيد جمعة
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى
موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإنجازات الفرعونية والإعجازات الدينية
الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات السماوية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات الإلهية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
إعجازات الرسالات السماوية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات الإلهية
الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
إعجازات الرسالات الإلهية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

آية الكرسى

 

 

بســـم الله الرحمــــن الرحيـــم

 

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .

صدق الله العظيم

أبحاث الإعجاز العلمى المنبثقة عن منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى )

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإسقاطات العلمية في الرسالات السماوية ( التوراة ـ الإنجيل ـ القرآن )
رشح أســـكى® جروب فى سباق أفضل 100 مجموعة عربية
 
 

 

 

 

 

    رسالة بحث ( ليلة القدر ) ـــ قراءة ـ الجزء الآول

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 431
    تاريخ التسجيل : 18/01/2008

    https://illiweb.com/itest/sm رسالة بحث ( ليلة القدر ) ـــ قراءة ـ الجزء الآول

    مُساهمة  Admin الأحد فبراير 03, 2008 12:52 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )

    ************

    من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
    ( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
    ( 2 ) لوغاريتم البسملة .
    ( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
    ( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
    ( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
    ( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
    ( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
    ( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
    ( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
    (10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
    وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
    أولا : ـــــــــــــــــــــــــــ

    ** ليلة القدر **
    صراع الآصوليات وآليات متغيرات القرآن يولد الصراع بين أبناء الديانة الواحدة مع رحيل أخر أنفاس صاحب الديانة ومفارقتة للحياة .!! .. بل وقبل أن يوارى جثمانه الثرى، فيظهرعلى السطح تكتل جماعى متفرق تحت مسمى ( الطائفية ) ويطلق عليه( صراع الطوائف )00 ذلك الصراع الذى يؤدى إلى التفرقة بين أصحاب الديانة الواحدة إلى أشياع ومذاهب وأحلاف وتكتلات وملل وأحزاب وطرائق مختلفة .
    ** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله موسى u .
    ** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله عيسى u .
    ** حدث ذلك بعد موت نبى الله ورسوله محمد r .
    ** حدث ذلك ويحدث من مجمل متابعة تاريخ الديانات بعد موت الآنبياء .. هذا بخلاف من يرتدون على الديانة القائمة فى أزماننا الحالية . *** هذا بخلاف من يدعون النبوة والرسالة بعد رحيل الآصيل .
