تعريف الآسماء العظمى
على مدار ألاف السنين أختلفت الآراء وتشعبت المفاهيم حول كينونه الآسماء العظمى المخفية التى أستاثر الله تعالى للآطلاع عليها البعض من عباده فأخفوها بدورهم وإن كانوا فى نفس الوقت قد أعلنوا بطرق أو بأخرى وقوفهم عليها..!! .. أما عن السبب الرئيسى فى عدم شيوعها بين العامة هو عدم تدوينها فى كتب أو مخطوطات لخطورة قدسيتها ، فترتب على ذلك جهالة الكثيرين لتلك الآسماء حتى أنها واكبت اللاهوت الإلهى الآعظم فى مجهوليته وغموضه . !!!
أما عن مقولة أن هناك أسما عظيما أوحدا فهو خطأ شنيع يستوجب نقضه حيث قد أثبتنا علميا وعمليا أن هناك العديد من الآسماء العظمى .
وكما قدم الله تعالى ( السبعا من المثانى ) على ( القرآن ) فى أفضلية التدوين .. وكما أن ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .. وكما أن يوم الجمعة أفضل الآيام .. وكما أن شهر رمضان أفضل الشهور ..
كما هو الحال أن الأسماء العظمى من أفضل الآسماء وأقواها جميعا .
وعندما وصفنا الآسماء العظمى بكونها محركات بحث الآيات فهذا الوصف
من أدق الموصوفات والآوصاف جميعا .
ولعزيز منالها أخفاها الله تعالى بين طيات الآيات والنصوص القدسية .
المدخل فى الآسماء العظمى
يقول الله تعالى فى سورة الرحمن آية – 78 e ( تبارك أسم ربك ذى الجلال والآكرام ).. والمعنى والهدف والمضمون من كلمة ( تبارك ) هو التبرك والمباركة والتقديس والسمو المسبق لآسم الرب الموصوف بذى صفة الجلال والآكرام .
** الجلال مجرد : ـــــــــ ج ل ا ل
تحويل الحروف إلى أعداد : ــ 3 30 1 30
أجمالى جمع أعداد الحروف : ـــ 3 + 30 + 1 + 30 = 64
جمع أختزال أجمالى العدد : ــــــــ 4 + 6 = 10
ومعنى ظهور رقم ( 10 ) هو تأكيد الآكتمال الآعظم ، حيث أن ذلك الرقم
الرقم هو الآبتداء والآنتهاء معا : ـــــــ 0 + 1 = 1
أى أن الجلال فقط للواحد الآحد
** الآكرام مجرد : ــــــــ ا ك ر ا م تحويل الحروف إلى أعداد : ــ 1 20 200 1 40 أجمالى جمع أعداد : ــــــــ 1 +20+ 200+ 1+40=262 جمع أختزال أجمالى العدد : ــــــــــ2 + 6 + 2 = 10 ومعنى ظهور رقم (10 ) هو تأكيد الكمال الآعظم ، حيث أن ذلك الرقم هو
الآبتداء والآنتهاء معا 0 + 1 = 1
بمعنى أن الآكرام هو فقط للواحد الآحد .
ومعنى ذلك التطبيق العملى بين الحروف والآعداد هو أثبات اليقين للأصول والتوحيد ( 9 ــــــ 1 ) وأن أختزال توحيد الطبائع ثنائيات على حدى مرجعه عدد حروف الآسم الآعظم الآساس
( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ) ــــــ 19 حرف
9 + 1 = 10 ــــــــــــــ 0 + 1 = 1
وهكذا يكون الجلال والكمال الآعظم لله تعالى .
