تبيان الإثبات فى بيان المعراج
كما للإعجازات رؤى آيات وبراهين ، فإن للإنجازات رؤيا تفاعلات ومواثيق ، ومن ثم يكون هو القياس فى أكتمال اليقين .
*** بيد أن رغم الرؤى والرؤيا لآيات البراهين وتفاعلات المواثيق والآكتمال الآمثل لهذا اليقين ، إلا أنه دوما كان هناك يسكن فى النفوس الشك المبين . !! *** مامن يهودى على ظهر الخليقة إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيه
ورسوله موسى u .
*** مامن قبطى على وجه الآرض إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيه
ورسوله عيسى u .
بيد أن لسان حال البعض منهم يقول تارة فى الخفاء وتارة أخرى فى العلانية ..
مالذى آتاه محمد r نبى المسلمين من معجزات . ؟؟
مالذى جاء به رسول المسلمين rخلاف القرآن . ؟؟
أين هو من معجزات نبى ورسول اليهود u. ؟؟
أين هو من معجزات نبى ورسول الآقباط u . ؟؟
*** إلى كافة هؤلاء ( المعتدلة ) نقدم أعجاز إلهى وإنجاز بشرى لم يأتى لنبى ورسول من قبل ولا من بعد .
*** إلى كافة من يسألون عن معجزات نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r نقدم إليهم رؤى ورؤيا الدليل والبرهان على المعجزة الآولى فى تاريخ الديانات الإلهية يقول الله تعالى فى سورة النجم – آية 1 : 7
e (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ،عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ) a **** تلك الآيات السبعة هم الدليل ( الظاهر ) لصعود نبى ورسول الله محمد بن عبد الله r إلى سدرة المنتهى حيث لاقى ربه الآعظم رؤى ورؤيا وكان ( حديث الروح ) الذى لم يحدث من قبل ولا من بعد .
*** وإذا كان كافة ( المعتدلة ) ينكرون تلك الواقعة . !!
*** فإن كافة ( المتشددين ) ينكرون كل الوقائع . !!!
**** لذلك نقدم الدليل ( الباطن ) من خلال الإعجاز العلمى والإنجاز العملى لكى يكونا
هما المقياس الآعظم لكافة المقاييس الآخرى والتى سوف تتطابق – فيما بعد – وكافة الآنبياء والرسل أجمعين بما فيها الصلوات القدسية أيضا . وكما أعتدنا وتعودنا من خلال منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى ) نبسط حروف الآيات ونتبقى على الآصول منها ونحذف كل ماهو مكرر .. ( ا و ج ل م ن ك ح ذ ى ق غ ه ض ع س ط ص د ش ب ر ف ت ) ومن ثم ندخل بالحروف الآصولية الميزان المقدس لتوأمتهم أجزاءا طبائعية ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه .
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكما سبق للإعجازات رؤيا أيات وبراهين فإن للإنجازات رؤى تفاعلات ومواثيق هاهو( البيان الإعجازى العلمى ) فى أبهى صوره القدسية هاهو( التبيان الإنجازى العملى ) فى أدق فعالياته الإلهية .. هاهواليقين المترجم إلى حقائق ملموسة وبراهين محسوسة يعلن على الملأ وبين أشهاد العالمين من فوق رأس محفلنا العلمى أولى معجزات النبى الآمى الرسول r من قلب القرآن .
**** هاهوالله تعالى بذاته ونفسه يعلن على الملأ وبين الآشهاد أن معجزة الإسراء والمعراج وصعود النبى الآمى إلى سدرة المنتهى حقيقة لاخيال .
**** هاهو الآثبات العملى والتقنى لوقائع صعود نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r إلى سدرة المنتهى حيا جسدا ونفسا لمقابلة رب العزة والجبروت .
**** هاهو البرهان الموثق من قبل الله تعالى والذى حياله نقف مشدوهين خشوعا لهذا اليقين الإلهى الدامغ والذى لايقبل شكا أو تأويلا.
**** هاهم حروف جميع الآيات ( السبعة ) أمامنا على ميزان الطبائع الإلهى وقد أضحت
حروفا أصولية كاملة متكاملة دون حرفا واحدا زيادة . !!!!! وكأنهم هم قاعدة بيانات العناصر الآربعة وحروفهم الثمانية والعشرون .