    ** هكذا حال التكوين النفسى للآفراد وهكذا حال ماأفرده لنا التاريخ فى تبيانه الموثق بشهادته . ** بيد أن النكسة الفادحة والطامة الكبرى هو تحديد نص قدسى من قبل الله تعالى ويتم الآختلاف عليه من خلال تفسيره علميا وبيانه عمليا. !!! بمعنى أن الآختلاف ليس فى تفسير ( الظاهر ) لأن الآختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ، لذا فهو ( خلاف ) وليس ( أختلاف ) .!!! بيد أن الخلاف هنا فى ( الباطن ) تفسيرا علميا وقياما عمليا شكلا ومضمونا. ** وهنا بيت القصيد الذى تقطنه تلك المصيبة الكبرى والتى تعد معيابا يشوبه
    الآسقاط فى معية علماء الدين الإسلامى والقائمين فيه على ولايات الآمور . يقول الله تعالى فى سورة البقرة – آية 185
    e(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) a
    ** تلك الآية تتكلم عن شهر رمضان.. ذلك الشهر الذى أنزل فيه القرآن فخاصه الله تعالى بأعظم الليال ( ليلة القدر ) . ** تلك الآية تفصح عن مدلول هام متعارف عليه ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) وبما أن الشهور ليست بكائن مادى يرى فإنه بالتالى تكون الرؤيا للشئ المرئ ألا وهو المتعارف عليه ( القمر ) لآننا نتبع الشهور القمرية فى التقويم السنوى الهجرى لذلك بمجرد رؤية ( القمر) حيث يكون فى بوادر ظهوره (هلال ) يتم التعارف على الشهر المقبل والآنتهاء من الشهر المنصرم، لذا فإن المقصود من قول الله تعالى ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ) هو رؤية ( هلال ) بدايات الشهر . أولا : ـــــــــــ من نقطة الوقوف على رؤية ( هلال ) الشهر الجديد يتبين أن الله تعالى فى قوله ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) هو شمولية المراد وليس التخصيص، أى أن الله تعالى لم يقصد كل من يشاهد القمر يصوم الشهر ومن لم يشاهده فلا يصوم .. معنى ذلك أن كل من فقدوا نعمة البصر لن يتعارفوا على رؤيته ولن يدركهم الصيام فى الموعد الذى ظهر فيه ( الهلال ) . !! .. معنى ذلك أن كل من تواجد فى الآماكن القطبية حيث من النادر رؤية القمر لن يدركهم الصيام فى موعده . !!!
    ** وبما أن الآرض كروية الشكل بعض الشئ .. وبما أنها تدور حول نفسها
    دورة كاملة فى اليوم الواحد، فهناك بلدان يرى سكانهم ( هلال ) القمر قبل بعض البلدان الآخرى بحكم كروية الآرض ودورانها حول نفسها. !!! معنى ذلك أن الله تعالى يشيع الفرقة بين الناس ، وحاشا لله أن يكون المقصود هو ذلك. !!!.. بيد أن مقصود الله تعالى هو أن من يشاهد منكم الشهر فكأن كل الناس قد شاهدوه لآن خاصية الرؤيا هنا واضحة ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ) بمعنى أن الله تعالى لم يحدد قصرا ، بل هو جمعا شموليا ، حيث أن الزمن الآول للرسالة كان محدودا مكانيا ولم يكن به عدسات مجهرية مكبرة ، بل كان التحديد الوقتى والمكانى بالنجوم والمجرات والليل والنهار حيث يقول الله تعالى : ــ ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة – آية 187 - لذلك فخاصية المعنى المقصود أيضاحه هنا لصاحب النظر الثاقب الذى يمكنه رؤية ( هلال ) الشهر الجديد وأبلاغ مقصرى النظر وفاقدى البصر وكل من لم يراه . ** وعليه يكون كل من يرى ( هلال قمر ) الشهر الجديد فكأنما قد رأه الناس جميعا، وتلك الرؤيا مترتبة على كافة الشهور القمرية وليست مقتصرة على شهر رمضان فقط . ثانيا : ـــــــ بالرجوع لقول الله تعالى ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة – آية 185 وكذلك قوله تعالى ( كُلُواْ َوَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) البقرة – آية 187 وكذلك قوله تعالى ( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة آية- 184 فإن بيت القصيد هنا والذى يعول عليه العمل كله هو قوله تعالى ( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ) بمعنى أنهم ( أياما حصرية ) ليس بهم تفاوت أطلاقا وأبدا ، وبالتالى يترتب على ذلك أن تكون تلك الآيام ( مَّعْدُودَاتٍ) ذات نمط حسابى وحصرى مشتملة أمة الإسلام جميعا لثبوت أن رؤية ( هلال الشهر الجديد ) للناس جميعا ، كذلك ثبوت اللفظ الجماعى فى النص .