** أما لو أتينا بالآجزاء القدسية الثلاثة المتحركة المتبقية ذات الحروف التسعة على النمط الآصولى ( 9 ) ـــــ ( حغ ، ذضش ، ثظخز )
فأننا بأدخالهم الميزان الطبائعى لنظرية ( التكامل الطبائعى ) - سوف نجد أن الرقم الآصول والرقم الكمال ( 9 ــــ 1 ) لأول مرة لايكتمل فى الآستخراج ويخرج بدلا منه الرقمين الآصوليين ( 9 ـــــ 9 ) أثباتا علميا وعمليا أن تلك الآجزاء
التسعة اجزاءا أصولية بحتة حيث بجمعهم : 9 + 9 = 18
أختزالهم : 8 + 1 = 9
أما الآسم الباطن الآعظم الآساس ( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ) وعدده الآجمالى 19 حرف بجمعهم 9 + 1 = 10
اختزالهم : 0 + 1 = 1
**** معنى ذلك أن الجزئيات الثلاثة ذو الحروف التسع ( 9 ) وناتج
أستخراجهم من الطبائع الآربعة ( 9 ـــــ 9 ) وناتج أختزالهم ( 9 )
ماهم إلا الجزئيات الآصولية للآسم الآعظم .
**** معنى ذلك أن الجزئيات السبعة ذو الحروف التسعة عشرة ( 19 ) وناتج أستخراجهم من الطبائع الآربعة ( 9 ـــــ 1 ) وناتج أختزالهم ( 1 ) ماهم إلا الجزئيات الآساسية الوحدوية الكمالية للآسم الآعظم .
**** معنى ذلك أن الجزئيات السبعة الآساسيين لاغنى عنهم فى ( تكوين )
الآسم الآعظم ولا يمكن أسقاطهم مجتمعين .. بيد أن الجزئيات التسعة يستعان بهم ويتداخلون فرادى أو ثنائيات أو جماعة فى باطن الآسم الآعظم الآساس لآتيان المفعول المراد آتيانه .
(الواحد الأحد)
(الإرادة العلوية) (المشيئة السفلية)
(القوى القاهرة)
بالتالي هكذا يكون التكوين العملي الفعلي الخلاق لله تعالى:
(دكل يفص منق جس هت أبوط رع)
( 19 )
9 + 1 = 10 ــ 0+1 =1
( 1 )
حـغ ذضـش
(2 ) ( 3 )
(ثظخز)
( 4 )
الصفة : الواحد الآحد
الكمال :ـــ (( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ))
عدد حروفه : 19 ـــ بعد الآختزال = 1
أجمالى عدده : 1180 ـــ بعد الآختزال = 1
أثبات برهانه :ـــ
( 1 )هو الآسم ( الباطن الوحدوي ) المستخرج من سورة مريم– آية 43
وتحصل عليه نبي الله وخليله إبراهيم .
( 2 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة البقرة – آية 247 وتحصل عليه نبي الله طالوت .
( 3 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة الكهف – آية 65: 68 وتحصل عليه نبي الله الخضر .
( 4 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة (ص) – آية 17: 20 وتحصل عليه نبي الله داود .
( 5 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة الزخرف – آية 63 : 64 وتحصل عليه نبي الله ورسوله عيسى .
*** معنى ذلك أن الآسم ( الباطن ) المستتر داخل تلك الآيات التى يعبر ( ظاهر ) كل منهم أنه أسم ( العلم : الحكمة ) هو ذاته الآسم القدسى لله تعالى
وقد وهبه لكافة أنبيائه ورسله .
*** لم يترك الله تعالى الآمر برمته مبهوما على أفراد من الآنبياء والرسل
دون غيرهم فقد جمع طائفة المصطافين فى بوتقة واحدة تعد هى إعجازا علميا منفردا بذاتها ، ليس لكون التجميع فقط .. بل لكون المستخرج المستتر من داخلها .. حيث قد تطابق معهما شكلا وموضوعا ( حرفيا ورقميا ) .!!!
e ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا، وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا، رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا، لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا " a سورة النساء – آية 163: 166.. صدقت يا الله وصدقت كلماتك القدسية
فقد خرج ( الباطن ) المستتر ليعلن عن نفسه جهورا على الملآ : .....