*** هاهم حروف كل الآيات ( السبعة ) حروفا بلا زيادات حرفية أطلاقا ، وكأنهم حروفا جمعوا ليتوائموا أجزاءا طبائعية من جراء أنفسهم تلقائيا ، أو كأنهم خلقوا ليتوائموا طبيعيا أمعانا لمصداقية الله تعالى فى ذاته ونفسه .
*** وكأن الله تعالى بذاته ونفسه كما برهن على صدق يقين ( علمه ) عندما وهبه لنبيه وخليله إبراهيم u سورة مريم – آية 43 بأن جعل كافة حروف الآية كاملة متكاملة بلا زيادة حرفا واحدا لزيادة اليقين بتوقيع توثيقه هاهو يعيد الكرة ثانيا ليبرهن للعالمين أن معجزاته لاتقبل المزايدة حتى فى الحروف والآرقام _ أصل كافة العلوم الآخرى _ وكما تحصل خليله إبراهيم u على ( علومه ) تحصل أيضا حبيبه محمد r على ملاقاته .
*** وكأن الله تعالى عندما وضع كافة حروف الآيات الآصولية ( الآربعة والعشرون ) بلا إنفصام فإنما يعنى ذلك الجزم بالدليل المادى القاطع أن معجزة الإسراء والمعراج أصولية كأصول حروف نصوص آياتها السبعة .
*** وكأن الله تعالى عندما آتى بنصوص الآيات المعجزة أتى أيضا بحروف معجزة فكأنما بذلك يبرهن للعالمين مصداقية ماحدث ويقطع الشك باليقين فى حوارات مرائية دامت طويلا **** وهكذا وطبقا لمنظومة نظرية ( التكامل الطبائعى ) والذى دونها ماكان ظهر للعالمين على الملآ هذا التبيان الإعجازى الآعظم مشهرا بين الآشهاد .. نكمل أستخراج الآسم ( الباطن ) للآيات القدسية معجزة الإسراء والمعراج ..
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1135 1358 183 1312
10 17 12 7
1 8 3 7
+ +
9 10
10 1
وكما أعتدنا دوما يهل علينا البدرالآقدس للرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 ) وبالتبعية ينيرنا المعظم ( الباطن ) للآيات القدسية
( دكل يفص منق جس هت حغ ذضش أبوط رع ) أجمالى عدده = 3988 وأستكمالا لدرب الآعجازات يتضح الجديد من الإنجازات : ......
اولا:ـــ
تواجد جزئية ( يفص ) فى الآسم الآعظم ( الباطن ) يعنى الآعجاز فى أسمى معانيه ، بل والإنجاز فى قمة تواجده حيث أن تلك الجزئية خاصة بوقتية الفعل وعدم الآستمرارية الآبدية له ، وهذا يثبت من خلال المنطوق العلمى للجزئية أن اللقاء الروحى الآقدس الذى تم بين الله تعالى ونبيه ورسوله محمد بن عبد الله r هو لقاءا لوقت منفصل معلوم الزمان والمكان دون دوام .
ثانيا:ـــ
تواجد جزئية المفتاح العلوى ( دكل ) فى الآسم الآعظم ( الباطن ) يعنى أعلاء كافة المفاهيم القدرية الإلهية إلى أعلى مستويات التقنية ، حيث أن تلك الجزئية تعنى أن كافة السموات قد فتحت أبوابها بالمفتاح العلوى ، بمعنى أنه قد حدث فعلا تواجد فى العلويات } المعراج { .. وأن تواجد المفتاح السفلى ( جس ) يعنى أن تلك الجزئية هى التى توكلت برحلة } الإسراء { وهذا يعنى أن ( العمليتين ) قد تم تنفيذهم صحوا وليس مناما .
ثالثا:ـــ
تواجد التدرج ( الثانى ) - أبوط - للآسم ( الباطن ) يعنى أنه فى حالة فعل عملى قائم ، وهذا فى حد ذاته أثبات علمى للتدرج العملى .