    ** معنى ذلك أن أيام شهر رمضان أياما حصرية معدوده لاتفاوت فيهم أطلاقا
    لآنه يترتب على تلك الحصرية المعدودة .
    ( 1 ) أثبات تحديد ليلة القدر مصداقا لقول الله تعالى e
    ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) a ودون تحديد يوم ( رؤية الهلال ) فى شمولية بدء الصيام سوف يترتب عليه أسقاط واقع ذلك اليوم وتفرقته بين أمة الإسلام . ( 2 ) أثبات تحديد بدء ( عيد الفطر المبارك ) إذ أنه بدون تحديد يوم ( رؤية الهلال ) للشهر الجديد فسوف يترتب عليه أيضا تفاوت بدء العيد وتفرقته بين أمة الإسلام ، وخصوصا إذا ثبتت الرؤيا من قبل فى بعض البلدان على تمام الشهر (30 ) يوما. ** وعليه يكون( دون ) ذلك التحديد والتوافق بين أمة الإسلام جميعا هو أسقاط شرعى علميا وعمليا فى رؤية ( هلال ) الشهر القمرى الجديد، ويليه يالتبعية أسقاطا لبدء شهر الصوم الكريم .
    ومن ثم أسقاطا لتخليد ( لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) التى قدرها الله تعالى بأنها ( خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) .. وبالتالى أسقاطا وأنتهاكا لليوم الجليل وفرحة كافة الصائمين .. يوم بدء ( عيد الفطر المبارك ) . ** هذا جميعا من جهة ( الظاهر ) العلمى . ** أما عن الشطر الآخر ( الباطن ) العملى.. الشطر الذى يحوى كوامن الإعجاز من قلب الإنجاز فأننا نضع بين يدى العالمين جزئية علمية من جزئيات علوم عظمة الله تعالى نبرهن بها من واقع الآثبات العملى عن مدى قدرة الخالق الآعظم فى تبيان أعظم الليال.. ليلة القدر . الإعجاز العلمى فى تحديد ليلة القدر عندما بدء الله تعالى فى خلقة كائناته الحية للقيام بكافة الآعمال المراد الآناطة بها فى تكوينات الطبيعة والكون ، وضع الملائكة فى المصاف الآول من حيث القدرة والأمكانات وجعلهم ( جنوده الخاصة ) والمصطافين الآخيار لخلقتهم من نور كيان تكوينه الذاتى وعليه صاروا من العليين .. وعندما خلق القرناء والجان والآنس ولوضعهم الآرضى جعلهم من السفليين ووضع على رأس كل واحد منهم ملك من الملائكة أخذا بناصيته وسائقا لكافة المسارات ومدونا لكافة الآتجاهات والآعمال والآفعال والآشارات والأيماءات . ** وبما أن الملائكة ( جنود الله الخاصة ) لايتزاوجون ولا يتناسلون ولا يطعمون ولا تغفوا أعينهم ولا يكل أو يرهق لهم بدن أو يصيبهم أحباط أو مرض فإن تكوينهم الكيانى يفوق تكوين كافة آجساد المخلوقات الآخرى شكلا وموضوعا، هنا أرتأى الله تعالى فى توزيع أنصبة الخدمات القائمة فى التكوين والنشأة أن تكون تلك الخدمات مساوية للتحمل البدنى لكل مخلوق حسبما ذلك التكوين الذى نشأ منه . ** وبما أن الصفة التكوينية للملائكة فى عليائهم يجعلهم الآقوى وصفة الجان فى سفلياتهم يجعلهم الآضعف، وبما أن الملائكة أخذين بنواصى الجن ، فقد صار كافة مخلوقات الجن تلقائيا وطبقا لقانون الله تعالى خداما مطيعين للملائكة لا يعصون لهم أمرا .