( دكل يفص منق جس هت أبوط رع = 1180).. هل من تعليق ..؟؟ .. رفعت الأقلام وجفت الصحف لآنه هكذا يكون (( الإعجاز العلمى فى القرآن ))
*** من هذا المنطلق نقف على أعتاب أكتشاف علمى جديد يتزامل وأقرانه اللآكتشافات الآخرى المسبقة والتى تعد أخطر أكتشافات ظهرت على مدار التاريخ البشرى فى كافة عصوره السابقة واللاحقة .
الصفة : الآجزاء العظمى
الآصول : ــــ (( حــــغ )) ــ الحاكم على العلويات
عدد حروفه : 2 ـــ لكونه يعد ثانى بعد عن الواحد الآحد
أجمالى عدده : 1008 ـــ أختزاله = 9
أثبات برهانه : ـــ
( 1 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من إنجيل ( متى ) الإصحاح العاشر آيات11:15 .
( 2 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأعراف -آية 117
( 3 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأحزاب– آية 9
( 4 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأعراف– آية 40
( 5 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الإسراء_ آية 43
( 6 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الفاتحة _ كاملة
*** هذا هو الإعجاز العلمى من منطلق نظرية ـ التكامل الطبائعى ـ التى أصبحت وأضحت وأمست هى الآن المقياس الحقيقى لكافة الموازين .
الصفة : الآجزاء العظمى
الآصول : ــــ (( ذضـــش )) ــ الحاكم على السفليات
عدد حروفه : 3 ـــ لكونه يعد ثالث بعد عن الواحد الآحد
أجمالى عدده : 1800 ـــ أختزاله = 9
أثبات برهانه : ـــ
( 1 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من التوراة- سفر التكوين – الإصحاح 18ـ 14، 15
( 2 )هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج إنجيل ( متى ) الإصحاح ( 5 ) آية 39: 42
( 3 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة البقرة آية 255
( 4 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة الحج آية 1 : 2
( 5 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة هود آية 71 :73
( 6 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة المائدة آية 97
( 7 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة الحج آية 27:29
*** وكالمعتاد لم يترك الله تعالى الآمر برمته مبهوما لدى العالمين فلابد من دليل مادى يؤكد مصداقية القول .. ومن خلال دورنا فى تبيان بيان الإعجاز العلمى فى الرسالات السماوية ، وأمعانا فى مصداقية أستخراج الآسماء القدسية الباطنة حتى لا يتوه منا البعض ويقف أصحاب اللاءات رافعين بيارق الآنتكاسة نقدم أجل وأعظم اثبات للعالمين فى مشارق الآرض ومغاربها .. لآنه هكذا لابد وأن يكون حقا وصدقا ""الإعجاز العلمى فى الرسالات الإلهية "" ومنها كجزء "" الإعجاز العلمى فى القرآن "" .
يقول الله تعالى فى سورة البقرة آية – 133 e
( أمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي
قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) .
إن تلك الآية الواحدة هى الوحيدة التى يعول عليها كافة الآعمال والمفاهيم فى
أيضاح الحقيقية وتبيان واقع وصدق كافة مفاهيمنا ونظريتنا..
إن تلك الآية الواحدة تعبر عن مكنون لحظة وصية الموت .. تلك اللحظة الوحيدة فى حياة الآنسان ، سواء الذى يودعها أو الشاهدين عليها .. تلك اللحظة التى تسقط فيها جميع أستار الرياء وأحجبة الخداع وتمتلك المصداقية كافة الحاضرين بلا وساطة، إذ أن لهيبة الموت رعافات فى القلوب لا تصدر
إلا فى تلك الآونة ودون غيرها فلا ، حيث أن كلمات القائل ومفهوم المتلقى يختلطا بمشاعر رهبة المجهول الأعظم فلا ينطق أو يسمع سوى الصدق . إن تلك الآية الواحدة تعبر عن صورة جماعية لنبى الله يعقوب ـ عليه السلام
وأبناءه ملتفين حوله لحظة دنو الآجل وأقتراب مليك الموت من أخذ وديعة الله تعالى وأعادتها لبارئها ، فكانت وصيته وتأكيد سؤاله عما يعبده أولاده من بعده ، وجاءت أجاباتهم جميعا متطابقة لوصيته فيما سوف يعبدونه ، وإنه هو إلهه وإله أجداده وإله أباءه .. فما هو ذلك الإله . ؟؟؟
وماهو منطوق أسم ذلك الإله . ؟؟؟
*** هنا نعود إلى الدليل والبرهان من واقع المصداقية التى لاتتبدل ولا تتغير.. نعودإلى نظرية (التكامل الطبائعى) حيث اليقين والآثبات وكما أعتدنا
نبسط حروف الآية لنحذف المكرر ونتبقى على الآصول .. ( ا ن ك د م ت ق ح ش ض س ر ه و ل ذ ى ع ب ) .