*** وهكذا تقنيا علميا وعمليا ومن ( الباطن ) وليس من ( الظاهر ) يتضح أرفع وأسمى وأقدر وأعظم إعجاز وإنجاز إلهى تم فى تاريخ الديانات الإلهية بصعود ( آدمى ) حيا ( جسدا ونفسا ) إلى سدرة المنتهى لملقاة رب العزة والجبروت فوق عرشه الآعظم ، حيث رفعت من أمام عينى الآدمى الطاهر كافة الآحجبة فرأى مارأى وسمع ما سمع من عظمة القدسية الإلهية كل مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
رابعا :ـــ
تواجد جزئيتى ( حغ ــ ذضش ) يعنى ضمنيا تواجد القوتين الحاكمتان فى بوتقة واحدة حيث أن الجزئية الآولى ( حغ ) هى الحاكمة على العلويات والجزئية الثانية ( ذضش ) هى الحاكمة على السفليات .. ومن هنا يتباين مدى قدرة الخالق الآعظم فى بيان وتبيان حقيقة الواقع الذى تم .. فمن خلال الجزئية الحاكمة السفلية ( ذضش ) تم الإسراء ومن خلال الجزئية العلوية ( حغ ) تم المعراج .
وهكذا هو الآمر الإعجازى العلمى الذى فيه تستفتيان ..!!!
*** هكذا أحتكم الآمر علميا وفندت حيثيات حكمه على الآشهاد عمليا وبسطت براهين أثباته على الملأ ، فهل هناك شكا بعد ذلك أن رحلة الإسراء والمعراج ، تعد هى أكبرالمعجزات الإلهية التى تمت فى كافة عصور الديانات القدسية والتى لاتضاهيها كافة معجزات الآنبياء مجتمعة ، وأن من يسأل عن معجزات نبى ورسول الإسلام ويقارنها بمعجزات الأنبياء والرسل الآخرى فإنما هو يسأل عن أعظم وأكبر وأجل المعجزات الإلهية قاطبة على مر كافة العصور الكونية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباحث العلمى / سيد جمعة
كما للإعجازات رؤى آيات وبراهين ، فإن للإنجازات رؤيا تفاعلات ومواثيق ، ومن ثم يكون هو القياس فى أكتمال اليقين .
*** بيد أن رغم الرؤى والرؤيا لآيات البراهين وتفاعلات المواثيق والآكتمال الآمثل لهذا اليقين ، إلا أنه دوما كان هناك يسكن فى النفوس الشك المبين . !! *** مامن يهودى على ظهر الخليقة إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيه
ورسوله موسى u .
*** مامن قبطى على وجه الآرض إلا ويتباهى بالمعجزات الملموسة رؤى ورؤيا لنبيه
ورسوله عيسى u .
بيد أن لسان حال البعض منهم يقول تارة فى الخفاء وتارة أخرى فى العلانية ..
مالذى آتاه محمد r نبى المسلمين من معجزات . ؟؟
مالذى جاء به رسول المسلمين rخلاف القرآن . ؟؟
أين هو من معجزات نبى ورسول اليهود u. ؟؟
أين هو من معجزات نبى ورسول الآقباط u . ؟؟
*** إلى كافة هؤلاء ( المعتدلة ) نقدم أعجاز إلهى وإنجاز بشرى لم يأتى لنبى ورسول من قبل ولا من بعد .
*** إلى كافة من يسألون عن معجزات نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r نقدم إليهم رؤى ورؤيا الدليل والبرهان على المعجزة الآولى فى تاريخ الديانات الإلهية يقول الله تعالى فى سورة النجم – آية 1 : 7
e (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ،عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ) a **** تلك الآيات السبعة هم الدليل ( الظاهر ) لصعود نبى ورسول الله محمد بن عبد الله r إلى سدرة المنتهى حيث لاقى ربه الآعظم رؤى ورؤيا وكان ( حديث الروح ) الذى لم يحدث من قبل ولا من بعد .
*** وإذا كان كافة ( المعتدلة ) ينكرون تلك الواقعة . !!
*** فإن كافة ( المتشددين ) ينكرون كل الوقائع . !!!
**** لذلك نقدم الدليل ( الباطن ) من خلال الإعجاز العلمى والإنجاز العملى لكى يكونا
هما المقياس الآعظم لكافة المقاييس الآخرى والتى سوف تتطابق – فيما بعد – وكافة الآنبياء والرسل أجمعين بما فيها الصلوات القدسية أيضا . وكما أعتدنا وتعودنا من خلال منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى ) نبسط حروف الآيات ونتبقى على الآصول منها ونحذف كل ماهو مكرر .. ( ا و ج ل م ن ك ح ذ ى ق غ ه ض ع س ط ص د ش ب ر ف ت ) ومن ثم ندخل بالحروف الآصولية الميزان المقدس لتوأمتهم أجزاءا طبائعية ومن لم يتوائم يحذف من تلقاء نفسه .