    ** وبما أن كافة تكوينات الله تعالى العينية والمادية فى التكوين والنشأة يعتبرالقائمين عليهم أفعالا وأعمالا وحراسة وتكليفا هم الملائكة حسبما عليائهم والجان حسبما سفلياتهم، فقد أناط الله تعالى بالملائكة الآيام السبعة قياما وكفالة. ** وبما أننا أدركنا مدار الآعمال والآفعال والتحمل الجسمانى. فإن الله تعالى ( الرحيم بعباده ) قدر للقيام بتلك الآعمال حسبما تحمل قدرة الجان، ومن ثم تم أنشاء ( نظام المناوبة ) وهو يعد أول عمل تتبعى غير متلاحق فى الكون - نظام الوردية النهارية والليلية - وعليه فقد تم توزيع
    الآيام السبعة على النظام المريح للجان حيث لايشكل هذا عبئا على الملائكة.
    ** وحتى لا تتوه الآمور ( الخدمية ) بين الملائكة والخدام فيما يتولى نوبات العمل مواقيتا ونظاما صار للملائكة وخدامهم السفليين من الجان ( وردية عمل صباحية ) ثم مثلها ( وردية عمل ليلية ) وطبقا للتوزيعة الجديدة ( نصف اليوم نهارا أو ليلا ) تم التباعد بين الورديتين تبعا للرقم المسلسل للآيام وطبائع الكواكب التابعين لهم وموازنة المراتب التسعة والبروج الآثنى عشر والدروج الثمانية والعشرون.
    ** وعليه طبقا للموازنة السابقة وضع الله تعالى نظاما صارما لايحيد عنه أحدهما قيد أنملة .
    وهو أن من يخدم نصف اليوم ( 12 ساعة نهارا ) يخدم بالتناوب طبقا للتسلسل ( 12 ساعة ليلا ) طبقا لتطبيق معادلة توزيع الآنصبة على مدار الآسبوع أبتداء باليوم الواحد ( الآحد ) حسبما كافة البدايات الطبائعية والحروف الهجائية والآرقام العددية على الترتيب العام التالى . ( 1 ) خدام الآحد نهارا ............. يخدمون الخميس ليلا ( 2 ) خدام الآثنين نهارا ............. يخدمون الجمعة ليلا ( 3 ) خدام الثلاثاء نهارا ............. يخدمون السبت ليلا ( 4 ) خدام الآربعاء نهارا ........... يخدمون الآحد ليلا ( 5 ) خدام الخميس نهارا ............ يخدمون الآثنين ليلا ( 6 ) خدام الجمعة نهارا ............ يخدمون الثلاثاء ليلا ( 7 ) خدام السبت نهارا ............ يخدمون الآربعاء ليلا وهكذا وضع الله تعالى القواعد البينية طبقا لمنظومة مسيرات خلقته للطبيعة
    وأصبح لكل نصف يوم ( نهارا ) من وقت الشروق وحتى الغروب ملك علوى له أسم يعرف به وكينونة يلقب بها وخادم من الملوك السفلية تابعا له أخذا بناصيته، له أسم يعرف به وكينونة يلقب بها.. وهكذا أيضا حال كل نصف يوم ( ليلا ) من وقت الغروب وحتى الشروق – تبيان رؤية الخيط الآبيض من الخط الآسود غروبا وشروقا – وبذلك يكتمل معا نظام دورة اليوم الكامل ( 24 ساعة ) بالتمام والكمال . *** وبما أن ( ليلة القدر ) فلكيا هى ليلة واحدة من ضمن الليال السبعة فقد دخلت فى منظومة الآيام وما يتبعها من قواعد ثابتة دورية لا تحول ولا تزول منذ التكوين وحتى التكوير . *** وبما أن تلك الليلة المباركة ( ليلة القدر ) مشروطة بأن يكون تواجدها فى العشرة الآخيرة من الشهر العربى. *** وبما أن تلك الليلة من شروطها أيضا أن تكون فردية العدد ( 21 )،( 23 )،( 25 )،( 27 )، ( 29 ) فإنه بالتالى يكون نهارها زوجى العدد ( 20 )،( 22 )،( 24 )،( 26 )،(28 )، (30 ) لذلك قرر الله تعالى – طبقا لمنظومة قواعد المناوبة- أن من يكون فى خدمته ( نهار ) أول أيام شهر رمضان – طبقا لظهور رؤيا ( الهلال ) أن يكون أملاكه وخدامه هم أيضا الموكلون بأعظم الليال ( ليلة القدر ) مع عدم تغيير أو تبديل أو تحويل أى مسارا من المسارات المنظومة ، وهذا يعد إعجازا علميا من الإنجازات اللآلوهية للخالق الآعظم العليم الحسيب الخبير .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:43 pm