ومن ثم ندخل تلك الحروف الآصولية الميزان الطبائعى لمواكبة تلك الآحرف بالعناصر الآربعة طبقا لآسس وقواعد النظرية المشار إليها ، حيث تتطابق الحروف وتندمج أجزاءا طبقا لتكوين عنصر كل منهم ، ومن لم يتطابق أجزاءه وتكتمل يحذف تلقائيا ، ويتبقى على الآصول ليتم دخولهم ثانيا الميزان القدسى حيث يتم أستخراج الآسم ( الباطن ) الآعظم ، طبقا لقواعد حرفية وعددية الرقم الآصولى والرقم الكمالى التام الرقم المأخوذ من توأمة الطبائع ، ليتكون فى مجملهم القيمة الفعلية للآسم المستخرج فتعرف به ويعرف بها كثوابت لا تغيير أطلاقا ونهائيا .
وتلك هى منظومة القواعد الراسخة الآسس فى كافة النصوص على مدار كافة المراحل العصرية والتحولات الزمنية .
على مدار ألاف السنين أختلفت الآراء وتشعبت المفاهيم حول كينونه الآسماء العظمى المخفية التى أستاثر الله تعالى للآطلاع عليها البعض من عباده فأخفوها بدورهم وإن كانوا فى نفس الوقت قد أعلنوا بطرق أو بأخرى وقوفهم عليها..!! .. أما عن السبب الرئيسى فى عدم شيوعها بين العامة هو عدم تدوينها فى كتب أو مخطوطات لخطورة قدسيتها ، فترتب على ذلك جهالة الكثيرين لتلك الآسماء حتى أنها واكبت اللاهوت الإلهى الآعظم فى مجهوليته وغموضه . !!!
أما عن مقولة أن هناك أسما عظيما أوحدا فهو خطأ شنيع يستوجب نقضه حيث قد أثبتنا علميا وعمليا أن هناك العديد من الآسماء العظمى .
وكما قدم الله تعالى ( السبعا من المثانى ) على ( القرآن ) فى أفضلية التدوين .. وكما أن ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) .. وكما أن يوم الجمعة أفضل الآيام .. وكما أن شهر رمضان أفضل الشهور ..
كما هو الحال أن الأسماء العظمى من أفضل الآسماء وأقواها جميعا .
وعندما وصفنا الآسماء العظمى بكونها محركات بحث الآيات فهذا الوصف
من أدق الموصوفات والآوصاف جميعا .
ولعزيز منالها أخفاها الله تعالى بين طيات الآيات والنصوص القدسية .
المدخل فى الآسماء العظمى
يقول الله تعالى فى سورة الرحمن آية – 78 e ( تبارك أسم ربك ذى الجلال والآكرام ).. والمعنى والهدف والمضمون من كلمة ( تبارك ) هو التبرك والمباركة والتقديس والسمو المسبق لآسم الرب الموصوف بذى صفة الجلال والآكرام .