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكما سبق للإعجازات رؤيا أيات وبراهين فإن للإنجازات رؤى تفاعلات ومواثيق هاهو( البيان الإعجازى العلمى ) فى أبهى صوره القدسية هاهو( التبيان الإنجازى العملى ) فى أدق فعالياته الإلهية .. هاهواليقين المترجم إلى حقائق ملموسة وبراهين محسوسة يعلن على الملأ وبين أشهاد العالمين من فوق رأس محفلنا العلمى أولى معجزات النبى الآمى الرسول r من قلب القرآن .
**** هاهوالله تعالى بذاته ونفسه يعلن على الملأ وبين الآشهاد أن معجزة الإسراء والمعراج وصعود النبى الآمى إلى سدرة المنتهى حقيقة لاخيال .
**** هاهو الآثبات العملى والتقنى لوقائع صعود نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r إلى سدرة المنتهى حيا جسدا ونفسا لمقابلة رب العزة والجبروت .
**** هاهو البرهان الموثق من قبل الله تعالى والذى حياله نقف مشدوهين خشوعا لهذا اليقين الإلهى الدامغ والذى لايقبل شكا أو تأويلا.
**** هاهم حروف جميع الآيات ( السبعة ) أمامنا على ميزان الطبائع الإلهى وقد أضحت
حروفا أصولية كاملة متكاملة دون حرفا واحدا زيادة . !!!!! وكأنهم هم قاعدة بيانات العناصر الآربعة وحروفهم الثمانية والعشرون .
*** هاهم حروف كل الآيات ( السبعة ) حروفا بلا زيادات حرفية أطلاقا ، وكأنهم حروفا جمعوا ليتوائموا أجزاءا طبائعية من جراء أنفسهم تلقائيا ، أو كأنهم خلقوا ليتوائموا طبيعيا أمعانا لمصداقية الله تعالى فى ذاته ونفسه .
*** وكأن الله تعالى بذاته ونفسه كما برهن على صدق يقين ( علمه ) عندما وهبه لنبيه وخليله إبراهيم u سورة مريم – آية 43 بأن جعل كافة حروف الآية كاملة متكاملة بلا زيادة حرفا واحدا لزيادة اليقين بتوقيع توثيقه هاهو يعيد الكرة ثانيا ليبرهن للعالمين أن معجزاته لاتقبل المزايدة حتى فى الحروف والآرقام _ أصل كافة العلوم الآخرى _ وكما تحصل خليله إبراهيم u على ( علومه ) تحصل أيضا حبيبه محمد r على ملاقاته .
*** وكأن الله تعالى عندما وضع كافة حروف الآيات الآصولية ( الآربعة والعشرون ) بلا إنفصام فإنما يعنى ذلك الجزم بالدليل المادى القاطع أن معجزة الإسراء والمعراج أصولية كأصول حروف نصوص آياتها السبعة .
*** وكأن الله تعالى عندما آتى بنصوص الآيات المعجزة أتى أيضا بحروف معجزة فكأنما بذلك يبرهن للعالمين مصداقية ماحدث ويقطع الشك باليقين فى حوارات مرائية دامت طويلا **** وهكذا وطبقا لمنظومة نظرية ( التكامل الطبائعى ) والذى دونها ماكان ظهر للعالمين على الملآ هذا التبيان الإعجازى الآعظم مشهرا بين الآشهاد .. نكمل أستخراج الآسم ( الباطن ) للآيات القدسية معجزة الإسراء والمعراج ..
الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى
ا و ج ل
م ن ك ح
ذ ى ق غ
ه ض س ع
ط ص د
ش ب ر
ف ت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1135 1358 183 1312
10 17 12 7
1 8 3 7
+ +
9 10
10 1
وكما أعتدنا دوما يهل علينا البدرالآقدس للرقم الآصولى ( 9 ) والوحدوى ( 1 ) وبالتبعية ينيرنا المعظم ( الباطن ) للآيات القدسية
( دكل يفص منق جس هت حغ ذضش أبوط رع ) أجمالى عدده = 3988 وأستكمالا لدرب الآعجازات يتضح الجديد من الإنجازات : ......
اولا:ـــ
تواجد جزئية ( يفص ) فى الآسم الآعظم ( الباطن ) يعنى الآعجاز فى أسمى معانيه ، بل والإنجاز فى قمة تواجده حيث أن تلك الجزئية خاصة بوقتية الفعل وعدم الآستمرارية الآبدية له ، وهذا يثبت من خلال المنطوق العلمى للجزئية أن اللقاء الروحى الآقدس الذى تم بين الله تعالى ونبيه ورسوله محمد بن عبد الله r هو لقاءا لوقت منفصل معلوم الزمان والمكان دون دوام .
ثانيا:ـــ
تواجد جزئية المفتاح العلوى ( دكل ) فى الآسم الآعظم ( الباطن ) يعنى أعلاء كافة المفاهيم القدرية الإلهية إلى أعلى مستويات التقنية ، حيث أن تلك الجزئية تعنى أن كافة السموات قد فتحت أبوابها بالمفتاح العلوى ، بمعنى أنه قد حدث فعلا تواجد فى العلويات } المعراج { .. وأن تواجد المفتاح السفلى ( جس ) يعنى أن تلك الجزئية هى التى توكلت برحلة } الإسراء { وهذا يعنى أن ( العمليتين ) قد تم تنفيذهم صحوا وليس مناما .
ثالثا:ـــ
تواجد التدرج ( الثانى ) - أبوط - للآسم ( الباطن ) يعنى أنه فى حالة فعل عملى قائم ، وهذا فى حد ذاته أثبات علمى للتدرج العملى .
*** وهكذا تقنيا علميا وعمليا ومن ( الباطن ) وليس من ( الظاهر ) يتضح أرفع وأسمى وأقدر وأعظم إعجاز وإنجاز إلهى تم فى تاريخ الديانات الإلهية بصعود ( آدمى ) حيا ( جسدا ونفسا ) إلى سدرة المنتهى لملقاة رب العزة والجبروت فوق عرشه الآعظم ، حيث رفعت من أمام عينى الآدمى الطاهر كافة الآحجبة فرأى مارأى وسمع ما سمع من عظمة القدسية الإلهية كل مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر 0
رابعا :ـــ
تواجد جزئيتى ( حغ ــ ذضش ) يعنى ضمنيا تواجد القوتين الحاكمتان فى بوتقة واحدة حيث أن الجزئية الآولى ( حغ ) هى الحاكمة على العلويات والجزئية الثانية ( ذضش ) هى الحاكمة على السفليات .. ومن هنا يتباين مدى قدرة الخالق الآعظم فى بيان وتبيان حقيقة الواقع الذى تم .. فمن خلال الجزئية الحاكمة السفلية ( ذضش ) تم الإسراء ومن خلال الجزئية العلوية ( حغ ) تم المعراج .
وهكذا هو الآمر الإعجازى العلمى الذى فيه تستفتيان ..!!!
*** هكذا أحتكم الآمر علميا وفندت حيثيات حكمه على الآشهاد عمليا وبسطت براهين أثباته على الملأ ، فهل هناك شكا بعد ذلك أن رحلة الإسراء والمعراج ، تعد هى أكبرالمعجزات الإلهية التى تمت فى كافة عصور الديانات القدسية والتى لاتضاهيها كافة معجزات الآنبياء مجتمعة ، وأن من يسأل عن معجزات نبى ورسول الإسلام ويقارنها بمعجزات الأنبياء والرسل الآخرى فإنما هو يسأل عن أعظم وأكبر وأجل المعجزات الإلهية قاطبة على مر كافة العصور الكونية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباحث العلمى / سيد جمعة
الخميس أبريل 24, 2008 9:38 am من طرف Admin
» افول زمن الديانة البابية وشروق شمس الديانة البهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:35 am من طرف Admin
» تمهيد التكرار بين فعل التجسيد وزمن التجديد رؤى ورؤيا للبهائية
الخميس أبريل 24, 2008 9:33 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان اهتراءات منظومة الديانة البابية
الخميس أبريل 24, 2008 9:30 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى استدلالية الديانات الوهمية من قلب الديانات الالهية
الخميس أبريل 24, 2008 9:28 am من طرف Admin
» الديانة البابية بين رحى الفهم والادراك والاهتراءات والافتراءات
الخميس أبريل 24, 2008 9:25 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان نظم القياسات العملية للمهدى المنتظر
الخميس أبريل 24, 2008 9:24 am من طرف Admin
» القياس والنبوة فى حياة امة الدين البهائى
الخميس أبريل 24, 2008 9:21 am من طرف Admin
» الاعجاز العلمى فى تبيان حقيقو وهم اسراء ومعراج نقطة الذكر بهاء الله
الخميس أبريل 24, 2008 9:19 am من طرف Admin