** الجلال مجرد : ـــــــــ ج ل ا ل
تحويل الحروف إلى أعداد : ــ 3 30 1 30
أجمالى جمع أعداد الحروف : ـــ 3 + 30 + 1 + 30 = 64
جمع أختزال أجمالى العدد : ــــــــ 4 + 6 = 10
ومعنى ظهور رقم ( 10 ) هو تأكيد الآكتمال الآعظم ، حيث أن ذلك الرقم
الرقم هو الآبتداء والآنتهاء معا : ـــــــ 0 + 1 = 1
أى أن الجلال فقط للواحد الآحد
** الآكرام مجرد : ــــــــ ا ك ر ا م تحويل الحروف إلى أعداد : ــ 1 20 200 1 40 أجمالى جمع أعداد : ــــــــ 1 +20+ 200+ 1+40=262 جمع أختزال أجمالى العدد : ــــــــــ2 + 6 + 2 = 10 ومعنى ظهور رقم (10 ) هو تأكيد الكمال الآعظم ، حيث أن ذلك الرقم هو
الآبتداء والآنتهاء معا 0 + 1 = 1
بمعنى أن الآكرام هو فقط للواحد الآحد .
ومعنى ذلك التطبيق العملى بين الحروف والآعداد هو أثبات اليقين للأصول والتوحيد ( 9 ــــــ 1 ) وأن أختزال توحيد الطبائع ثنائيات على حدى مرجعه عدد حروف الآسم الآعظم الآساس
( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ) ــــــ 19 حرف
9 + 1 = 10 ــــــــــــــ 0 + 1 = 1
وهكذا يكون الجلال والكمال الآعظم لله تعالى .
** أما لو أتينا بالآجزاء القدسية الثلاثة المتحركة المتبقية ذات الحروف التسعة على النمط الآصولى ( 9 ) ـــــ ( حغ ، ذضش ، ثظخز )
فأننا بأدخالهم الميزان الطبائعى لنظرية ( التكامل الطبائعى ) - سوف نجد أن الرقم الآصول والرقم الكمال ( 9 ــــ 1 ) لأول مرة لايكتمل فى الآستخراج ويخرج بدلا منه الرقمين الآصوليين ( 9 ـــــ 9 ) أثباتا علميا وعمليا أن تلك الآجزاء
التسعة اجزاءا أصولية بحتة حيث بجمعهم : 9 + 9 = 18
أختزالهم : 8 + 1 = 9
أما الآسم الباطن الآعظم الآساس ( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ) وعدده الآجمالى 19 حرف بجمعهم 9 + 1 = 10
اختزالهم : 0 + 1 = 1
**** معنى ذلك أن الجزئيات الثلاثة ذو الحروف التسع ( 9 ) وناتج
أستخراجهم من الطبائع الآربعة ( 9 ـــــ 9 ) وناتج أختزالهم ( 9 )
ماهم إلا الجزئيات الآصولية للآسم الآعظم .
**** معنى ذلك أن الجزئيات السبعة ذو الحروف التسعة عشرة ( 19 ) وناتج أستخراجهم من الطبائع الآربعة ( 9 ـــــ 1 ) وناتج أختزالهم ( 1 ) ماهم إلا الجزئيات الآساسية الوحدوية الكمالية للآسم الآعظم .
**** معنى ذلك أن الجزئيات السبعة الآساسيين لاغنى عنهم فى ( تكوين )
الآسم الآعظم ولا يمكن أسقاطهم مجتمعين .. بيد أن الجزئيات التسعة يستعان بهم ويتداخلون فرادى أو ثنائيات أو جماعة فى باطن الآسم الآعظم الآساس لآتيان المفعول المراد آتيانه .
(الواحد الأحد)
(الإرادة العلوية) (المشيئة السفلية)
(القوى القاهرة)
بالتالي هكذا يكون التكوين العملي الفعلي الخلاق لله تعالى:
(دكل يفص منق جس هت أبوط رع)
( 19 )
9 + 1 = 10 ــ 0+1 =1
( 1 )
حـغ ذضـش
(2 ) ( 3 )
(ثظخز)
( 4 )
الصفة : الواحد الآحد
الكمال :ـــ (( دكل يفص منق جس هت أبوط رع ))
عدد حروفه : 19 ـــ بعد الآختزال = 1
أجمالى عدده : 1180 ـــ بعد الآختزال = 1
أثبات برهانه :ـــ
( 1 )هو الآسم ( الباطن الوحدوي ) المستخرج من سورة مريم– آية 43
وتحصل عليه نبي الله وخليله إبراهيم .
( 2 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة البقرة – آية 247 وتحصل عليه نبي الله طالوت .
( 3 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة الكهف – آية 65: 68 وتحصل عليه نبي الله الخضر .
( 4 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة (ص) – آية 17: 20 وتحصل عليه نبي الله داود .
( 5 ) هو الآسم ( الباطن الوحدوى ) المستخرج من سورة الزخرف – آية 63 : 64 وتحصل عليه نبي الله ورسوله عيسى .
*** معنى ذلك أن الآسم ( الباطن ) المستتر داخل تلك الآيات التى يعبر ( ظاهر ) كل منهم أنه أسم ( العلم : الحكمة ) هو ذاته الآسم القدسى لله تعالى
وقد وهبه لكافة أنبيائه ورسله .
*** لم يترك الله تعالى الآمر برمته مبهوما على أفراد من الآنبياء والرسل
دون غيرهم فقد جمع طائفة المصطافين فى بوتقة واحدة تعد هى إعجازا علميا منفردا بذاتها ، ليس لكون التجميع فقط .. بل لكون المستخرج المستتر من داخلها .. حيث قد تطابق معهما شكلا وموضوعا ( حرفيا ورقميا ) .!!!
e ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا، وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا، رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا، لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا " a سورة النساء – آية 163: 166.. صدقت يا الله وصدقت كلماتك القدسية
فقد خرج ( الباطن ) المستتر ليعلن عن نفسه جهورا على الملآ : .....
( دكل يفص منق جس هت أبوط رع = 1180).. هل من تعليق ..؟؟ .. رفعت الأقلام وجفت الصحف لآنه هكذا يكون (( الإعجاز العلمى فى القرآن ))
*** من هذا المنطلق نقف على أعتاب أكتشاف علمى جديد يتزامل وأقرانه اللآكتشافات الآخرى المسبقة والتى تعد أخطر أكتشافات ظهرت على مدار التاريخ البشرى فى كافة عصوره السابقة واللاحقة .
الصفة : الآجزاء العظمى
الآصول : ــــ (( حــــغ )) ــ الحاكم على العلويات
عدد حروفه : 2 ـــ لكونه يعد ثانى بعد عن الواحد الآحد
أجمالى عدده : 1008 ـــ أختزاله = 9
أثبات برهانه : ـــ
( 1 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من إنجيل ( متى ) الإصحاح العاشر آيات11:15 .
( 2 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأعراف -آية 117
( 3 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأحزاب– آية 9
( 4 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الأعراف– آية 40
( 5 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الإسراء_ آية 43
( 6 ) هو الآسم ( الباطن العلوى ) المستخرج من سورة الفاتحة _ كاملة
*** هذا هو الإعجاز العلمى من منطلق نظرية ـ التكامل الطبائعى ـ التى أصبحت وأضحت وأمست هى الآن المقياس الحقيقى لكافة الموازين .
الصفة : الآجزاء العظمى
الآصول : ــــ (( ذضـــش )) ــ الحاكم على السفليات
عدد حروفه : 3 ـــ لكونه يعد ثالث بعد عن الواحد الآحد
أجمالى عدده : 1800 ـــ أختزاله = 9
أثبات برهانه : ـــ
( 1 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من التوراة- سفر التكوين – الإصحاح 18ـ 14، 15
( 2 )هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج إنجيل ( متى ) الإصحاح ( 5 ) آية 39: 42
( 3 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة البقرة آية 255
( 4 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة الحج آية 1 : 2
( 5 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة هود آية 71 :73
( 6 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة المائدة آية 97
( 7 ) هو الآسم ( الباطن السفلى ) المستخرج من سورة الحج آية 27:29
*** وكالمعتاد لم يترك الله تعالى الآمر برمته مبهوما لدى العالمين فلابد من دليل مادى يؤكد مصداقية القول .. ومن خلال دورنا فى تبيان بيان الإعجاز العلمى فى الرسالات السماوية ، وأمعانا فى مصداقية أستخراج الآسماء القدسية الباطنة حتى لا يتوه منا البعض ويقف أصحاب اللاءات رافعين بيارق الآنتكاسة نقدم أجل وأعظم اثبات للعالمين فى مشارق الآرض ومغاربها .. لآنه هكذا لابد وأن يكون حقا وصدقا ""الإعجاز العلمى فى الرسالات الإلهية "" ومنها كجزء "" الإعجاز العلمى فى القرآن "" .
يقول الله تعالى فى سورة البقرة آية – 133 e
( أمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي
قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) .
إن تلك الآية الواحدة هى الوحيدة التى يعول عليها كافة الآعمال والمفاهيم فى
أيضاح الحقيقية وتبيان واقع وصدق كافة مفاهيمنا ونظريتنا..
إن تلك الآية الواحدة تعبر عن مكنون لحظة وصية الموت .. تلك اللحظة الوحيدة فى حياة الآنسان ، سواء الذى يودعها أو الشاهدين عليها .. تلك اللحظة التى تسقط فيها جميع أستار الرياء وأحجبة الخداع وتمتلك المصداقية كافة الحاضرين بلا وساطة، إذ أن لهيبة الموت رعافات فى القلوب لا تصدر
إلا فى تلك الآونة ودون غيرها فلا ، حيث أن كلمات القائل ومفهوم المتلقى يختلطا بمشاعر رهبة المجهول الأعظم فلا ينطق أو يسمع سوى الصدق . إن تلك الآية الواحدة تعبر عن صورة جماعية لنبى الله يعقوب ـ عليه السلام
وأبناءه ملتفين حوله لحظة دنو الآجل وأقتراب مليك الموت من أخذ وديعة الله تعالى وأعادتها لبارئها ، فكانت وصيته وتأكيد سؤاله عما يعبده أولاده من بعده ، وجاءت أجاباتهم جميعا متطابقة لوصيته فيما سوف يعبدونه ، وإنه هو إلهه وإله أجداده وإله أباءه .. فما هو ذلك الإله . ؟؟؟
وماهو منطوق أسم ذلك الإله . ؟؟؟
*** هنا نعود إلى الدليل والبرهان من واقع المصداقية التى لاتتبدل ولا تتغير.. نعودإلى نظرية (التكامل الطبائعى) حيث اليقين والآثبات وكما أعتدنا
نبسط حروف الآية لنحذف المكرر ونتبقى على الآصول .. ( ا ن ك د م ت ق ح ش ض س ر ه و ل ذ ى ع ب ) .
ومن ثم ندخل تلك الحروف الآصولية الميزان الطبائعى لمواكبة تلك الآحرف بالعناصر الآربعة طبقا لآسس وقواعد النظرية المشار إليها ، حيث تتطابق الحروف وتندمج أجزاءا طبقا لتكوين عنصر كل منهم ، ومن لم يتطابق أجزاءه وتكتمل يحذف تلقائيا ، ويتبقى على الآصول ليتم دخولهم ثانيا الميزان القدسى حيث يتم أستخراج الآسم ( الباطن ) الآعظم ، طبقا لقواعد حرفية وعددية الرقم الآصولى والرقم الكمالى التام الرقم المأخوذ من توأمة الطبائع ، ليتكون فى مجملهم القيمة الفعلية للآسم المستخرج فتعرف به ويعرف بها كثوابت لا تغيير أطلاقا ونهائيا .
وتلك هى منظومة القواعد الراسخة الآسس فى كافة النصوص على مدار كافة المراحل العصرية والتحولات الزمنية .
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin